|
| 
|
هل أنا طبيعي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... شكراً لكم على هذا الموقع كوني أخجل جداً من الذهاب للدكتور النفسي وطرح مشكلتي له.
بالبداية أنا متزوج ولي أطفال منذ 12 سنة، هناك بعض الأفكار والتخيُّلات التي تراودني على مدى 25 سنة وهي أنني قبل أن أنام أعمل قصة قصيرة أشبه بالفيلم الدرامي أو الأكشن أو الرومانسي وتنتهي القص بسعادة ثم أنام، أو عندما أكون في طريق طويل أعمل فيلم أو تمثيلية في خيالي وتتخلل القصة موسيقى تصويرية وحوار وسيناريو إلخ.. إلى أن أكمل القصة، وبهذا ألهي نفسي في الطريق أو قبل النوم.
وعندما تزوجت بدأت تخيلاتي تزداد يوماً بعد يوم، وكنت دائماً أتخيل شخص يشاركني زوجتي وهذا ضمن إطار التخيلات الدرامية التي تعودت عليها منذ صغري، ولكن باتجاه جنسي ورومانسي وأثناء المجامعة مع زوجتي، وكل يوم قصة ودراما جديدة وهذا ما جعلني أقذف بسرعة، وهذا الشيء عانيت منه كثيراً إلى أن تخلصت من سرعة القذف.
الشيء الذي أعانيه أيضاً أنني عندما ألامس حلماتي أبدأ بالتهيج والإثارة بشكل كبير، وهذا غريب للرجال!
الحالة الثالثة: أن زوجتي تمنعني أكثر المرات من تقبيل فمها، وترفض أن تمص قضيبي مما جعلني أتخيل عدة أشخاص ينامون معها وأنا أتفرج وهم يعملون كل شيء بها وخاصةً الحالات التي لا أقدر أن أعملها معها كما ذكرت سابقاً وترفضها معي.
الآن: هل أنا طبيعي؟ هل أنا مريض؟
أنا ملتزم دينياً _ولله الحمد_ لكن هذه الأشياء أتعبتني.. وأنا طبيعي من الناحية الجسدية، ولكن أريد أن أستمتع مع زوجتي أن يكون مثل حالي حال الباقين، فأنا محروم من تقبيل زوجتي كما كنا في بداية زواجي، ولا أعرف هل هو برود من قبلها أم ماذا... لكم جزيل الشكر والامتنان.
13/9/2020
رد المستشار
صديقي.
اسأل زوجتك لماذا لا تريد تقبيلك... ربما لأن رائحة فمك كريهة، ربما لا تعتني بنظافتك، ربما تقبلها بطريقة لا تعجبها، وربما أنها غاضبة وتجعلك سبب غضبها.
الخيالات والسيناريوهات التي تبنيها في ذهنك دليل على مقدرة عالية على الإبداع... لماذا لا تكتب هذا على الورق؟ ربما تكتب رواية أو قصة فيلم أو مسرحية ناجحة.
رغبتك في أن تشاهد زوجتك يفعل بها آخرون ما ترفضه هي معك هو في الأغلب لسببين: أولهما أنك تريد أن تمارس معها ما هو طبيعي بين اثنين يحبان بعضهما البعض بشغف، والسبب الآخر هو رغبتك في عقابها وإذلالها ورؤيتها في مشهد مشين.
خيالاتك أثناء المجامعة معناها أنك لا تركز على حالتها أو ما يمتعها، وهذا لن يجعلها تتجاوب.... هذا معناه أيضاً أنك لا تعبر عن حبك لها بالطريقة التي تريدها هي.. يجب عليك أن تحاول أن تفهم وتعي ما تريده أنت وهي، ولماذا.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.
واقرأ أيضًا:
أستمتع بتعري زوجتي للرجال
أنا حساس يثيرني عرض زوجتي للناس !!!
يثيرني أن يعاشر زوجتي آخر !! ثقافة البورنو
تعليقات الأعضاء