هل أنا مصابة باضطراب الهوية الجنسية ؟
السلام عليكم... تعرضت للعديد من الأحداث في حياتي منذ الطفولة وحتى الآن... تعرضت في الثامنة لما أظن أنه تحرش جنسي من زوج خالتي، مع أن ذلك لم يزد عن الملامسة والاحتضان الشديد... أدمنت العادة السىرية بعدها، حتى أتى ذلك اليوم الذي رأتني فيه أمي وغضبت كثيرا وهددتني بأني إذا استمررت على ذلك فإنهم سيضطرون لإجراء عملية تمنعني من التبول بشكل صحيح.
في المدرسة لم أكن منسجمة مع الفتيات، حتى في المرحلة الإعدادية حيث أنني لم أصل البلوغ حتى سن الـ١٧ وذلك بسبب مرض عضوي يؤثر في نموي الجسدي... وفي المدرسة كانت البنات في الفصل يتحدثن عن الشباب، والمعلمات يُحذِّرننا من الشباب، ولكني كنت أستغرب ذلك حيث أنني كنت بلا شهوة تجاههم... وعندما بلغت أصبحت أقرف من الدورة الشهرية، وما زلت أقرف منها حتى الآن.
تعرضت في الجامعة لتحرش بسيط من بعض الفتيات، ولكنني أشعر كلما تذكرت ذلك بمزيج من مشاعر الخزي والذنب والإثارة... وأدَّت إحدى صداقاتي بإحدى الفتيات إلى أن قامت بالاقتراب مني بشكل مبالغ فيه فتهربت منها، ولكني بعد ذلك أصبحت أتقرب منها أملًا في أن تقبلني وأن يحصل ما هو أبعد من ذلك.
بعدما تخرجت من الجامعة، وأثناء الدراسة الجامعية أصبحت أُثَار من الجنسين، وتعرفت على العديد من الشباب لكن علاقاتي معهم لم تتعدى الصداقة، ربما لأنه كانت تنقصني اللمسة والحس الرومانسي فيها، حيث كنت معهم كأني أحد أصدقائهم الشباب، عدا عن ذلك فإن مرضي المزمن يجعل من الزواج أمرًا صعبًا لأنه قد يجعل الإنجاب صعبًا نظرًا لخطورة الحمل في حالتي.
أفكر في ذلك كثيرًا، وفي أن الجنس والعلاقة مع الجنس الآخر أصبحت شيئًا غير مفهوم وبمثابة الممنوع المرغوب بالنسبة لي، وهذا يحزنني كثيرًا، ولحد الآن لم أستطع تحديد ميولي فأنا أثار وأحب النظر للفتيات، ولا مانع عندي من إقامة العلاقات مع الفتيات، وأعيش في صراع داخلي بسبب حرمة ذلك... ما الحل في حالتي؟
22/12/2020
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
ما هو ناقص في رسالتك طبيعة مرضك المزمن الذين تتحدثين عنه، ولكن بدون أي تفاصيل.
طفولتك لم تكن سعيدة، وتعرضت لتحرش جنسي... لا أظن أن هناك علاقة بين ممارستك العادة السرية في عمر مبكر واضطراب توجهك الجنسي... في نفس الوقت تشيرين إلى حرمان عاطفي وجفاف مشاعر الحب والرومانسية في حياتك، وربما ذلك يُفسِّر ميول جنسية ثنائية التوجه.
النضج العاطفي والجنسي يمر بمراحل، والذي يحدث أحياناً ارتباك التوجه الجنسي مع التوجه العاطفي قبل النضوج.
ما عليك أن تفعليه هو توسيع شبكتك الاجتماعية، والحديث مع معالج نفساني حول صدمات الماضي وأزمات الحاضر.
لا يستطيع الموقع أو غيره القول بأنك مصابة باضطراب الهوية الجنسية، وهي غير التوجه الجنسي كما تمت الإشارة اليه أعلاه.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>>>>>>: هل أنا مصابة باضطراب الهوية الجندرية ؟ م