اعتياد القهور ؟ أم هو التعمق المغرور ؟
الشك الكثير في كون الأشياء حراما
السلام عليكم، أنا كثيرا ما أشك في الأشياء إن كانت حراما, أي إذا ما فعلت شيئا لم أعتده فإني أشك في كونه حراما وبعض المرات أفعل شيئا كنت أفعله سابقا لكن إذا فعلته مرة أخرى أشك في كونه حراما, وهذه الكثرة في الشك أظنها جعلتني لم أعد أطيق الذهاب لأسأل المفتين حول حكم ما شككت فيه فأترك فعل هذا الفعل الذي أشك في أنه حرام,
فأريد أن أعرف ماذا يفعل الموسوس في هذه الحالة هل يسأل العلماء في كل مرة يشك فيها في حكم شيء أم ماذا ؟
وهل هناك طريقة لأعرف متى يكون الشك في كون شيء حراما معتبرا ومتى يكون وسواسا ؟
20/4/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "مصطفى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
رغم أن إعطاءك بعض الأمثلة على ما تشك في كونه حراما كان سيجعل الرد عليك أسهل... إلا أن ذلك ليس ضروريا فإمكاننا أن نستنتج من خلال نص استشارتك كيف يكون الشك الكثير في كون الأشياء حراما في حالة متعمق متنطع مثلك..... كأن تخشى مثلا من حرمة السير على أرض لا تدري أفيها نمل أم لا ؟ لأن النمل روح ؟! أو هل السير على ظل أحدهم دون استئذانه حرام !! وهل السير على ظل امرأة يفسد الوضوء ؟؟ وهل عدم التكرار وراء المؤذن استهتار يورث الكفر ؟؟!... إلخ.
أنت بحاجة إلى تقييم وعلاج نفساني شامل فلا تضيع الكثير من الوقت لأن حياتك كلما تلكأت كلما أصبحت أصعب واضطرابك كلما تلكأت كلما أصبح أعمق وأرذل في استجابته للعلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: اعتياد القهور ؟ أم التعمق المغرور ؟ + قلق اجتماعي م1