السلام عليكم ورحمة الله
أنا أعاني من وسواس فظيع ينغص علي حياتي ويوقعني بمشكلات جمة، أنا أخاف مرض الإيدز جدا لا أخاف أي مرض غيره ولا يهمني الموت حتى فهو حق لكن أخاف الموت بهذا المرض لفضيحته، أنا لم أمارس أي ممارسة جنسية مع أي أحد ولم أنقل أو أستقبل دما بل إني صرت أخشى حتى زيارة الحلاق خوفا من العدوى.
تطور الأمر عندي لدرجة أني أغسل جهازي النقال بعد أن أعود للمنزل وتعطل بسبب التعقيم
أتخوف من كل شيء فلو رأيت كتابا على سريري أجن وأنسج الأفكار خوفا أن يكون تلامس هذا الكتاب على رحلة طالب به إيدز وسينقل الفايروس عبره لسريري وأصاب به
البارحة دخل ابن خالي وهو طفل صغير بحذائه وداس على سجادتي فجننت وتخيلت أنه كان يمشي مسافة ودهس دما أو مما ينقل الفايروس والآن نقل للسجادة وحاولت أنا غسلها لكن بلا جدوى لأنها كبيرة كما رفضت أمي واعتبرتني مجنونا
أعقم كل شيء وأغسل كل شيء وأعتبر كل شيء ملامسا للفايروس
فماذا أفعل وقد دمرت حياتي وهل يمكن أن ينتقل لي بهذه الطرق؟
2/1/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "سيفو" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
الأعراض التي تصفها هي أعراض رهاب الإيدز أو وسواس قهري الإيدز على شكل و.ت.غ.ق... وهذه الحالة ولله الحمد تستجيب جيدا للعلاج السلوكي المعرفي سواء وحده أو مع تدعيمه بقليل من أحد عقاقير الم.ا.س.ا
لديك خوف غير مبرر على الإطلاق لأنك تخاف الإيدز دون أن تكون لك علاقات جنسية ولا حتى تعرضت للدم ... ولديك كذلك أعراض التفكير الخرافي أو السحري فيما يتعلق بانتشار العدوى... كل هذه أشياء سيتناولها العلاج.
أفضل ما تفعله هو أن تدرك أن الخطر الحقيقي الذي يهددك وينغص عليك حياتك ليس هو عدوى الإيدز وإنما مرض الوسواس القهري ... والذي يتجلى في حالتك في وساوس الخوف من الإيدز وقهور التعقيم والتطهير والتحاشي.
سارع بالبحث عن طبيب أو معالج نفساني ذي خبرة بالعلاج السلوكي المعرفي، وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.