وسواس الكفرية: و.ذ.ت.ق × ط.ب.ح.د! م6
استشارة طارئة جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كما تعلمون إني مريض بوسواس العقيدة والوساوس الكفرية اليوم رأيت منشور فيه استهزاء بالدين فتبسمت وضحكت ومن وقتها والدنيا لا تسعني من الهم هل دخلت في دائرة الكفر أم لا؟
وأصبحت أتذكر الموضوع ويأتيني شعور بالابتسام أحيانا أتعمد وأحيانا يأتي لوحده ولا أدري ما الحكم في حالتي؟؟
هل دخلت في دوامة الكفر لا سمح الله؟
9/8/2024
وكرر الإرسال بعد أسبوع يقول:
استشارة طارئة
لا شك أنني أثقلت زياراتي عليكم، ولكن لا شك أنني أستفيد جدا جدا من نصائحكم، هاذي الفترة خصوصا إذا لم أنشغل بشيء، ووقت النوم تأتي علي الوساوس الكفرية كالمطر فتارة أحاول صدها وتارة أستجلبها وتارة أسقط في دوامة هل قلت أم لم أقل وهل قصدت أم لم أقصد؟
اليوم جاءني وسواس كفري وأثناء التفكير فيه قلت "أنا كافر، أنا كافر" ورددته في نفسي وكنت أحس باقتناع أثناء قوله وما أن لبثت ثواني حتى استشعرت هول الصدمة فقمت بصده واعتبرت أنه من حديث النفس المعفو عنه، حتى لو نطقت به باعتباري موسوس
فهل ما فعلت صحيح أم يستوجب عليّ تجديد الشهادة؟
لأنني والله تائه
16/8/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "عبد العزيز" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا يمكنك مهما حصل أن تكفر ولا أن تريد أو تتعمد الاستهزاء وإن حدث ذلك أي جئتنا تقول أردت وتعمدت وكفرت فردنا هو: كله من الوسواس القهري ويعود عليه، وتبقى أنت على حالتك الإيمانية التي كانت قبل الوسوسة بالكفر، ولست متمتعا بالإرادة كاملة الحرية لتتعمد أو تريد على الأقل في موضوع وسواسك.
تقول: (ولكن لا شك أنني أستفيد جدا جدا من نصائحكم) ... ولكن لا يبدو ذلك صحيحا عندما تصف لنا ما تفعله مع الوساوس الكفرية فأنت تارة وتارة كما تصف ... وقد عرفت مرارا أن رد الفعل الوحيد الصحيح هو التجاهل النشط ليس الصد ولا الرد ولا الانشغال بالحكم ولا استبطان المشاعر... إلخ ما تفعل من ردود فعل قهرية مرضية لا تؤدي إلا إلى استمرار دورانك في فلك الوسواس.
تسأل أيضًا: (فهل ما فعلت صحيح أم يستوجب عليّ تجديد الشهادة؟) لا يوجد أي شيء يمكنك أن تفعله في أي يوم من الأيام يستوجب منك تجديد الشهادة لأنك مريض عقلي موسوس بالكفر وهذا يسقط التكليف كما شرحنا سابقا.
وأخيرا يا "عبد العزيز" لا يبدو أنك تتذكر جيدا ما قلناه لك وما أحلناك عليه في ردنا الأول عليك وفي متابعتك الأولى معنا فارجع إليهما واقرأ جيدا ستعرف عندها أننا أجبناك على ما تسأل عنه أكثر من مرة، وشرحنا لك لماذا يحدث معك ما يحدث وشرحنا لك كذلك كيف تتصرف.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الكفرية: و.ذ.ت.ق × ط.ب.ح.د! م8