مشكلة
1- المشاكل مع الذات والتشتت:
ممارسة العادة السرية نادرًا (مرة في الشهر)، مع وعي بحرمتها وعدم رضا عنها، ومع ذلك تُثار تساؤلات حول الدافع وراءها.
التفكير المستمر في النجاح والشعور بالخنق بسبب عدم تحقيق أهداف واضحة أو ملموسة حتى الآن.
شعور بأن الحياة أصبحت مملة ومفتقدة للطعم، مع اقتراب من الله بالصلاة والدعاء دون شعور بتحسن كبير.
شعور باقتراب الدخول في حالة اكتئاب أو أنك بالفعل داخله، خاصة مع شعور متزايد بالنسيان.
2- الأهداف والطموحات:
حب متابعة الأشخاص الناجحين والمشاريع المميزة مثل مشاهدة (Shark Tank) واستلهام الأفكار منهم.
رغبة قوية في تحقيق أهداف كبيرة، مع إحساس بأن الطريق صعب وطويل، وافتقار إلى "محطات تشجيعية" أو مكافآت صغيرة على طول الطريق.
اهتمام كبير بالابتكار والمشاريع والبحث عن أفكار جديدة ومميزة.
رفض لفكرة "المهام المتعددة" (multitasking) وإيمان بضرورة التركيز على مسار واحد لتحقيق النجاح.
3- التعليم والدراسة:
أداءك الأكاديمي ليس سيئًا (مثال: ناقص 3 درجات فقط في بعض المواد)، ولكنك تشعر أنك تستحق أداءً أفضل.
إحساس بأن مستواك الدراسي بعد الثانوية تراجع بسبب غياب التحفيز أو توجيه المدرسين.
صعوبة في استغلال طاقتك ورغبتك في فعل المزيد في الكلية، لكنك تجد أن المحيط غير داعم.
شعور بأنك تسعى لإسعاد والديك أكاديميًا، ولكنهم يؤكدون أنك تتحرك من أجل نفسك فقط، مما شكّل صدمة نفسية.
4- العلاقات الاجتماعية والعائلية:
عدم اهتمام من الأهل (خصوصًا الوالدين) بما تسعى لتحقيقه، مما يزيد من إحساسك بأنك غير مدعوم.
محاولة تغيير فكرتك من السعي لإسعاد أهلك إلى تحقيق أهدافك لنفسك فقط.
شعور بالخذلان لأنك كنت تسعى لإسعادهم، ولكن اكتشفت أن الأمر لا يشغلهم.
5- الروتين والشعور بالقيود:
شعور بأنك مقيد بالروتين اليومي والالتزامات التي لا تروق لك.
وعي بأن الالتزام بروتين معين جزء طبيعي من رحلة النجاح، لكنك تجد صعوبة في التكيف معه.
6- التطور الذاتي والتحفيز:
حبك لاكتشاف المشاريع والابتكارات والأفكار الجديدة يجعلك تشعر بالملل من الأمور التقليدية.
رغبة مستمرة في البحث عن معنى لحياتك من خلال تحقيق إنجازات ملموسة.
شعور بالإحباط لعدم وجود خطوات واضحة بينك وبين النجاح الذي تطمح إليه.
7- الصحة النفسية والذهنية:
شعور متزايد بأنك تعاني من التشتت، التفكير الزائد، والنسيان.
محاولة لمعالجة هذا الوضع (مثل استخدام مكملات غذائية أو قراءة مكثفة)، ولكن دون نتائج مرضية.
قلق متزايد من الدخول في حالة اكتئاب وفقدان الشغف.
11/1/2025
رد المستشار
شكرا على مراسلتك الموقع.
استشارتك لا تخلو من الغرابة، ولكن قراءتها المرة بعد الأخرى لا تعكس إصابتك بأي اضطراب نفساني ومحتواها لا يختلف عن شكوى الكثير من الشباب، وخاصةً الذين في عمر العشرين، هناك الشعور بعدم اليقين وعدم الرضا عن وضعهم الحالي.
لا تحتاج مراجعة طبيب نفساني ولكن هناك الحاجة لاكتشاف الذات. ابحث عن اهتمامات وهوايات أو مجالات دراسية مختلفة، مما يمكن أن يساعدك في تحديد أحلامك و تحقيقها.
عليك بوضع أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق يمكن أن توفر له وضوحًا وإحساسًا بالهدف. يمكن أن تكون هذه الأهداف أكاديمية أو شخصية أو مرتبطة بالاهتمامات خارج نطاق المدرسة.
ابحث عن الدعم وتحدث إلى معلم أو مستشار مهني أو معالج يمكن أن يوفر لك الإرشاد ويساعدك في التعامل مع مشاعر الملل والإحباط في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي تغيير الروتين اليومي إلى تحفيز الدافع والإثارة. يمكن أن يشمل ذلك أنشطة جديدة، تفاعلات اجتماعية، أو حتى طرق دراسة مختلفة.
نصيحتي لك بممارسة التأمل فيما يثير اهتمامك حقًا أو ما تستمتع به ويمكن أن يؤدي ذلك إلى رؤى قيمة حول مسارات أو تطلعات مهنية محتملة.
ما أنت بحاجة إليه هو إحساس بالاتجاه نحو المستقبل والرضا والحب وستجد ذلك عاجلا أو آجلاً.
واقرأ أيضا:
ضعف الثقة بالنفس والذكاء الاجتماعي
الثقة بالنفس: كيف أثق بنفسي؟
عدم الثقة بالنفس: نسيان وخوف واكتئاب
وتابعنا بأخبارك
وفقك الله.