الخائف أن يكون شاذا: غيري والله غيري! م6
هل أنا شاذ أم ثنائي التوجه؟
أردت أن أخبركم بأنني قبل أن أصاب بالصدمة والاكتئاب كانت حالتي عادية جدا هل الاكتئاب يسبب الوسواس القهري وشكرا وكذلك كان عندي وسواس طول قامتي دائما كنت مهووسا بقياس طول قامتي مع أصدقائي واستغربوا من هذا الأمر (في 2020) دمرني الاكتئاب يا دكتور وأنا الآن لا أدري هل أنا مجنون كذلك كما قلت لا أجد أي رغبة في رؤية الشذوذ أو رغبة في الشذوذ والذي يزيد اكتئابي أضعاف أنني كل ما رأيت هؤلاء الفتية الأربعة الذين توهمني أفكاري أنني أحبهم ولما أنظر في وجوههم أشعر بضيق كبييير في صدري عكس الفتاة التي كلما أراها أفرح وأختلق الأعذار لرؤيتها
ولكنني الآن أصبحت أفكر وخائف جدا وراودتني فكرة جد ساذجة ألا وهي أنني خائف أن أكون غيري وهذا بسبب قراءتي أنه هناك وسواس من هذا النوع أخشى أنني كلما ما أقرأ شيء أصبحت أحس به أخشى أن إصابتي باكتئاب أثرت على عقلي لا أريد أن أكون ذهانيا أنا لست مجنون لا أتوهم أناس ولا أسمع أناس تكلمني والخوف من كل شيء يراودني لو سألني أحد عن توجهي الجنسي من قبل كنت سأضحك ولم أبدا تراودني الشكوك حول توجهي الجنسي من قبل أعتقد أنني مصاب باكتئاب وهو سبب وسواسي ومنذ صغري موسوس في الصلاة ومهووس بتعديل الأشياء وحتى وسواس الطهارة ولكن هذا الوسواس يهدد رجولتي كيف أنني كنت أثار جدا بالنساء خاصة الأربعينيات والآن أصبحت أنجذب للجنس المماثل ولما أرى أجسادهم أو قلت إثارة فالإثارة مصحوبة بمشاعر القبول أما أنا أحس أن ضربات قلبي تزداد والضيق
وأنا أتحاشى أصدقائي الآن ولم أعد أجلس معهم مثلما كنت من قبل وهذا بسبب أنها تراودني أفكار شاذة عند الجلوس معهم وأحيانا أتغلب على نفسي وأحاول عدم الاهتمام لها ما الذي يحصل معي الآن بالضبط لا أستطيع أن أصدق أو أعطي احتمال أنني شاذ فأنا أثار جدا جدا بالجنس المعاكس من قبل.
والآن بعدما كانت شهوتي تقدر بـ %100 أصبحت تقدر ب 40% و0% للجنس المماثل والانجذاب 40% للجنس المعاكس مقابل 60% للجنس المماثل فقط من حيث الوسامة لا توجد أي رغبة شاذة ولكن كلما ما رأيت أحدا حسن الوجه تأتي مشاعر بصدري ويضيق بها هل أنا شاذ أم ثنائي التوجه أم أنا إنسان مجنون كما قيل لي من كل الناس وحتى لما أشاهد الأفلام الإباحية أشعر بشعور في الدبر مع أنني أثار من جسد المرأة لكن أنا لست خائفا من الفشل الغيري لأنني متأكد أنني سأثار مشكلتي هي خوفي من أن لا يختفي الشعور في المؤخرة أثناء الممارسة وحتى أثناء التخيل فقط أنني أمارس الجنس مع امرأة أجد نفسي أنتصب وحتى الخيالات الشاذة التي اختفت بنسبة 99% عن قبل لا أجدها مثيرة ولا أنتصب وفكرة تقول لي مارس العادة على فكرة شذوذ لتتأكد وأنا مستحيل لأنها ضد ميولاتي وضد استمتاعي
المختصر خيالاتي على الجنس المغاير فقط وأما أثناء مشاهدة الإباحية أجد فكرة تقول لي أنه أعجبك قضيب الرجل وأنا أصبح أدقق في تلك الفكرة وكذلك كانت لدي قشعريرة في الحلمتين وكلما خرجت من دون قميص فكرة تقول لي أنت تبرز أثدائك لأصدقائك وأرد بأنني لست أنثى وهاته الفكرة زالت الآن والحمد لله وأخشى أنها بدأت ترجع ولا أجدها مثيرة كما أنني لما أرى أنثى تمص قضيب رجل آخر أشعر بشعور في فمي
أنا أعاني أنقذوني لا أستطيع لا العمل ولا الدراسة مستقبلي ضاع
وأقسم أنني أريد الجلوس في غرفة مدى الحياة لتسكت هاته الأفكار
6/9/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "Glk" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
المشكلة أنها لن تسكت!! حتى لو جلست وحيدا في غرفة مدى الحياة، هي لن تزول بغير علاج، وما ذكرته يصلح أن يكون يوميات الخائف من الشذوذ على مجانين... أنت تصر على تكرار الشكوى من مشكلة واحدة تحكيها بعشرات الصور، وتلف وتدور وتبقى في نفس الفخ المرض يعالج ولا يكفيك استعراضه على الإنترنت لتتعافى هداك الله.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>: الخائف أن يكون شاذا: غيري والله غيري ! م8