لدي شهوة سادية
السلام عليكم وبارك الله فيكم، لدي شهوة سادية بدأت منذ عمر 10 سنوات في الخيال والتفكير فقط تطورت عند بلوغي الحلم أصبحت أشاهد مقاطع سادية وأنا لا أعرف أن هذه شهوة ولم أكن أعرف ما هو الجنس؟ ولا الرغبة بالنساء عندما عرفت هذه الأشياء بسبب فضولي وفهمي لماذا يحدث هذا معي بدأت التوبة إلى الله والامتناع عنها حتى أنني نسيت الشهوة السادية وأصبحت طبيعيا.
لكن منذ فترة قصيرة زرت أحد المواقع السيئة التي تعرض مواقف جنسية طبيعية كانت رغبتي لها قوية جدا وكنت مستمتعا جدا وكنت أحتلم بها حتى شعرت بتأنيب الضمير وشعرت أنني واقع في معصية ضخمة توقفت تماما وتبت إلى الله. بعدها بفترة بدأت أتذكر الشهوة وليس الشهوة الجنسية الطبيعية بل الشهوة الجنسية السادية بعد أن كنت نسيتها واحتلمت بها لأكثر من مرة وهذا أصابني بالإحباط
أنا لو كان بإمكاني لذهبت إلى طبيب ولكنني أعيش تحت نفقة والداي ولا أستطيع إخبارهما كيف أقول لهما أنني شاذ؟؟ إنها أشياء غير طبيعية لهذا لجأت لكم أنا أخاف أن أضر زوجتي في المستقبل وأؤذيها دون أن أشعر.... أنا شاب بطبيعتي أخاف الله ملتزم بالصلوات وبما أمر به الله ولا أحب أن أؤذي أحدا في حياتي وأساعد الناس الذين يعانون من أي مشكلة
كل ما أطلبه أن تذهب عني الشهوة السادية ولا تعود أبدا
فأعطوني حلا يرحمكم الله
9/11/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "بهاء سعيد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لا يوجد شيء غير طبيعي أصلا في أن تجد بعضا من الخيالات السادية مثيرة.... هذا شائع وطبيعي وغالبا يستطيع الإنسان الراشد تحجيمه والتعامل معه بشكل لا يؤدي لأي مشكلات، وهكذا ستكون أنت عند الزواج، الشرط الوحيد هو ألا تستمرئ متابعة المواقع المنحرفة فتقوي ما هو غير طبيعي على حساب الطبيعي.
في مرحلتك السنية وظروف عيشك في مجتمع عربي متحفظ.... لا يمكننا اعتبار أي شكل من أشكال التخيلات الجنسية المنحرفة انحرافا حقيقيا..... فمن الضمني في المجتمعات التي يمكن فيها وضع هكذا تشخيص يكون الجنس الطبيعي متاحا... لكن الشخص يعزف عنه ساعيا إلى الممارسة المنحرفة.... بالتالي لست في وضع ولا سن تسمح لنا حتى بالقلق عليك بشرط عدم متابعة المواد الفيلمية الجنسية على النت أو التلفاز.
اطمئن إذن ولا تعطي الأمر اهتماما كبيرا..... وستتأكد بعد حين أنك طبيعي وتمام التمام ولا داعي للقلق.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.