وسواس الكفرية: شعور الكفر وفخ الاقتناع!
هل هذه وسوسة
أنا كنت بعت قبل كده على الموقع بس موصلش إلا جزء من الاستشارة معرفش السبب فمعلش مش هقدر أكتبها باللغة العربية تاني وأنا عارفة إني استشارتي طويلة وهتعبكم معايا بس معلش أفيدوني أفادكم الله
أنا حالتي بدأت في نهاية ثالثة إعدادي تقريبا وأنا حاليا في نهاية ثانية ثانوي وبقول تقريبا لأني أعتقد أن كان في أعراض قبلها بس بنسبة قليلة جدا مكنتش شاغلة باللي أصلا لكن بعد نهاية ثالثة إعدادي وكان بالظبط يوم ظهور النتيجة أنا كنت خايفة في لحظة ظهور النتيجة بس أنا عامة متفوقه في الدراسة فكان العادي بتاعي إني أخاف من الامتحانات بس خوف طبيعي يعني خوف نص نص لكن بعد نتيجة ثالثة إعدادي وخفت في لحظة النتيجة خوف عادي بس بالليل في نفس اليوم حسيت بخوف فظيع خوف بطريقة مش طبيعية مكنتش قادرة أهدأ من التوتر ويدي كانت ساقعة جدا ومكنش عارفة أسيطر على الخوف ده وأصلا كنت خايفة بسبب حوار ميستحقش الخوف ده كلو أصلا بس لحد دلوقت ممكن أخاف منه وبعد الفترة دي بدأت ابقي مش طبيعية زي الأول بمعنى بقيت بحس بخوف من أسباب غير منطقية زي إن خايفة مش اكل كويس فتحصلي حاجة فده يخليني أقلل أكلي خالص تقريبا من الخوف وغيرها من أسباب ثانية بسيطة بس كانت بترعبني بس أنا مش فكراها وأحيانا كنت بخاف من غير سبب أحس بخوف شديد مش مبرر
وبعد كده ابتدأ ظهور أعراض تاني هكتبهم بالترتيب:
1_بخاف من الأمراض أترعب أول ما أسمع اسم مرض معين أخاف أصاب بالمرض ده وده خلاني مش عارفة أذاكر كويس لأن أنا في ثانية ثانوي في الأحياء عندنا معظمها أمراض فمكنتش بفتح المادة لأن كل ما أفتحها أتعب وأخاف جدا وده خلاني جبت درجات مش كويسة ولسه المشكلة دي موجودة لحد الآن
2_بقيت بخاف من الأسباب البسيطة خوف مش طبيعي زي مثلا الامتحانات والمواقف المحرجة وغيرها برضو وبيكون رعب مش خوف عادي ولسه برضو المشكلة دي موجودة وبقيت خايفة جدا من ثالثة ثانوي وحاسة إن لحظة دخولي امتحان ثالثة ممكن تحصل لي حاجة لأن خوفي بيبقى بدرجة مش طبيعية وكمان معظم أصحابي لاحظوا أني أخاف بطريقة غريبة لأن ببقى بتحرك من التوتر ومش هادية ويدي مسقعة لحد ما يخلص الامتحان ويكون من فترة علمي إني عندي امتحان لحد نهاية الامتحان وأنا مرعوبة
3_وكمان عندي مشكلة إن بأكد على الحاجة أكثر من مرة زي مثلا قفل الباب أو إجابات الامتحانات وأول ما أبعد عن الباب أحس إني مقفلتوش وأرجع له تاني وبعد ما أسلم الامتحان أحس أني اخترت إجابات مختلفة عن التي كنت مختاراها وأفضل أحاول أفتكر اخترت أية إجابات وأحس برضه إن اخترت إجابات غلط ولسه المشكلة دي موجودة برضو وساعات بفضل أبص على الباب علشان تتكون صورة في مخي إنه اتقفل علشان أبقى واثقة إنه اتقفل والمشكلة دي لسه موجودة
4_بعد كده بقي عندي مشكلة إني بحاسب نفسي على كل ذنب صغير وأحس إني هدخل النار مثلا لو كذبت مرة أبقى خايفة ولو مثلا تكلمت على حد أقول إن دي من الكبائر وإن ربنا مش هيسامحني ولو مثلا قلت معلومة مش متأكدة منها أفضل أقول للشخص اللي قدامي أنا مش متأكدة علشان مبقاش كذابة وأفضل أقولها كذا مرة لدرجة أني ساعات كنت أحس إن لو جاوبت إجابة غلط في الامتحان مثلا أبقى أنا كذابة وإن كل ده حرام وربنا مش هيسامحني وإن مثلا لو تكلمت على بنت مثلا أعتبر إنها كبائر ولها حد وأفضل أفكر أقيم علي الحد علشان مدخلش النار وحاليا هو قل وده بسبب أفكار الكفر التي سأشرحها في الآخر
5_وبعد كده بقى عندي مشكلة الصلاة أنا الحمد الله مسلمة كنت لما أروح أصلي أعيد الصلاة أكثر من مرة وبقعد وقت طويل جدا علشان أصلي لأن أحس إني نطقت الآية غلط أو إني نطقت حرف في السجود غلط وأفضل أعيد وأعيد كذا مرة علشان عايزة أطلع الصلاة صح ولو مكنتش أعدت كنت أحس بخوف شديد وإني مش مصلية ونايمة مش مصلية وبعد كده عرفت إني اللي بيغلط في حتة بيعيد الحتة ذي فبقيت أعيد الحتة دي بس ومش أعيد الصلاة كلها بس أعيد الحتة كذا مرة كنت برضو وبعدها بقيت بشك في عدد الركعات وساعات أعيد الصلاة ساعات أسجد سجدت سهو لحد ما عرفت إني الشخص الذي يشك كثير في عدد الركعات يصلي وميلتفتش لده فبطلت إني أعيدها إلا مرات بسيطةبس والمشكلة دي لسه موجودة بس بسيط أما مشكلة إني أعيد الصلاة أو أعيد الآية فهي بقت شبه مش موجودة يعني نادرا وده بسبب برضو أفكار الكفر وكان بياخد مني وقت كبير إعادة الصلاة لما كنت بعيدها كان بييجي على حساب المذاكرة أو الخروج لأن ممكن أفضل أصلي كذا مرة لحد ما أضيع ميعاد الخروج وأحيانا برضو كنت أكسل أقوم أصلي بسبب إعادتي للصلاه أكثر من مرة لحد ما أصلي الصلاة قضاء سبب إن قل برضو قبل أفكار الكفر إني قرأت على موقع أن الذي يوسوس بحاجة بيسقط من عليه التكليف بها والواجب عليه إنه يتجاهلها حتى لو متأكد انو صلي غلط
6_بعد كده بقى عندي مشكلة الوضوء إني بفضل أركز في حركات الوضوء ولما أغسل وشي مثلا تكون نيتي إني أغسل وشي علشان الوضوء مش علشان النظافة وإني لازم أغسل كل جزء من وشي يا إما أعيد الوضوء من الأول بعد كده عرفت إني لو غلط في الوضوء أعيد الجزء اللي غلط فيه مش الوضوء كله من الأول وبقيت بعمل كده
وأثناء ده بقى عندي مشكلة الطهارة إني بحس إن الهدوم بتاعتي مش صالحة للصلاة
وإني لازم أغيرها وأغيرها فعلا كلها كل وضوء وبعد كده بقى
1/5/2025
هل هذه وسوسة
تكملة للاستشارة
7_والمشكلة دي لسه موجودة بس بنسبة أقل لأن قرأت إن اللي الشخص بيوسوس فيه بيسقط من عليه التكليف بقيت حاسة إني علطول بنقض الوضوء بسبب خروج ريح ومن خوفي إني أنقض الوضوء بسبب خروج الريح بحس إن خرج ريح فعلا بس برضه قرأت وعرفت إني مش مطالبة أشغل باللي به وإن حتى لو خرج فعلا طول ما أنا موسوسة خلاص وفعلا حاليا بقى شبه مش موجود وبعد كده رحت لدكتور نفساني علشان أوقات يجيء لي خوف مش بقدر أسيطر عليه أكثر فقررت أروح لدكتور نفساني وهي شخصتني وسواس قهري واضطراب قلق بس أنا مقولتلهاش على كل التفاصيل ذي لأن كنت خايفة ومش مرتاحة ومحرجة لأنها أول تجربة لي فمقلتش على مشكلة خروج الريح ولا بقية المشاكل بتفصيلها يعني عنانوين إني بعيد الصلاة بعيد الوضوء وإني بخاف بس كده مقولتلهاش على التفاصيل بس قلت إني بخاف بطريقة مش طبيعية فتم تشخيص حالتي وسواس قهري واضطراب قلق بس أنا مرحتش عندها ثاني لأنها رفضت تعالجني من غير دواء ومقدرتش إن أنا أصلا جايه خايفة لوحدي وقلت لها إني خايفة من الدواء وبرضه رفضت وكتبت لي دواء فعلا بس أنا مرضتش آخذه وكمان بعد كام يوم من مرواحي عندها ظهرت عندي أفكار كفر وكنت محتاجة أعرف ده كفر فعلا وأنا كده كافرة ولا أنا موسوسة وهي مردتش علي ومفدتنيش فمرضتش أروح عندها مرة ثانية
معلش أنا عارفة إن استشارتي طويلة بس الجزء الذي يلي ذا أهم جزء واللي أنا أصلا محتاجة أتعالج علشان خاطر يمشي أنا كان عندي زمان مش فاكرة من بداية الوسواس ولا قبله بس أعتقد أنها من قبله بس أنا مش فاكرة كنت دائما لما أسمع أي حاجة عن الدين دماغي تفضل تسأل أسئلة زي ربنا فعلا موجود؟ احنا ديننا صح؟ ولو المعلومة التي سمعتها مش فاهماها أو مش عارفة إجابتها دماغي تقول لي إن الدين غلط وهذا الدليل بالمعنى الأصح إني حاسة إني بتلكك علشان أبقى كافرة، أعوذ بالله ولما أكتب أعوذ بالله أحس إن دماغي فيها أسئلة إني ليه بدافع عن الدين مش يمكن غلط والحاجة الغريبة إن مرضى الوسواس بيكونوا كارهين للأفكار ذي أو خايفين منها أو غضبانين بمعنى شعور سلبي ولكن أنا مش بحس بشعور سلبي بالعكس بحس إني مقتنعة وممكن يكون الدين غلط وربنا مش موجود أعوذ بالله وببقى مش عارفة إيه هدف إني بدافع عن الدين وبقنع دماغي إن ربنا موجود دماغي بتقول لي يمكن علشان ولدت مسلمة وأنا كمان محافظة على العبادات بتاعتي اليومية ولما بسأل ليه دماغي بترد عليّ إني علشان التعود وإني محجبة عشان التعود وعلشان معظم الناس كذا وأحيانا وأنا بحاول أقنع عقلي إن الدين صح وإن ربنا موجود بقول ساعات جوايا إن معظم الناس مسلمة يبقى الدين صح بس الذي حسسني إني مش طبيعية هي حالتي أثناء إقناع عقلي بمعنى إن أنا بفضل أقنع في عقلي وهو رافض بكل الطرق تحس إنه مصر يبقى أستغفر الله كافر وكمان لما بقتنع ببيبقى في نسبة بسيطة من عدم اقتناعي ولما بقتنع بقى مثلا أنا اقتنعت خلاص إن ربنا موجود بعد ثلاث ثواني بالضبط كأني مقتنعتش كأن مخي مش مستوعب حاسة في حاجة غلط يعني مثلا أنا اقتنعت خلاص أروح مثلا أسمع حد بيقول أستغفر الله أول حاجة تيجي في مشاعري وبقول مشاعري لأن أنا بتعامل بمشاعري أكثر من أفكاري يعني بحس بالرضا مثلا إن ربنا مش موجود قبل ما تجيء في بالي فكرة إنه مش موجود
أنا مش عارفة كلامي مفهوم ولا لا؟ بس لو مش مفهوم ممكن تقولون لي أوضح ثاني المهم إني بعد مثلا ما اقتنعت وحد قدامي قال أستغفر الله أول إحساس يجيء لي إن مفيش الله وبعدين أفضل أقنع نفسي من الأول ثاني وكمان لو اقتنعت مثلا بفكرة إن ربنا موجود خلاص أنا اقتنعت بدي بس مثلا لو حد قال قدام احنا صايمين رمضان أحس إني مش مقتنعة بفكرة صيام رمضان وأفضل أقول جوا نفسي إن رمضان ذا من العبادات التي فرضها علينا ربنا ولازم نعملها وكأن أفهم عيل صغير فاهمني؟ برضه مش عارفة كلامي واضح ولا لا بس أنا بحاول أترجم مشاعري على قد ما أقدر لأن أنا في حاجات فعلا مش بعرف أنا نفسي أترجمها وكمان ساعات بحس إني لما بسمع قرآن إني عايزه أقلب وهل طبيعي إني مبقاش عارفة أحدد مشاعري ناحية ديني في الفترة دي بمعنى إني مش عارفة أنا عايزة أفضل مسلمة ولا لا يعني لما آجيء أقول إني أفضل مسلمة ساعات أحس نفسي بتقولي ده علشان تعود وساعات بتقولي إني كذابة ومش عايزة أبقى مسلمة وكده وحاجة كمان كل ما أحس إني اقتنعت بفكرة بتيجي فكرة تاني ومقدرش أقول عليها مش منطقية لأن قرأت إن مريض الوسواس القهري بيفكر في أفكار مش منطقية وبيبقى عارف إنها مش منطقية بس مش عارف يوقفها وأنا كل ما أقرأ حاجة أعملها وفعلا الأفكار الغريبة دي مظهرتش إلا لما قرأت البوست ده
المهم إني كل ما أحس إني خلاص اقتنعت تطلع لي فكرة معرفش أرد عليها فأرجع مش مقتنعة تاني يعني مثلا أنا جاء لي شك في وجود ربنا فأقول إن المعجزات التي في القرآن ذي دليل على وجود ربنا فبعد ما حسيت بس بحتة اقتناع في لحظتها لقيت دماغي سألتني بتقولي طب افرض مثلا إن سيدنا محمد كان مسخر جن يشوف له المستقبل فمثلا رديت قلت مفيش جن بيشوف المستقبل رحت لقيت دماغي بتقولي يمكن الجن زمان قدرتهم غير دلوقت رديت وقلت إن لو كده كان كله هيعرف المستقبل وهتبقى الناس زي بعض فدماغي قالت لي يمكن علشان كده الكافرين كانوا عارفين فمآمنوش وقالت لي يمكن الجن اللي مع سيدنا محمد هو الوحيد اللي يعرف المستقبل فأنا لحد الآن عاجزة أرد وذا يشككني والمشكلة إني مش بحس بخوف أو كره بالعكس أحس أنه أقعنعي وان ممكن أستغفر الله يكون ربنا مش موجود فأنا عايزة أعرف هل ذا كفر فعلا ولا ذا وسواس وهل أنا لو عندي وسواس ديني زي اللي فوق اللي في الصلاة والوضوء وكده ممكن أكون معرضة لوسواس كفر واللي عندي وسواس كفر ولا كفر فعلا
ملحوظة برضه قرأت إن المصاب بوسواس كفر بيتضايق الأول ويخاف ويغضب وكده ومع الوقت ممكن يحصل له تبلد مشاعر وإنه ميخفش ولا يزعل ولا يغضب ولا يكرهه ولكن أنا من البداية مش بكرهه ومش بخاف منه ولا بغضب، وكمان قرأت أن الموسوس بيصعب عليه أن يتجاهل الحاجات دي بس أنا أتجاهل أفكار الكفر ذي بسهولة أنا أصلا التي تفكر فيها علشان أقنع نفسي لأن لما أتجاهلها بكون مش مقتنعة فبروح أفضل أفكر فيها علشان ألاقي حل علشان أقنع نفسي وبفتكرها في حالة واحدة أن يذكر أمامي حاجة تخص الدين وأفضل أحاول أقنع نفسي اليوم كله حرفيا من أول ما أصحو لحد ما أنام وذا يأخذ كل وقتي ولا أذاكر وساعات كنت مثلا أجيء أخرج أقول لا أنا مش من حقي أخرج أنا كافرة، وساعات ثانية أفضل أقول ما في ناس كافرة وعايشة حياتها عادي علشان أصبر نفسي
وساعات أحس إني بعمل ذا كله وعايزة أبقى مسلمة علشان لو طلع في فعلا جنة ونار أدخل الجنة يعني أبقى شاكة والموسوس برضه يحس إن الوساوس ذي منه ويبقى خايف لكن أنا العكس أنا حاسة إني متأكدة أنه مني بس أقنع نفسي أنه وسواس على طول وأقول لما أعجز عن الرد على أسئلته وإقناعه أقول فكك منه ده وسواس وأفضل أكرر الشهادة بس لو حيست إني مثلا مش مقتنعة يعني معرفتش أرد مثلا على سؤال في دماغي وحسيت إني شكيت في وجود الله ببقى مش قادرة أقول الشهادة إلا لما أقنع نفسي
أنا عارفة إني طولت بطريقة مش طبيعية بس معلش يا ليت تفيدوني في كل نقطة وكمان أنا محتاجة أتعالج من غير دواء وعايزة أعرف خطوات أعملها تقلل التوتر
ويا ليت تعرفوني ذا كفر ولا وسواس وكمان العلاج في حالتي يكون إيه من غير دواء
وهل ده لو وسواس أنا أحاسب عليه وفي كام نقطه تاني
2/5/2025
هل هذه وسوسة
تكملة للاستشارة، وكمان أحس أني مش مستمتعة بأي حاجة للدين يعني ولا العيد ولا أجواء رمضان لأن حاسة أنه كذب والشك موجود ودائما أحس أني أفكر بسرحان بس هو مش سرحان سرحان بمعنى إني أقول الحاجة تلقائي لكن أول ما أفكر فيها أو أستشعر مشاعري أحس بكفر وكره ونفور وشك بس مش للفكرة للدين أستغفر الله وفي إحساس كفر يعني لو حد بيتكلم معي عن حاجة دينية أحس بكفر وسخرية وشك ونفور وفي كمان صعوب إقناع من حيث أني أقتنع بالعافية وممكن بعد ما اقتنعت بإجابة نفس الإجابة دي بعدها بيوم مثلا أرجع مش مقتنعة بها وساعات تزيد عليها فكرة ثانية على الإجابة ذي فمعرفش أقنعها وطول ما أنا مش مقتنعة مش عارفة أقوم بأي عبادات صح حاسة من جوايا أني أقوم بها كارهة وعايزة معملهاش لأني مش مقتنعة وفكرة إني كافرة ثابتة
وفي نفس الوقت ساعات أقول ما يمكن أنا صح ومفيش دين وذا مش كفر في نفس اللحظة وساعات أحقد على المؤمنين إنهم هيدخلوا الجنة بعدين أقول يمكن هم غلط في نفس اللحظة لو مثلا بقول حاجة دينية وأنا قبلها معرفتش أقنع نفسي في آخر فكرة ببقى أقولها بالعافية وأحاول مفكرش نفسي إني مش مقتنعة أو مفكرش نفسي بالاقتناع الذي كنت أحاول أقنع به نفسي علشان مخشش في دائرة الإقناع لأني ممكن مقتنعش ومقدرش أقول الشهادة ولا أعمل الحاجة الدينية التي كنت أعملها وأتأثر بأي حاجة عن الدين وحشة أقول ما يمكن صح والدين غلط وأقول هو فعلا في دين وأخاف من المعلومات الدينية أو الحاجات الدينية أو القرآن وأحس أني أستغفر الله العظيم كارهة ولما أجيء أدعي أحس بحاجة مانعاني أو أحس بسخرية للدين أو أحس أنه مش هيتقبل لأن مفيش أستغفر الله الله وساعات مثلا لو مقتنعتش ورديت على الفكرة أحس إني بدعي لإله ثاني أو أستغفر الله بعبد الله ثاني أستغفر الله ولما أقتنع أعمل كل حاجة باقتناع وكأن مفيش وساوس إلا بسيط وأحس أني مائلة لأفكار الشك بتاعة الوساوس ذي ومقتنعة بها وممكن أميل للوسواس وأقتنع به بسبب نفس الحاجة التي كنت عملاها رد من شوية ومخلياني مؤمنة وأقتنع به من غير ما يطلع أسئلةجديدة أقتنع بالإجابة اللي كانت مخلياني مؤمنة من شوية
ولما ألاقي أي جملة للدين لازم أقف وأفضل أفكر فيها وأقول أيوا ربنا موجود لأن وأنا أقولها يا إما أحس بتبلد مشاعر يعني ولا كفر ولا إيمان يا إما أحس بكفر وفي الحالتين لازم أوقفها وأفكر فيها، أيضا التأثر بأي مؤثر سواء ديني أو لا ديني بس أكثر ديني كل حاجة لازم أقلبها للناحية الدينية وأشكك في الدين، حتى لو خيال وبقول في دماغي اهو شوفتي اهو الدين غلط وبتبقا جمله مثلا خيال او حد قالها بالغلط بس بقلبها لشئ ديني واشكك في الدين وفي وجود الله
عند قول جملة دينية لازم أراجعها وأفتكر الاقتناع ويا أحس مقتنعة يا لاء بالنسبة إني لما أسمعها يا إما أراجعها من نفسي يا إما أحس بشعور كفر فأراجعها بسسبه
عند الشعور بالاقتناع أحس برفض الاقتناع بلا سبب وكأني مصرة على الكفر وأطلع أسئلةجديدة بعد ما أقنعت القديم ساعات بتطلع أسئلةجديدة معرفش على طول تطلع أسئلة جديدة ولا ساعات لا يعني ساعات أحس إني مصرة على الكفر من غير أسئلة جديدة ولا لازم أسئلة جديدة يعني لو موقف قلت أيوا فعلا ربنا موجود بحس برفض داخلي وإصرار على الكفر وألاقي أسئلة ثانية وممكن ملاقيش أسئلة مش عارفة
الأسئلة الجديدة بتطلع أول ما أقنع القديم وساعات بتطلع أثناء إقناعي القديم وأنا بقنع القديم أقول طب ما يمكن ويمكن ...
آخر ما زهقت بسأل نفسي يعني أنا عايزة أبقى كافرة يعني فقلت لاء بعدين قلت طب وليه لا مبقاش كافرة أستغفر الله يعني كمان مشتتة مش عارفة أنا عايزة أفضل مؤمنة ولا إيه وميالة للوسواس أكثر للأفكار الكفرية وللكفر
وفي حاجة بس مش عارفاها في مرة كان فيه فكرة كفر جاءت وأنا سبتها وسرحت وأنا سرحانة في حاجة ثانية كنت حاسة إني متضايقة معرفش بسبب الفكرة ولا بسبب حاجة ثانية لأن بطبيعتي نادرا ما أكون فرحانة بسبب الوسواس عامة وأول ما حسيت إني متضايقة وأخذت بالي رجعت أفكر في الفكرة الكفرية وبقيت بتعامل معها بهدوء أول ما رجعت أفكر فيها ثاني وراحت الضيقة
ملحوظة
1- أنا مش بخاف منه ولا بكرهه ولا بشعر بأي مشاعر سلبية ناحيته من أول ما بدأ مش بخاف ولا بكرهه ولا بغضب بالعكس بتعامل مع الفكرة في هدوء لما بتيجي
2- بحس مخي اللي مش مقتنع علشان في استشارة من الاستشارات كان مكتوب إن ما دام المخ مقتنع فإن الشعور مش بيسبب كفر لا أنا بحس إني مخي اللي مش مقتنع
3- بحس بكره عند سماع شيء ديني معرفش كره للوساوس ولا للدين
4-بحس إني كل ذا وصفته غلط لأن أنا فعلا مش عارفة أترجم إحساسي فمش عارفة اللي ترجمته ده صح ولا غلط
5- ظهر مع الوساوس الأول أو قبلها مش فاكرة ومكنتش بخاف منه ولا بكره ولا بغضب
6-بعرف أتجاهله بسهولة وده محسسني إن الكفر مني وإني أنا اللي عايزه أبقى كده مش وسواس
7- بشعر بشعور الكفر والنفور للدين وعدم التصديق لوجود الله أستغفر الله شعور دائم مفيش شعور بالإيمان وده طول ما مش مقتنعة ولو اقتنعت أشعر به بس أفكر نفسي بالاقتناع وأقول الشهادة يروح
8- بحس إني بعمل كده علشان أمسك العصا من النصف بمعنى إني محافظة على عباداتي وفروضي وأقول أستغفر الله فوق في الاستشارة كلما أقول كلمة كفر وده علشان لو طلع في دين مدخلش النار وأنا جواي مش مقتنعة إن في في دين
2/5/2025
رد المستشار
المتابعة المبهمة التي اسمها "Bbb" وسنها "ddd" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما وصفته لنا في كل هذه الإفادات المتتالية ليس إلا خلطة الوساوس والقهور المعتادة، فبعد نوبة من القلق الشديد بدأت الأعراض بالقلق الشديد ثم وسواس الخوف من المرض، وقلق معمم شديد ومزمن، ثم تصفين وسواس الشك التحقق القهري، وكذا الحساسية العالية للذنب، ثم وساوس الوضوء والصلاة، وساوس وقهور العقيدة التشكيكية، هناك ما يشير إلى مشاعر عدم الاكتمال سواء في الوصف أو الاقتناع، فعندما تصفين ومهما تصفين وتسترسلين يبقى لديك الإحساس بأنك لم تعبري بشكل كافٍ لإيصال الفكرة، وعندما تودين الاقتناع وتقتنعين فعلا يبقى بداخلك إحساس بأن اقتناعك غير كامل، كذلك تقعين باستمرار في فخ تفتيش الدواخل، فضلا عن عدم الفهم العميق لكثير مما تقرئين، ومن الطبيعي بالمناسبة لأي مريض وسواس قهري عندما يحاول مقارنة حالته ومشاعره بما لدى الآخرين كما قرأ فإنه يخفق في التأكد من أنه مريض، ويبدأ الوسواس في خديعته بأن وضعه مختلف، لا جديد في كل ذلك.
تشخيص الطبيبة النفسانية لحالتك صحيح، وكان من الأفضل أن تتناولي ما وصفته لك من عقاقير لأن من الصعب حقيقة أن تجدي بين الأطباء النفسانيين من يوافق على محاولة علاجك دون عقاقير إلا أن يكون مهتما ومتخصصا في علاج الوسواس القهري، وهؤلاء قلة إن وجدوا، ويجب كذلك أن تكوني مستعدة لكثير من التعب والمعاناة أثناء عملية العلاج السلوكي المعرفي غير المدعم عقَّاريا، فضلا عن أن الفترة الزمنية ستطول.
لا يوجد كفر في كل ما وصفت ولا يوجد ما يستدعي لا التشهد ولا الاغتسال ولا حتى الاستغفار، ليس مطلوبا منك إلا التجاهل والكف عن تفتيش الدواخل لتعرفي مشاعرك تجاه الكفر أو غيره، لن تفيدك أبدا محاولات الاستشعار الداخلي التي تقومين بها فقط ستؤذيك لأن التفتيش في الدواخل هو آفة الموسوس!
أخيرا لا أكاد أجد شيئا يستدعي تعليقا أو ارتباطات أكثر مما أدرجته لك في ردي السابق فأرجو أن تراجعيه وأن تقرئي الارتباطات المدرجة ضمن الرد، وأسأل الله أن يوفقك في الوصول إلى من يستطيع التصدي لمهمة علاجك دون عقاقير.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.