السلام عليكم
أنا آنسة عندي ٢٧ سنة أنتظر مساعدتكم ونصيحتكم ولكم الشكر قبل كل شيء على هذه الفرصة.
أنا في علاقة منذ عام ونصف تقريبًا، وهو مثالي بكل تأكيد، وهو الشخص الذي أرغب في إنجاب أطفال منه، لكننا انفصلنا لأسباب عدة، والآن نحن منفصلان. المشكلة هي أنني أثق به كثيرًا، فهو ملاك، لكنني لست منجذبة إليه جنسيًا. لا أتخيل أنني سأرتبط به أو أشعر بالإثارة.
أهتم دائمًا بنفسي (جسدي، شعري، وزني، رائحتي). حاولت كثيرًا التحدث معه عن أمور يجب الاهتمام بها، مثل جسده ومظهره، وبعض الأمور المتعلقة بالنظافة. وأحاول منذ عام ونصف، حاولت بكل الطرق أن أخبره أنه إذا فعل (مهما كان) سيبدو أكثر جاذبية، إلخ.
واشتريت له بعض الهدايا، وأعلم أن هذا أناني جدًا، لكنني أريد أن أنجذب إليه، لكنني لا أستطيع، وأشعر بالأنانية تجاهه. كنا نخطط للزواج هذا العام، لكنني خائفة جدًا بسبب هذا، شعرت... حزينة جدًا في الأسبوعين الماضيين عندما شعرت بالانجذاب لشخص ما جسديًا وبالطبع لم أظهر ذلك لهذا الشخص، وهذا الشخص لم يكن هو، على الرغم من أننا لسنا معًا ولكن شعرت بالسوء لأنني أردت أن أكون حميمية مع شخص لم يكن هو،
أنا في صراع لأنني لا أستطيع تركه إنه أفضل شريك على الإطلاق وأنا أحبه، إنه بيتي، عندما يتعلق الأمر بجميع الجوانب باستثناء الجزء الجنسي، لقد قبلنا من قبل وكان الأمر على ما يرام ولم يكن الأفضل بصراحة كنت أجبر نفسي نوعًا ما على الشعور بالرضا لأنه إذا لم أفعل ذلك فسأشعر وكأن هناك خطأ ما،
من فضلك قل لي كيف أصلح ذلك هل يجب أن أبقى معه وأتجاهل جزء الانجذاب أم يجب أن أستسلم لمشاعري وأندم طوال حياتي على فقدانه، ويرجى ملاحظة أنني لن أخون أي شخص أبدًا، وبالمناسبة فهو يريدني أن أعود وأريد حقًا البقاء معه وتكوين أسرة معه،
من فضلك كن لطيفًا،
فأنا حقًا بحاجة إلى المساعدة
17/5/2025
رد المستشار
صديقتي
عجيب جدا أنك وضعت نفسك في مأزق ما بين أن تتزوجي من لا تنجذبين إليه جنسيا وبين الندم على فقدانه مدى الحياة.
أعتقد أن هناك بين البشر من يمكنك أن تنجذبي له جنسيا ويكون أيضا مثلما تصفين هذا الرجل "مثاليا" بالنسبة لك وتريدين أطفالا منه.... بالمناسبة، هل سألت نفسك أي نوع من القدوة سيكون هو للأطفال إن رزقتما بأطفال؟
لا أدري ما أسباب الانفصال لكن لو السبب هو عدم اعتنائه بمظهره ونظافته ورائحته فأغلب الظن أن لديه مشكلة نفسية اكتئابية وبالتالي لا يمكن أن يكون زوجا جيدا لك أو لغيرك.
قد تحبينه إنسانيا ولكنك لا تحبينه عاطفيا... لست مغرمة به... سيكون ظلما لكليكما أن تتزوجا إن كانت هذه هي الحقيقة.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب, وتابعينا دائما بأخبارك