وسواس حفظ الوضوء: خروج الريح عمدا! م1
لم أعد أستطيع أن أعرف متى ينتهي البول
عندي مشكلة مع معرفة انتهاء البول أثناء الوضوء كنت قبل ذلك أستطيع تحديد نهاية البول، ولكن الآن كل ما أخرج بول أشعر ما زال هناك بول كثير يستفزني لإخراجه وأجلس في الحمام طويلا
دخلت الموقع للبحث عن المشكلة وجدت الدكتور وائل يقول حل المشكلة في مقال إن الموسوس بعد انتهاء تيار البول الرئيسي يستنجي ويتوضأ، أنا لا أعرف كيفية تحديد تيار البول الرئسيي.
سأكتب ما يحدث معي
١- أخدت ساعة معي الحمام حتى أحدد الوقت عندما أخرج البول في معظم الأحيان أدفع البول دفعة واحدة فيخرج البول بسهولة في شكل متصل كالذي يخرج من صنبور المياه وبعدها مباشرة تخرج بعض النقاط (تستغرق هذه العملية كلها أحيانا عشر ثواني وأحيانا ١٢ ثانية وأحيانا ثواني أكثر أو أقل لكن لا تصل لدقيقة كاملة) ثم بعدها أنظر داخل قاعدة الحمام ألاقي مفيش أي بول بيخرج ثاني (هل هذا هو تيار البول الرئيسي) ولكن ألاقي نفسي حاسة بِتقل أو إن في بول مخرجش يعني مقترب من النزول أو عالق (كيف لي أن أعتبر أن ما ذكرت هنا هو تيار البول الرئيسي الذي يذكره الدكتور وأنا في بعض الأحيان أجد بعده بول مقترب جدا من النزول)
٢-بعد ذلك بحاول أجرب أخرج بول بعد البول الذي ذكرته في رقم (١) عشان أشوف إحساس التُقل ده صادق إن في بول ولا لا في بعض الأحيان أجد البول فعلا بيخرج بسهولة بحيث إنه ممكن لو قمت مشيت كملت الوضوء كان هيخرج بالحركة أو بأي انفعال بسهولة إذًا إحساسي بوجود بول مقترب صادق وبعض الأحيان أيضا أجيء أخرج بول بعد البول الذي ذكرته في رقم (١) أجد البول كان بعيد ولم يخرج بسهولة إذًا إحساسي بوجود بول مقترب كان كاذب، ولكن في كل الأحيان بكون حاسة بتُقل وإن في بول مقترب فأنا مش عارفة أفرق بين الحالتين
٣ - أحيانا وأنا أدفع البول للخروج ألاقي نفسي تعمدت مدفعش البول بالطريقة اللازمة يعني بتراخي في دفع البول بحيث إن البول بيخرج فعلا وبنظر وأنا جالسة على قاعدة الحمام داخل القاعدة بجد إن مفيش بول بينزل داخل القاعده تاني ولكن أجد نفسي ما زلت أشعر إن في بول مقترب من النزول أو عالق بسبب أني تعمدت أن أتراخى في إخراج البول ولم أخرجه كله كما يجب فأظل أعيد محاولات إخراج البول حتى أجد مرة أخرج فيها البول بطريقة جيدة ولا أتعمد التراخي في إخراج البول فأجد نفسي في كل مرة أتعمد عدم إخراج البول جيدا لا ينزل شيء وما زال هناك بول مقترب من النزول فأجلس في الحمام كثيرا وأبذل كثيرا من الجهد لأن غالبٍا كل مرة أخرج فيها البول تكون أصعب من المرة السابقة لها
٤- أرجو منك يا دكتور تذكر لي ما هو تيار البول الرئيسي في حالتي وماذا أفعل في مشكلة تعمد عدم إخراج البول بشكل جيد التي ذكرتها في رقم (3) أنا مرة قرأت رد لحضرتك على مشكلة أخت مع البول في الموقع حضرتك قلت لها (بعد خروج تيار البول المعتاد الذي يخرج على مرتين أو ثلاث استنجي بالماء وقومي أكملي الوضوء) أنا مش عارفة أطبق ده على حالتي يعني لا أعرف أن أنتهي من خروج البول على مرتين ولا على ثلاث مرات زي ما حضرتك ذكرت للأخت مش عارفة متى أنتهي من خروج البول
٥-دائما عندي البراز جاف وفي صعوبة في إخراجه وعندما يتبقى مثلا ساعة أو ساعتين على دخول الحمام لإخراج البراز في هذه الفترة أجد نفسي لا أستطيع أن أتحكم في إخراج البول بالشكل المناسب وكل ما أخرج البول أحس إن لسه فيه بول وإن البراز يضغط على منطقة الحوض بطريقة تجعلني لا أتحكم في إخراج البول جيدا وأظل أحاول أن أخرج البراز كله أولا ثم إخرج البول حتى يخرج البول بشكل كامل ممكن أمشي في الشقة كثيرا أو أطلع سلم المنزل حتى أساعد على إخراج البراز وإخرج البول بعده بسهولة
٦- بعد الاستنجاء بالماء أستخدم مناديل ورق سميكة لتنشيف ماء الاستنجاء ولكن يتسرب بعض الماء منها على الملابس إلى تحتها وعلى رجلي من أعلى فأنا أخاف يكون فيه نقط بول تكون بتنزل مع ماء الاستنجاء زي اللي عندهم سلس كده فبقرر إني أغير الملابس وأغسل قدمي من أعلى حتى أطهر نفسي من البول فكده ماء الغسيل بيصل لرجلي كلها تقريبا أو أغلبها يعني أنا ألزم نفسي بِغسل رجلي من أعلى في كل الصلوات الخمس والموضوع يرهقني قرأت لحضرتك كلام تقريبا إن الموسوس يغسل مكان خروج البول وحوله فقط ولا يغسل رجله حتى لو شك أو رأى نقط بول على رجله هل هذا الكلام صحيح؟ أنا مش متأكدة
٧ -لو بتوضى على الحوض بغسل وجهي مثلا وشعرت إن في نقطة بول مقتربة من الخروج فأخرجتها بالفعل بنية إني أقطع الوضوء وأرجع إلى قاعدة الحمام أعيد الاستنجاء من الأول هل يلزم عليّ فعلا العودة إلى قاعدة الحمام وإعادة الاستنجاء فعلا لأني غيرت نيتي الموسوس إذا تعمد إخراج الريح بدون سبب يكمل وضوءه، ولكن أنا هنا تعمدت إخراج البول وعندي نيه وهي قطع الوضوء
٨-حضرتك رديت عليّ في مشكلة إخراج الريح عمدا وأنا طبقت الكلام وتجاهلت الموضوع وبقيت بنسى موضوع الريح إلا لو ذكرت نفسي وحضرتك ذكرت لي وقتها أن يجب أن أزور طبيب نفسي أنا بالفعل رحت لطبيبة، ولكن هي متكلمتش معايا في العلاج السلوكي والجلسة الأولى كان وقتها صغير وأعطتني علاجا لمدة شهر ولم أشعر بتحسن أو تغيير في هذا الشهر فمروحتش ثاني
٩-أنا أعاني من مرحلة ما قبل السكر يا دكتور بنظم أكلي بدون علاج زي ما الدكتور قال لي ممكن المشكلة دي تكون مزودة البول عندي، ولكن أنا حاسة إن كده مش طبيعي برده لأن أسرتي فيها أفراد مرضي سكر بالفعل ولا يجلسون كثيرا في الحمام للوضوء مثل ما أنا أفعل
١٠-لن أستطيع أن أصف معاناتي ووقتي الضائع كله وأنا أجلس على قاعدة الحمام للانتهاء من البول
١١_ أنا أرسلت الاستشارة منذ شهر تقريبا لم تصل لأني علمت بعد ذلك أن الموقع له أوقات محددة خلال اليوم لاستقبال الاستشارات
18/2/2025
وسواس انتهاء البول
أنا أرسلت للموقع استشارة بالأمس وبعد إرسالها تخوفت أنكم تسأمون مني ولا تجيبون أسألتي لأني سألت قبل ذلك في استشارة خروج الريح عمدا
أنا بالفعل طبقت ما قاله الدكتور لي في الاستشارة الأولى وتركت التفكير في موضوع الريح ما زال يحدث معي خروج الريح عمدا ولكني تجاهلته وأصبحت مطمأنة نتيجة كلام الدكتور إن ليس عليّ ذنب بإذن الله
الاستشارة التي أرسلتها بالأمس هي مشكلة حياتي حاليا وقتي كله ضائع في الحمام أغلق الحمام أكثر من ساعة أو ساعتين أحيانا لأني لا أعرف أن أنتهي من البول حتى أكمل الوضوء وأفراد الأسرة يتاشجرون معي يريدون أن يستعملوا الحمام
كما أني أستقيظ لصلاة الفجر مع والدتي في نفس الوقت تقريبا فهي تتوضأ وتصلي السنة والفرض وقضاء حاجة ركعتين وتذهب لأخذ قسط من الراحة الله يعطيها الصحة وأنا ما زلت في الحمام لا أستطيع أن أنتهي من البول وأصلي صلاة الفجر قبل الشروق بدقائق في معظم الأحيان وأحيانا أخرى للأسف تشرق الشمس وأنا لم أنتهي من الوضوء
أنا أعلم أن حالتي تحتاج إلى طبيب نفسي وعلاج سلوكي بشكل سريع لكن أتمنى منكم أن تجيبوا أسئلة استشارة أمس حتى أستطيع تنظيم وقتي في الأيام الحالية قبل الذهاب إلى الطبيب هذا الوسواس يأخذ كل وقتي بدون مبالغة ولا أستطيع الذهاب إلى أي مكان إلا بصعوبة شديدة.
19/2/2025
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "جنا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بالنسبة لتيار البول الرئيسي هو ما وصفته أنت بالضبط هو تيار البول الذي ينزل (بسهولة في شكل متصل كالذي يخرج من صنبور المياه وبعدها مباشرة تخرج بعض النقاط) هذا هو سواء جاء ذلك على مرة أو مرتين أو ثلاثة المهم هو انتهاء تيار البول النازل بسهولة وما يتلوه من قطرات ولا يحتاج الأمر إلى أكثر من 30 ثانية في الأحوال العادية، عند هذه النقطة أولا لا تنظري في قاعدة الحمام ولا تكترثي بما تشعرين به من ثقل، واستنجي وقومي مباشرة للوضوء أو لغيره، ولا فرق شرعا بين أن يكون الإحساس ناتجا عن وسوستك بالأمر أو هو حقيقي أولا لأنك الآن موسوسة بالثلث! وثانيا لأن مثل هذا الذي تصفين يعفى منه المسلم الصحيح، ولعلك لو قرأت أكثر في الأمر لعرفت كيف أن ما أطلبه منك يتماشى مع نهج المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام في التعامل مع هذا الأمر وأحسب أننا غطينا هذه النقطة وأسبابها وكيفية التعامل معها في مقالنا: وسواس البول المتبقي ع.س.م.د RCBT الوسواس القهري الديني3.
ما تذكرينه في رقم 2 ورقم 3 ورقم4 مبني على التعامل بطريقة خطأ مع الإحساس بالثقل وأرجو أن تقلعي عن هذه المراقبة المزعجة لنفسك وعضلاتك وأنت تكررين الحزق وتتهمين نفسك بالتراخي!! لا حول ولا قوة إلا بالله أنت مثال صارخ على كيف تتحول وظيفة فسيولوجية طبيعية يشعر الإنسان بعدها بالراحة إلى مشكلة عضال هداك الله.
المطلوب هو أن تتجاهلي الشعور بالثقل وأن تكفي عن الحزق وعن هذه المراقبة المزعجة فقط بمجرد انتهاء تيار البول الرئيسي -وأتمنى أن تكوني عرفته الآن- استنجي وقومي وإن شعرت لاحقا بنزول شيء تجاهلي ولا تفتشي ولا تعيدي وضوءًا ولا صلاة، حتى لو اكتشفت لاحقا أن هناك بول بالفعل في لباسك التحتي فاعلمي أن حكمه حكم الوسواس وأن فعلك بالتجاهل أو التطنيش + عدم التفتيش هو ما ينصح به الشرع الحنيف.
وأما رقم 5 فأولا لابد من علاج الإمساك والذي هو أحد أعراض متلازمة القولون والعصبي وله أيضًا علاقة بالوسواس ولكن لابد من علاجه لدى طبيب الأمراض الداخلية (الباطنة)، وأما العجب العجاب فهو ذلك التصوير العجيب لما يحدث أولا من المراقبة المستمرة للسبيلين وما يخرج منهما ثم الشعور بأنه (عندما يتبقى مثلا ساعة أو ساعتين على دخول الحمام لإخراج البراز) واضح أن هناك موعدا محددا لذلك!! لا يمكنك إخرج البراز قبل الساعة كذا مثلا؟! ثم تكملين ما يحدث لك عند ذلك (أجد نفسي لا أستطيع أن أتحكم في إخراج البول بالشكل المناسب وكل ما أخرج البول أحس إن لسه فيه بول وإن البراز يضغط على منطقة الحوض بطريقة تجعلني لا أتحكم في إخراج البول جيدا) هذا معناه أن ثلاثة أرباع تركيزك مستهلكة لأجل وظيفة الإخراج ثم تبدئين جهادك الخائب مع سبيليك (وأظل أحاول أن أخرج البراز كله أولا ثم إخرج البول حتى يخرج البول بشكل كامل ممكن أمشي في الشقة كثيرا أو أطلع سلم المنزل حتى أساعد على إخراج البراز وإخرج البول بعده بسهولة)... دعيني أولا أقول أنك تفعلين ما يندر أن يحدث من امرأة وقد وصف ابن القيم مثل ذلك في الذكور في "إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان" وذكرناه قبلا تحت اسم بدع الموسوسين في الاستنجاء، وعلميا فإن احتمال وجود فضلة البول التي قد تنزل بعد الخروج من الحمام أعلى جدا في الذكور لأن له علاقة بطول قناة المبال وهي في النساء لا تزيد عن 4 سم.... من فضلك طنشي هذا كله وعالجي الإمساك.
بالنسبة لرقم 6 (الموسوس يغسل مكان خروج البول وحوله فقط ولا يغسل رجله، حتى لو شك أو رأى نقط بول على رجله) نعم هذا الكلام صحيح؟ وعسى أن يهديك الله فتتبعيه، وكفي عن غسل أي شيء أكثر من ذلك، وبالنسبة لرقم 7 اعلمي يا "جنا" أن الموسوس لا نية له ولا تعمد لأنهما من الدواخل وهو مبتلى بنقيصتين نقيصة الشك ونقيصة عمه الدواخل وهذا يجعله غير صالح لعقد النية ولا لاستحضارها... إذن عليك أيضا أن تتجاهلي هذا الأمر ولا تكرري العبادة.
وأما رقم 8 فمعناها ببساطة أنك اخترت طبيبة نفسانية من النوع الكيميائي فهناك من الزملاء من يمارسون الطب النفسي الكيميائي مع كل الحالات رغم أن من الثابت علميا في حالات الوسواس القهري أن الخيار الأجدى هو العلاج السلوكي المعرفي وإذا قال الطبيب النفساني لمريض الوسواس القهري: نأخذ العلاج أولا حتى تتحسن ثم نبدأ العلاج السلوكي فليعلم الأخير أن الطبيب أو الطبيبة من النوع الموصوف أعلاه وهذا ليس الخيار الصحيح للمريض... في نفس الوقت يجب أن تعرفي أن شهرا واحدا لا يكفي للحكم على عقّار لعلاج الوسواس بل نحتاج 12 أسبوع من الانتظام على العقَّار لتقييم مدى الاستجابة لجرعة معينة وقديما قلنا: شهرٌ على الم.ا.س لا يمحو الوسواس! يعني ربما لو أكملت على نفس العقَّار فترة أطول لشعرت ببعض التحسن.
وأما بالنسبة لرقمي 9 و10 فنسأل الله أن يعافيك وأن يبعد عنك داء السكري.. لكن طبعا تحليلك صحيح والسبب هو ذلك القدر المريع من القلق والتوتر والقلق أصلا يزيد من إفراز البول، وأما إذا هُدِيتِ والتزمت بما نصحتك فعليك عدم الانتظار بتاتا وعدم تكرار الوضوء او الصلاة.
رقم 11 ليست سؤالا وأما استطرادك الذي عنونته: وسواس انتهاء البول، فاطمئني إلى أننا على مجانين لا نرد موسوسا أبدا بفضل الله عز وجل، وأما شلل الحمام الذي يصيبك فإن كان الدافع هو الاستبراء من البول لأجل التطهر فأنت معفاة من ذلك بالثلث، فإذا أردت دحر الوسواس اسمعي الكلام ونفذي....
أخيرا أسأل الله أن يوفقك إلى طبيب ومعالج نفساني حقيقي ذي خبرة في علاج الوسواس القهري الديني، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.