الخائف أن يكون شاذا: هل تحولت إلى شاذ أم وسواس؟ م2
هل أنا شاذ؟
من فضلكم أريد متابعة استشارتي، وهذه بالذات أهم استشارة في كل استشارتي، أنا منذ أصابني المرض وأحس أنه يزداد كل يوم والمشاعر تزداد سوءا كل يوم.
مرة رأيت في عمر 16 قبل إصابتي بالمرض مشهد رجلين وهم يقبلان بعضهما في مسلسل صدفة وأعدت المشهد مرتين أو ثلاث دون إثارة، وخائف على أنه دليل مثلية مستترة، كذلك اعتبرت أحد المشاهير وسيما وتمنيت أنني كنت مثله وكنت أقلد قصة شعره، كذلك لدي صديق أخبرته عن أنني مصاب وسواس الشذوذ وهو دائما يواسيني لأنني دائما حزين، لا أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي يوجد صاحب استشارة غيري والله غيري والذي أراه مشابها لي في بعض التفاصيل.
أنا كان يدرس معي أحد أيضا وكنت عادي أنجذب للفتيات، لكن هو لما أراه كان قلبي ينبض لا أعلم لماذا، وكنت أراه وسيما غير أنني لم أكن أبدا أفكر به جنسيا أو عاطفيا، لكن كل ما أراه تزداد ضربات قلبي، وكنت أحب الجلوس معه ومخالطته لكن دون أي مشاعر جنسية أو عاطفية، فقط صداقة، وقرأت بعض المثليين قالوا إنهم يشعرون بالقلق تجاه بعض من الرجال،
المهم لا أعلم لماذا أحيانا كنت أتصفح صوره الشخصية على الفيسبوك، كنت معجبا بشخصيته، رغم أنني أموت عشقا وقتها في الفتيات، وكنت أتودد له أي إذا احتاج شيئا كنت أحيانا أساعده أو أعطيه شيئا كسيجارة من دون أن يطلب مني، تعبت من التفكير وخائف، كل يوم يزداد مرضي، ماذا لو كنت مثليا و لم أعي بذلك، فكرة لا تفارق ذهني، ماذا لو أنني أدركت أنني مثلي بسببه، كذلك لا تفارق ذهني، ماذا لو تحولت ثنائي الجنس، غير أنني طوال حياتي هكذا، لما أرى إنسان وسيم يدرس معي أطرأ عليها لا غير، رغم عدم رغبتي بهم، هل يا دكتور أعتبر شاذا هكذا؟؟؟
كذلك قرأت عن بعض المثليين قالوا انهم اعتبروا فلان وسيما في الصغر، هل هذا يعني أنني شاذ إذا كنت في الطفولة أعتبر بعض من الأصدقاء والمعارف وسيمين، فقد كنت في الطفولة إذا رأيت أحدا وسيما أقول إنه وسيم، كذلك هل هذه إشارات في الطفولة أنني مثلي؟، رغم وقتها كنت أنجذب عاطفيا وجنسيا للنساء، وكنت أتخيلهم معي وأنني أمارس معهن الجنس، تعبت، والله تعبت، خائف إنه إشارات في الصغر على أنني مثلي، كذلك أحس أنني أكذب على نفسي لما أقول أنا غيري، وإذا قلت أنا مثلي أو ثنائي لا أراها تعبر عني
أنجذب الرجال ولأجسادهم وخاصة الرجال المشعرين، خائف إنه دليل مثلية لأنني أنجذب لنوع معين أكثر من الآخرين، وأحس أنني شاذ ولو طلبوا مني الممارسة سأمارس معهم، رغم عدم ميلي للرجال جنسيا أو عاطفيا، أتمنى الموت على العيش هكذا أنجذب للرجال وفاقد انجذابي للنساء، ولو قررت العيش سأبقى على مبدئي الغيري الذي كبرت عليه، كيف وأنا طوال حياتي معاد للمثليين وأنجذب وأعشق النساء، كيف هذا، أنا أعلم أن الأفكار سخيفة لكنها تشككني في نفسي خاصة الطالب والانجذاب لنفس الجنس، هل أدركت أنني ثنائي الآن!!!.، أنا لا أحب القضيب ولا أميل له، بل أميل لفرج المرأة وأثدائها.
1-هل كان لدي شذوذ مستتر منذ الطفولة؟؟ هل كنت مثليا في الطفولة واكتسبت الغيرية في الكبر وكبر معي شذوذ مستتر؟؟
2-هل مشاعري تجاه الطالب طبيعية أم إنه شذوذ؟
3-هل اعتباري لبعض الأشخاص في الطفولة وسيمين دليل مثلية؟
أرجو منكم أن تجيبوني ولو على السؤال الأول.
أرجووووكم
30/7/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "Rather die than be gay" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
كثير من الأفكار والمفاهيم التي يتم تداولها عند الحديث عن الشذوذ الجنسي أو المثلية الجنسية لا تستند على أساس علمي موضوعي ومن أشهر تلك المفاهيم مفهوم الشذوذ المستتر أو المثلية الكامنة Latent Homosexuality وهو مفهوم أُخذ عن مؤسس مدرسة التحليل النفساني فرويد، يعني هو بالأصل مفهوم استلهمه فرويد من حكايات مرضاه أي أن وجوده مبني في أحسن الأحوال على حكايات من الماضي يسترجعها المرضى، وكل ما جاء به فرويد حاليا هو إما موضوع شك أو عدم اهتمام من قبل الباحثين... بينما هو موضوع اهتمام من المثليين ومن يريد الترويج لهم، وكذلك مفهوم مثل مفهوم أن التوجه الجنسي يمكن أن يتغير –دون اختيار-بعد تطوره واستقراره من غيري إلى مثلي أو العكس! هذا أيضًا مفهوم مغلوط يروج له المثليون.
أما أنت وكثير من الضحايا فيقعون ببساطة في الفخ عندما يبدأ كل واحد منهم في استرجاع تاريخه الجنسي بحثا عن إشارات المثلية الكامنة، أو بحثا عن أسباب يمكن أن تؤدي إلى مثلية كامنة لا يدري هو بها... إلى آخر ما يمكن استعراضه بمتابعة أي سلسلة استشارات لواحد ممن نسمي حالاتهم الخائف أن يكون شاذا.
مرة أخرى أكرر (لا فائدة حقيقية من الرد على أسئلتك لأنها لن تنتهي ولن تصل أنت إلى الطمأنينة المطلوبة إلا عبر طريق الطبيب النفساني للحصول على التشخيص الكامل والعلاج المتكامل.)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>: الخائف أن يكون شاذا: هل تحولت إلى شاذ أم وسواس؟ م4