وسواس النظافة والضحك في الشارع! م3
أسئلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم. لدي بعض الأسئلة: تجيبوا على الأسئلة بأكملها مع الشرح جزاكم الله خيرا. بدون الرد علي باستشارات في الموقع وجزاكم الله تعالى خيرا.
1- هل من يقطع النية أثناء قراءة القرآن العظيم تقطع نيته؟ يعني للموسوس والغير الموسوس؟
2- هل النية لا تقطع عند المذهب الحنفية حتى لو قطعها؟ لغير الموسوس
3- حكم من غسل يديه قبل الوضوء بعدها لمس صنبور الماء هل يجب عليه إعادة غسل يديه؟
4- حكم من بدأ يتوضأ حتى وصل لوجهه أو يديه بعدها قطع النية هل عليه العودة إلى غسل اليدين؟
5- متى تكون نية الصلاة ومتى تكون تعيين الصلاة؟
6- هل من يقرأ القرآن يحتاج إلى نية لقراءته؟؟ يعني ينوي أن يقرأه.
7- حكم الموسوس إذا قطع النية يعني لم يشك فيها بل قطعها عمدا بسبب الشك في الصلاة؟
8- هل نية الغسل واجبة عند المذهب الحنفي؟
10- ما معنى عمه الدواخل الذي قلتم؟
11- هل من يشك في نطق حرف في سورة الفاتحة هل يعيد؟
12- حكم من لديه وسواس الرياء عندما يكبر تكبيرة الإحرام يحس أنها منه باختياره؟
13- عندما تفعل شيء لم يأتي الوسواس حتى تنتهي من فعل الشيء ويقول لك: إنك فعلت ذلك عن قصد كيف ذلك؟
14- هل من يقرأ استشارات الموقع هل يزيد من الوسواس أم ينقصه؟
15- ما معنى الموسوس بالكفر لا يكفر حتى لو أراد ذلك؟ ولماذا إذا كان بالاختيار يكفر؟
16- هل الموسوس عليه تجاهل الوسواس مهما كان؟
17- لماذا عندما تبدأ بفعل شيء مباشرة يأتي الوسواس مع ذلك الشيء ويقول أنها باختيارك وبقصد؟ وهل هذا أصلا وسواس؟
18- عندما يقرأ سورة الفاتحة يحس أن حرف الغين مثلا رقيق وليس فيه غلظة هل يعيد؟
19- حكم من يجد صعوبة في نطق كلمة في سورة الفاتحة ويعيد تقريبا مرتين ليحسنها؟
20- حكم الموسوس يأتيك شك جديد في الصلاة مثلا مرة في التشهد ومرة في الركوع وأقول هذا شك جديد قد يكون مني؟
21- عندما يصلي مثلا في رمضان المبارك وخصوصا في صلاة المغرب عندما يصلي ويشك في شيء يقول له الوسواس: إنك تسرع من أجل أكل الطعام، وبالفعل يكون مشتاق لرزق الله تعالى هل يكمل أم صلاته غير صحيحة؟ وهذا شعور منه ليس وسواس
22- مثلا شخص سألني أن بعض التطبيقات مثلا تطبيقات الإدمان على معصية وعندما يدخل للتطبيق يطرحون عليه بعض الأسئلة ليعرف نسبة إدمانه، هل هذا يعتبر من المجاهرة؟ مع إحساس الشخص بارتياح عند طرحهم السؤال عليه يعني تطبيق علاج الإدمان؟ هل يعتبر من المجاهرة لأني سألني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وشكرااا
30/3/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، وأهلًا وسهلًا بك يا "ي" على موقعك مجانين مرة أخرى
لا تخف، سنجيبك على كل أسئلتك الواحد تلو الآخر، لكن كالعادة، يظن الموسوس أن حالته وحيدة فريدة لا تشبه أي حالة أخرى، مع أنها نسخة طبق الأصل عن الحالات التي تشترك معه في موضوع الوسواس!
لكن شدة القلق والرغبة في طلب الطمأنة، يجعلانه غير قادر على قياس حالته على غيره، حتى إن بعض الموسوسين إذا استخدمت معهم كلمات غير الموجودة في نص سؤالهم، ولكنها مرادفة لها، قالوا: إنك لم تجبنا على سؤالنا!! ولو أعطيتهم قاعدة عامة تشمل سؤالهم وما يشبهه حتى يستفيدوا منها في كل المواقف التي تمر بهم، قالوا لك أيضًا: إنك لم تجبنا على سؤالنا!! والله المستعان
وهذه إجابة أسئلتك كما أوردتها بأرقامها الموجودة قربها، ورقم "9" غير موجود في أسئلتك.
1-قراءة القرآن لا تحتاج إلى نية أصلًا، فكيف تقوم بقطعها؟!!
2-النية غير واجبة في الوضوء عند الحنفية لا للموسوس ولا لغيره.
3-طبعًا لا يجب عليه إعادة غسل يديه بعد لمس الصنبور!! أنت عليك أن تقف وتأتي بأفعال الوضوء، ولا يهم أبدًا الأفكار والأفعال والتفاصيل الأخرى الصغيرة التي تحدث معك أثناء الوضوء، فهي لا تقوى على قطع النية، أنت لم تقف أصلًا أمام المغسلة إلا لتتوضأ، فكيف تريد للنية أن تقطع؟
4-قلت لك، نية الوضوء لا يمكن قطعها حتى لو تركت المغسلة وذهبت ففتحت الباب لضيف -مثلًا-، يمكنك أن تعود فتكمل الوضوء ولا تحتاج إلى استحضار النية مرة أخرى خاصة أنك موسوس.. إنما يمكن قطعها 1-عند غير الموسوس، 2-إذا غير رأيه ولم يعد يريد الوضوء كليًا، وغسل أعضاءه لأجل تنظيفها وخرج من الحمام. وإذا كان غير الموسوس يتوضأ وذهب لفتح الباب، ثم عاد، يكمل الوضوء، لا يحتاج إلى نية جديدة، تبقى النية الأولى منسحبة معه إلى النهاية.. وعلى كل حال ليس على من قطع نيته إعادة ما غسله بنية الوضوء قبل قطعها.
5-هذه التفصيلات في النية مطلوبة عند الدراسة في الكتب، أما عند الصلاة عمليًا، فيكفي أن تعرف ماذا تفعل، وهذا لك ولغير الموسوسين. عندما تذهب لصلاة فرض الظهر، يعني أنك تنوي صلاة فرض الظهر. لكن في الكتب عند الكلام عن مسألة النية بخصوصها يقولون (صلاة= نية الصلاة، فرض= نية الفرضية، الظهر= التعيين). لكنهم عندما يتكلمون عن النية في مواضع أخرى أثناء شرحهم لمسألة ما غير النية، يقولون أن النية أن تكون عارفًا ماذا تفعل... هذا هو المطلوب منك عمليًا
6-لا تحتاج قراءة القرآن إلى نية، يكفي أن تفتح المصحف وتقرأ، ولا معنى للنية عند القراءة، وذكرت لك ذلك في إجابة سؤالك الأول
7-ذكرت لك في استشارتك السابقة حكم ذلك قطع الموسوس لنية الصلاة، ونقلت لك نصَّ الفقهاء في أن نية الموسوس لا تقطع ولو تعمد قطعها.
8-نية الغسل غير واجبة عند الحنفية لا للموسوس ولا لغيره، فلو أنك دخلت الحمام بنية النظافة، وكنت جنبًا، زالت جنابتك وإن لم تنوِ إزالتها.
10-عمه الدواخل يعني أنك لا تعرف حقيقة ما في داخلك، فعندما تشك في النية، تحاول التفتيش في داخلك لتعرف هل نويت فعلًا أم لا؟ أو هل قطعت نيتك فعًلا أم لا؟ فلا تستطيع أن تتأكد، ولا تزيدك محاولة التفتيش إلا شكًا وضياعًا ووسوسة. فلا تحاول التأكد، أي لا تفكر في شيء، أكمل الوضوء وأنت منشغل بشيء آخر.
11-سؤالك فيه خطأ! ينبغي أن تسأل: هل يعيد الموسوس الذي يشك في نطق حرف من الفاتحة؟ وذلك أن الفتوى تختلف باختلاف الأشخاص والأحوال؛ ولو أنك أرسلت هذه السؤال كما هو إلى موقع شرعي لأعطوك حكمًا ليس لك، ولست مطالبًا به؛ كما لو أن مريضًا لا يستطيع الوقوف في الصلاة أرسل إلى موقع إفتاء فقال: (هل يجب القيام في الصلاة؟) فسيجيبونه قطعًا: نعم هو واجب. وحينها كيف ستطلب منه القيام؟ ستشعره الإجابة أنه آثم وأن صلاته باطلة، بينما هو غير آثم وصلاته صحيحة. أنت موسوس وليس عليك إعادة الفاتحة حتى لو شككت بالإتيان بها كلها!!
12-وسواس الرياء لا قيمة له، عندما تأتي بعبادة وتشك بأنك تفعلها رياء تابع فعلها، فمثلًا لو أنك شككت أنك تطيل الصلاة رياء، فزدها طولًا وهكذا.
13-سؤالك غير واضح، ولكن ببساطة لا تستمر في التفكير والتفتيش هل يا ترى فعلت عن قصد أم عن غير قصد؟ لأنك لن تصل إلى نتيجة سوى زيادة الوسوسة. سواء جاءك الوسواس أثناء الفعل أم بعد انتهائه، لا تسترسل في الفكرة والتهِ بشيء آخر غيره
14-عليك أن تقرأ الاستشارات، وأن لا تسترسل في التفكير فيما قرأت، فهذا نوع من العلاج السلوكي، وستجد في القراءة فائدة كبيرة في تدارك الوساوس الجديدة قبل أن تستفحل، يعني إذا بدأ معك وسواس جديد، فورًا تقول: عرفته إنه وسواس قرأت عنه، ولن أفكر فيه. وسيذهب بسرعة لأن قطع الوسواس في أوله أسهل بألف مرة من قطعه بعد مضي الزمن عليه واستفحاله
15-الكلام يعني أن إمكانية الكفر لدى الموسوس بالكفر غير موجودة، فلو نوى الكفر ونطق به وأراده، لن يكفر، ومهما حاول الكفر لا يحسب مع الكفار!!! رخصة خاصة بالموسوسين فليحمدوا الله على ذلك.
16-نعم على الموسوس تجاهل الوسواس مهما كان مضمونه وموضوعه
17-لماذا يأتي الوسواس عندما تبدأ الفعل؟ لأنه وسواس! ولو لم يكن كذلك لما سميناه وسواسًا... هواية الوسواس أن يغيظك ويقلقك، فأغظه أنت ولا ترد عليه!
18-عند نطق الغين رقيقة لا تجب الإعادة حتى لغير الموسوس، هي تبقى عينًا، ولا يهم مرققة أم مفخمة
19-الموسوس لا يعيد مهما أخطأ في النطق. وغير الموسوس يتدرب خارج الصلاة، ثم يقرأ على النحو الذي استطاعه خارج الصلاة ولا يعيد. هناك مثلًا لهجات تنطق الضاد ظاء، فيتدرب كثيرًا خارج الصلاة على نطقها ضادًا، ولكنه لم يحسنها تمامًا، وأصبحت بين الظاء والضاد، فيصلي ويلفظها أثناء الصلاة بين الظاء والضاد ولا يعيد.
20-الوسواس في العبادة الواحدة يعتبر وسواسًا واحدًا ولو تعدد شكله، فكل وسواس في الصلاة هو وسواس واحد يتم تجاهله حتى لو جاء مرة في الركوع، ومرة في الفاتحة، ومرة في عدد الركعات، نقول: هو وسواس واحد لا تهتم له، فمراد الوسواس أن يوهمك بطلان صلاتك، فمرة يأتي من باب القراءة، فإذا تجاهلته جاءك من باب عدد الركعات، فإذا تجاهلته جاءك من باب السجود، المهم أن تقتنع ببطلان الصلاة، وأن تعيد وتعيد، أو تترك الصلاة أعاذك الله
21-الإسراع في الصلاة توقًا للطعام، لا يبطلها، وتبقى صحيحة. وهذا الحكم لغير الموسوس وللموسوس.
22-إذا كان التطبيق للمعالجة، وكان فعلًا يعالج وليس كذبة كما هو المعتاد في كثير من التطبيقات، فالإجابة على الأسئلة ليست من المجاهرة، وإنما هي وسيلة للعلاج. يبقى أمر واحد: أنهم كثيرًا ما يأخذون نتائج أسئلة الاستبيانات لدراستها ومعرفة طبيعة المجتمعات، ويستغلها أعداؤنا للتحكم فينا بعد معرفة طبيعتنا ومن أين يمكن أن يدخلوا علينا. والأفضل أن يذهب من أراد علاج الإدمان إلى المراكز المختصة فهذا أجدى وأضمن لحصول الشفاء، ولا خطورة فيه.
أرجو أن أكون أجبت عن أسئلتك، ورجاء اذهب إلى الطبيب فوسواسك ليس سهلًا
عافاك الله
ويتبع>>>>: وسواس النظافة والضحك في الشارع! م5