وسواس النجاسة: وسواس انتقال البول م7
وسواس النجاسة
السلام عليكم، أتمنى من أ. رفيف الإجابة عن أسئلتي
أعتذر عن كثرة الاستشارات أرجوك جاوبيني وراح أتجاهل بس محتاجة إجابة
وش الحكم لو صليت بنجاسة متيقنة منها؟ ومذهبي ليس مالكي..
هل أأثم؟ أو صلاتي صحيحة؟ وهل أعيد الصلاة؟ أو خلاص آخذ بالحكم ولا أعيد صلاواتي
أنا أعرف أن الموسوس دائمًا في شك لكن فيه نجاسات متيقنة منها 100٪ ولا إزالتها هل علي إثم لما صليت فيها؟ وهل أكمل أصلي بنفس المكان هذا وبنفس ملابس الصلاة؟ بدون ما أغسلها
أعتذر منك مرة ثانية أستاذة رفيف وأتمنى تجاوبيني عشان أعرف كيف أعيش حياتي لأني تعبت
11/9/2024
وفي رسالة أخرى أرسلت تقول:
النجاسة
السلام عليكم في موقكم قرأت هذا الكلام من الأستاذة رفيف قولكم: (حكم هذه النقطة أنها وسواس أي أنه لا فرق بين ما توهمت وما هو حقيقي واقع لأنك غير مطالب بالتفريق ومنهي عن التفتيش....)... الحكم العام بغض النظر عن الموسوسين، أن الإنسان غير مطالب بالتفتيش، ولكنه إذا اكتشف فيما بعد وجود النجاسة يقينا حال إتيانه بالعبادة فهنا لا نقول له أنك متوهم وما كان ينبغي لك أن تفتش، وإنما عليه أن يعيد صلاته.
ولكن لاحظوا كلمة (يقينا)... يعني قد تكون النقطة عرقا وليست بولا.. والأصل الطهارة... وقد تكون النقطة بولا لكن لا نعرف متى نزلت، هل قبل العشاء بقليل، أم قبل أداء صلاة المغرب؟ وعندما لا نعرف، نجعل وقت حصول هذه النجاسة هو أقرب وقت محتمل لزمن اكتشافها... يعني نقول إن صلاة المغرب مضت صحيحة الوضوء لم ينتقض، والثياب طاهرة.
ونعتبر أن هذه النقطة خرجت قبل دخول المرحاض بقليل (فيما لو تيقنا من كونها بولا وليست عرقا...)
من الممكن أن يقول أحدهم: ولكن النقطة لا تنزل إلا بعد التبول بقليل، ولا يمكن أن تنزل قبل العشاء.... هنا لكل حالة إجابة ولكل موسوس ما يناسبه من أحكام علاجية)
هل المقصود بالكلام غير الموسوسين؟
لأني قرأتها ومافهمت ووسوست لأني أتبع سنية إزالة النجاسة
11/9/2024
وفي رسالة أخرى أرسلت تقول:
وسواس العادة السرية
أنا بدأ معي وسواس جديد وهو أني صرت أخاف أسوي العادة السرية وأنا ما أدري يعني مثلا إذا لمست المنطقة بالغلط أو من رش الماء
أخاف أني عند النوم أسوي حركة من حركات العادة السرية
كيف أقدر أتجاهل أخاف أسويها وأصلي ولا تقبل صلاتي
11/9/2024
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "رغد"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مرة أخرى
-ما الحكم لو اتبعت سنية إزالة النجاسة ومذهبك ليس مالكيًا؟ صلاتك صحيحة، ولا إعادة عليك. وكل من قلد غير مذهبه حتى بغير ضرورة ماسة، فعمله صحيح ولا يحتاج إلى إعادة
-نعم بالنسبة لكلامي عن نقطة النجاسة وأن الشخص أقصى ما يكلف به الإعادة عند اكتشاف وجود النجاسة، إنما هو حكم عام أشرح به المسألة إجمالًا... أما لو قلدت المالكية فليس عليك إعادة
-أما وسواس العادة السرية، فما لك ولهذا الوسواس؟ لا تفكري في الشر قبل وقوعه!! ما نسبة أن تفعليها دون إرادة؟ ثم ما نسبة أن يحصل الإنزال الموجب للغسل جراء ذلك؟ ثم ما نسبة أن يحصل الإنزال ولا تغتسلي وتكون صلاتك باطلة؟
أظن نسبة ذلك واحد في المليون!
وأنت في هذا كمن يخاف من العدوى بسبب عطسة رجل في القطب الجنوبي!!! تجاهلي هذا الوسواس، فأخشى إن لم تتجاهلي أن ينطبق عليك قولهم: (يلي بخاف من الجني بيطلع له)
أعانك الله وعافاك
ويتبع>>>: وسواس النجاسة: وسواس انتقال البول م9