وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م34
السلام عليكم
يا دكتور تم تشخيصي من طرفك بأنني في بداية الذهان ثم اكتئاب شديد مع أفكار ذهانية.
اليوم عندما كنت في البحر لحقني شاب وطلب مني رقم هاتفي وأعطيته له ثم أراد أن أذهب معه في الطريق رفضت بحجة أنني أنتظر أصدقائي (ولكن في الحقيقة خفت من أن يقتلني لا أعلم لماذا) المهم عندما كان ذاهبا بدأ يتصل بي ويرغب في أن أتبعه فرفضت وبدأت أبكي وحدي كالمجنونة في البحر لأنني خفت أنه عندما أخرج من البحر سيكون بانتظاري وسوف يقتلني لأنني رفضت الذهاب معه.
بكيت بهستيرية وصدقت الفكرة أنني اليوم سوف أموت ولم أجب أختي على رسائلها لكي لا تشاركها على مواقع التواصل بعد موتي. أنا خرجت الآن من البحر ولم يقع لي شيء.
ولكن ماذا يحصل لي؟ كما أنني أريد أن أشرب الماء ومعي قنينتي لكن لم أشرب منه لأنني عندما أصبت بحالة الذعر تلك في البحر تركت شنطتي وحذائي وحملت فقط هاتفي أبحث عن مكان فيه الإنترنت للتواصل مع أحد ما من أجل أن يأتي عندي لأنه لن يقدر أن يقتلني ومعي شخص آخر، فالآن أريد أن أشرب، ولكن خفت من أن يكون شخص ما وضع لي في الماء سما أو شيئا يصيبني بالجنون.
ماذا يحصل معي أرجوك فهمني؟
إلى متى سوف أظل هكذا أشك في الناس؟ هل أنا مصابة بالذهان؟؟
2/9/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Sana" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا أخفيك فرحتي بأنك الأولى التي تكتب لنا من البحر... ثم الأفكار هذه نفسها جائتك قديما وأظن في البدايات وصفت وساوس من هذا النوع الذي يحمل قدرا من الزور (أي الشك في نوايا الآخرين) يجعلنا نضع احتمال وجود الذهان كجزء من اضطراب مواكب، لكن الفيصل حقيقة في الحكم على الأفكار الأخيرة هو تصرفك أنت إثر الفكرة هل مازلت خائفة أن تشربي؟ أم عرفت أنها وسواس؟
أنت تفرطين في الاستسلام لمشاعر الخوف وتجنحين للتحاشي ما استطعت والمشكلة أن هذا يمكن أن ينتج عن أفكار تافهة وعليك أن تفعلي ما تعبنا من النصح به يا "Sana".
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م36