|
| 
|
ساعدوني لوجه الله
باختصار شديد كنت شخصا بعيد كل البعد عن الله مرضت مرضا رأيت فيه الموت من تلك اللحظة وشعور الموت يلاحقني بعدها منّ الله علي بتوبة تبت إليه والحمد لله لكن لم تدم طويلا حيث أحسست بتبلد في عقلي وقلبي أصبحت تأتيني شكوك في الله والرسول صلى الله عليه وسلم وأصبحت تضايقني وأصبحت في حرب معها أحاول دفعها لكن لا أستطيع أحس أنها مني بعدها أصبحت أسمع سب الله والرسول في عقلي تأتيني شكوك في قراءة القرآن وأحس بثقل كبير عند قراءته وكأنني لا أريد أن أقرأ.
لا أشعر أني أصلي لله لا أستطيع شعور بأني مسلم أحس أني منعدم الإيمان قرأت حالات كثيرة مثل حالتي تهدئ حالتي ثم أعود لنفس الحالة وأقول هم مريضين لكن أنا لست بمريض أصبحت أكفر نفسي أنا خائف أن ألقى الله في هذه حالة أنا لا أستطيع أن أتيقن أني مسلم أريد شيء يريحني من هذا العذاب لماذا لا أستطيع استشعار الإيمان؟؟ لماذا أنا هكذا هل طبع على قلبي وأنا من الذين كفروا بعد إيمانهم انتكست عن توبتي وعدت للمعاصي؟؟
لكني ما زلت خائف أن أموت على هذه الحالة
أنا تائه وعلى وشك الجنون، ساعدوني أخوكم في الله
11/4/2022
رد المستشار
السلام عليكم
للسائل نقول إن مجرد شكواك من هذه الأفكار المناقضة للدين لهو دليل على صدق توبتك ورغبتك في الالتزام بالدين، لأن هذه الوساوس والأفكار لو كانت متناغمة مع شخصيتك الجديدة لما شكوت منها، والوساوس الدينية أمر معتاد في الممارسة الطبية النفسية وهي غالبا ما تصيب الأشخاص المتدينين الذين يمثل الدين قيمة أساسية في حياتهم.
وليس من الشرط أن يكون الشخص متدينا من بداية حياته أو يكون تائبا حديثا مثلك فهذا لا يمثل فارقا في إصابته بالوسواس. فالمتدين القديم والتائب حديثا كلاهما معرض للوسواس الديني بنفس المقدار. ويجب أن نتيقن بأن الأفكار الوسواسية تصيب البشر جميعا بدرجات متفاوتة وأن الإنسان ليس مسؤولا من الناحية الدينية أو الأخلاقية عن هذه الأفكار طالما أنه لم يتبنها ويرضى عنها ويدعو إليها.
فالمسؤولية الدينية والأخلاقية تأتي على الأفعال وليس الأفكار. فينبغي للسائل أن يهمل هذه الأفكار ويستكمل طريقه الجديد الذي اختاره لنفسه دون التفات إلى هذه الوساوس. فإن لم يفلح في التغلب عليها فليلجأ للمتخصص في الطب النفساني لتناول العلاج الدوائي والسلوكي المعرفي ع.س.م المناسب.
والله المستعان
واقرأ عن الع.س.م لمثل حالتك:
الوسواس القهري معنى تتفيه الفكرة
الوساوس الكفرية والكفرجنسية كيفية التعامل؟
وسواس العقيدة : اعرفْ تقبلْ أهمل
من وسواس الكفرية لا توبة ولا استغفار لكن علاج !!
للموسوس ممنوع التفتيش لا في الفعل ولا النية !
وسواس الكفر والعقيدة حيلة جديدة !
وسواس الكفرية : الوسوسة تسقط التكليف !
ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل
تعليقات الأعضاء