وسواس الكفرية: أقول خائف أبتسم خائف!
خايف من الكفر
السلام عليكم، هذه تاني استشارة لي، أنا تحسنت حالتي فترة قصيرة ثم عاد إلى الوسواس بشكل حاد
وسواس الكفر كان عندي منذ سنين ولكن لم أتعافى منه بشكل نهائي كان عندي ولكن لم يكن حاد مثل الآن عاد بشكل قوي أوي هو رجع ثاني معي وتطور لما خوفي كان بيزيد عشان أنا بقول كثير عليَّ الطلاق وأنا كتب كتابي قرب كنت خائف أقولها وتكون نيتي الطلاق وأطلق مراتي
وسواس الكفر رجع ثاني ودخل في كذا حاجة
الأول أنا عندي خوف أطلق مراتي بعد ما تكتب الكتاب وأكون بحلف بنية الطلاق أكني بقولها بعصبية وتتحسب عليّ
الثاني وسواس الكفر في كذا حاجة بقيت أحس أني متعمد ومبقاش فارق معي حاجة يعني تيجي فكرة كفر في دماغي أرضى بها وأحس أني بشتم الأمر الديني في نفسي بقيت بحس إني بستمتع وإني قرأت قبل كذا أن مريض الوسواس لا يمكن أن يكفر وأنا زي ما أكون مستمتع إني معي حصانة عشان أرضى بالكفر براحتي وأعمل الكفر براحتي
ثاني حاجة دخل لي في الضحك على كلمة كفر حد قالها أو استهزاء بالدين
أنا تعبان نفسيا وكتب كتابي يوم الجمعة الجاية نفسي أفرح بقى والوسواس يمشي وأفرح بجد
هل أنا معي عذر مهما عملت يا دكتور سواء فعلت أي فعل أو نطق أو رضى بالكفر متعمد أو غير متعمد بشهوة أو استمتاع
أو أي فعل أو قول أو أي حاجة تسبب الكفر قاصداً متعمداً بشهوة راغبا للكفر
12/5/2025
رد المستشار
الأخ المتابع الفاضل أستاذ "س" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
اطمئن تماما فلا خوف عليك لا من الكفر ولا من الطلاق، وردا على سؤالك الطويل الشامل هل معي عذر (سواء فعلت أي فعل أو نطق أو رضى بالكفر متعمد أو غير متعمد بشهوة أو استمتاع أو أي فعل أو قول أو أي حاجة تسبب الكفر قاصداً متعمداً بشهوة راغبا للكفر) نعم معك عذرك ولست مكلفا برد الكفر ولا التبرؤ منه ولا يمكن أبدا أن تكفر.
وأما موضوع الطلاق فأيضًا لا خوف عليك منه لأن طلاق الموسوس بالطلاق لا يقع! وتصبح حتى لفظة طالق بمثابة وسواس وتبقى امرأته حلاله.
المشكلة الحقيقية هي الاضطراب النفساني طويل العمر في حياتك والذي يبقى دون علاج لذا أكرر يا أستاذ "س" أنه (يجب عليك اتخاذ الخطوات اللازمة -والتي لم تشر إلى أي منها في إفادتك-والتي تشمل البحث عن التشخيص والعلاج عند طبيب ومعالج نفساني).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.