بعد التحرش: أميل للكبار وآسف للشذوذ!!
الشذوذ الجنسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً أنا صاحب استشارة بعد التحرش: أميل للكبار وآسف للشذوذ!! قرأت الرد وكان رد سطحي حقيقةً أتمنى أن تردوا علي في هذه الاستشارة برد ينفعني بجد قلت لكم قصتي تقريبا وما حدث معي وأسباب الشذوذ وسأتكلم قليلا عن أسباب الشذوذ
أنا أظن أن أسباب شذوذي هي:
1-إني تعرضت لتحرشات جنسية شاذة من شباب أكبر مني أو بالأحرى ذكور أكبر مني وأن طفولتي كانت فيها ممارسات شاذة مع كبار وصغار على مدار كل عام
2-أن علاقتي بأبي وبالذكور في الصغر لم تكن جيدة بالشكل الكافي وكانت ضعيفة الحقيقة
3-إني في الصغر كنت بعيد عن الذكور وعن عالمهُم لم أكن كباقي الأولاد حقيقةً حاولت كثيرا أن أكون رجل ولكن كان صعب لظروف البيئة وعدم فَهمي وأسباب أخرى
4-إني في فتره 14-18 عام شاهدت أفلام شاذة وأني مارست العادة على هذه الفيديوهات وحقيقةً أظن أني لم أكن لأصبح شاذ لو أني لم أمارس مع عمي من سن 14-18 عام تقريبا كانت آخر مرة قبل شهر لو لم أمارس معه لما وصلت لهذه الدرجة من الشذوذ وأني كنت سأتغلب عليه ولكن مشاهدتي للشذوذ وممارستي الشاذة مع عمي وإني كنت عندما أرى رجل على الإنترنت والواقع أميل له إذا كان بمواصفات تجعلني أميل له مع أني إذا تعاملت معه وعاملني برجولة ولم يكن بيننا أي شذوذ ولو 1٪ تنتهي هذه الميول نهائيا عن عمي
عمي مارست معه دور الفاعل أي أنا الفاعل هذه أظنها أسباب شذوذي نعم هذه أسباب شذوذي والله أعلم عندي كم سؤال الأول هل أنا شاذ والثاني هل إذا بدأت العلاج ورأيت أن ميلي للذكور والأفكار الشاذة وكل شيء له علاقة بالشذوذ يضعف ويبهت هل أصبح وقتها شخص ليس شاذ
وسؤال أخير أتمنى أن تقولوا لي عن خطوات أتبعها لأعالج نفسي وشكرا جزاكم الله كل خير أتمنى أن تردوا رد يفيدني وسلام نسيت شيئا أنا عندما أبدأ في العلاج من كل قلبي وبصدق أرجع أميل إلى النساء والبنات جنسيا وعاطفيا وأنا أميل لعضو المرأة كثيرا (آسف) ولا أميل لعضو الرجل نهائيا إنما أميل لطاقة الرجولة أحاول أن أحصل عليها عن طريق الجنس أن أكون الفاعل وليس المفعول حتى لا أقبل أن أكون المفعول به أنا أميل للنساء ولكن الشذوذ سبب ضعف ميلي للنساء
أتمنى الرد وشكرا
وسلام (آسف)
10/2/2025
رد المستشار
صديقي
لست أدري ما هو العمق الذي تبحث عنه في ردي أو رد المستشار أيا كان من هو أو هي. ممارسة الشذوذ باستمرارية وعلى مدى طويل تؤدي إلى التطبع بالشذوذ مثل ممارسة أي شيء في الحياة... ويمكنك تغيير هذا إن أردت.
أسباب الميل للجنس المثلي في الرجال هي علاقة جافة مغ الأب أو أم متسلطة ومتحايلة واستغلالية أو خوف من النساء أو تحرش (أو فضول) مع الجنس المثلي أدى إلى متعة وبالتالي نتج عنه انطباع خاطئ بالشذوذ... هناك أيضا احتمال الرغبة في السيطرة على الأب أو إهانته أو الانتقام منه أو الرغبة في الحصول على الرضا والحنان منه... هذه الأسباب مجتمعة أو منفردة يمكنها أن تجعل الرجل يميل لأبناء جنسه... والعكس صحيح في الإناث.
ممارستك مع عمك فيها الكثير من هذه العوامل وهو بديل رمزي قوي وقريب من أبيك.
قلت لك أنه من المهم تكوين علاقات مع ذكور، خصوصا الأكبر منك سنا (كبديل للأب) تخلو من الجنس...
تقول: "عندما أرى رجل على الإنترنت والواقع أميل له إذا كان بمواصفات تجعلني أميل له مع أني إذا تعاملت معه وعاملني برجولة ولم يكن بيننا أي شذوذ ولو 1٪ تنتهي هذه الميول نهائيا عن عمي عمي مارست معه دور الفاعل أي أنا الفاعل هذه أظنها أسباب شذوذي نعم هذه أسباب شذوذي"
هذا تأكيد لما سبق.
الشذوذ هو الخروج عن الطبيعي... ممارسة الجنس المثلي هي شذوذ... وأيضا حصر التفكير وحركة الحياة حول الجنس عموما سواء كان مثليا أم لا هو أيضا نوع من الشذوذ... ومما لا شك فيه أن علاقة مثلية مع عمك هي تقارب قمة الشذوذ.. القمة تكون مع والدك.
الجنس علاقة متعتها الأساسية وجدانية أو روحية ثم جسدية... التركيز على الجسد فقط هو قصور إن لم يكن شذوذا (الخروج عن الطبيعي)
بالطبع لو كونت علاقات صحية مع الذكور والإناث سوف تميل طبيعيا للإناث ومع الوقت والخبرات الإنسانية الجيدة سوف تنتهي الممارسات الشاذة والشذوذ... الاستمرار في الشذوذ يعني أنك تختار أن تكون شاذا.
أرجو أن أكون قد حققت عمقا معقولا لك في ردي
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضًا:
المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.س.م(1-2)