ذنب دمر حياتي
أتمني أن تساعدوني ضروري أنا وقعت في ذنب كبير محادثة بعلاقة جنسية على الإنترنت برسائل نصية فقط ولكن الشخص يعرف اسمي ووجهي ومعلومات كثيرة عني ورقم هاتفي تُبت بعد هذه المرة وأغلقت حساباتي وحظرت رقمه ولكن أخاف أن يصل لي يوما ما خاصة إن تزوجت وأخاف الفضيحة بشدة وكنت قد أرسلت له صورا لي في بداية تعارفنا ولكن صور بالحجاب
أصبحت خائفة طوال الوقت ولا أنام ما فعلته حتى وإن أغلقت حساباتي ولكن الله شاهد على فعلتي أعلم أنكم ستقولون توبي، تبت ولكن إن ألا يغفر الله ذنبي ويظهر ذلك الشخص ويفضحني وأدفع ثمن غلطتي، أنا خائفة لأني لا أستطيع إكمال حياتي أخاف أن أتزوج فأفضح وأخاف أن أرفض الزواج أقع في هذا الذنب أو شيء بالحرام ستقولون انسي أنا لا أستطيع النسيان وأقول إن تزوجت كيف أخدع هذا الشخص كيف سأضع عيني بعينه وأنا لا أستطيع أن أنظر لأهلي بسبب فعلتي؟؟
أصبحت أحتقر نفسي بعدما كنت أعتز بنفسي كنت ملتزمة وللأسف بسبب تأخر زواجي اخترت الطريق الخطأ ظنا مني بأن هذا مجرد شات ولكن بعدما حدث هذا علمت مدى حقارتي وغضب الله علي ووصولي لفعل محرم
أخاف أن أصل لمرحلة الانتحار فأنا أحيانا تأتيني الفكرة وأرجع عنها كي لا أموت كافرة
ساعدوني أرجوكم
19/12/2023
رد المستشار
- أهلا وسهلا مرحبا بكِ سيدتي على موقعكِ موقع مجانين.
- أولا وقبل أي شي، أريد من تهدأي.. اطمأني واهدأي، ولا تخافي، ما دمتِ قد ندمتِ بالفعل، وأقلعتِ، وعقدت العزم على عدم العودة فأبشري.
فقط أكثري من الاستغفار بنية أن يتولى الله الأمر من عنده،
وأيضا أكثري من الصلاة على النبي بنفس النيَّة،
واعلمي أن الله كبير وعظيم سيتولى الأمر وإدارته من عنده،
ولا يهتك ستر العبد إلا على المصرِّ على فعله.
واعلمي أنه غفور رحيم، يغفر الذنوب جميعا، إلا ذنب الشرك، وأنه جل جلاله أرحم من الأم بوليدها، فاطمأني ولا تجزعي، ولا تفزعي،
اختاري الستر على نفسك، فلا تخبري أحدا عن الأمر، وقولي لنفسك إن الذي ستر علي كل هذا، سيستره علي للأبد،
مارسي حياتك بشكل طبيعي،
تزوجي، ولا تخبريه عن شيء، من باب اختيارك الستر على نفسك، وأنه ذنب بينك وبين ربك تبت منه وانتهى الأمر، وليس أن عدم الإخبار من باب الخداع.
- لا تحتقري نفسك ولا تجلدي ذاتك، الذنوب تورثنا قربى من الله، فقولي لنفسكِ لعل الله أراد قربي منه، أراد استغفاري الدائم له، أراد أن أذكره على الدوام بلا انقطاع،
ولا تفكري في أي أذى لنفسك، إياكِ،
بدّلي أفكارك؛ فقط هذا، قولي أرادني الله قريبة منه فتاب علي،
فالتوبة ليست منا يا أيتها الجميلة، التوبة من الله على العبد أولا، لأنه- جل جلاله- يريده، فيتوب على عبده، ليقلع عن ذنبه
يقول تعالى في سورة التوبة "فتاب عليهم ليتوبوا" أنت على خير كبير ما دام رب العالمين وجهتك.
فاطمأني سيدتي الجميلة،
فالله يحبك.
وأتوجه إلى الله-جل جلاله- بالدعاء أن يرزقك من بعد السكينة والاطمنأن، وأن تمسين وتصبحين في خير حال، اللهم آاااااااااااااااامين.
دمت سالمة سيدتي،
وفي انتظارك في المزيد من المشاركات،
أريد فعلا أن أطمأن عليكِ.
واقرئي أيضًا:
صور عارية من 6 سنين، والله يحب التائبين!
التائب من الذنب كمن لا ذنب له مشاركة
فرط الذنب وفقه التوبة: التائب من الذنب!
بداية طريق النور!