وسواس الكفرية: كلاشات الراب وأغاني السباب! م4
الوسواس القهري الكفري
السلام عليكم، وصلت إلى مرحلة بدأت الوساوس تخف بشكل ملحوظ خصوصا تلك التي تكون في داخلي أي لا أنطق بها أو حتى تلك التي أحس بتشنجات غير مرغوب فيها ولكن هاته الأيام بدأت ألاحظ أنني كما لو أنطقها عمدا مع العلم أنني رأيت فتوى تقول إن الموسوس يحاسب إذا قال الكفر عمدا فمثلا كنت في لا أعرف ماذا تسمون المحل التي تكون فيها أجهزة الألعاب فكانت فيه أغنية تلك الأغنية فيها شخص يتكلم عن معاناته المهم قال أنا ذاهب في هاته الحياة بدون دين ولا ملة والعياذ بالله حتى وجدت نفسي أنطقها ولا أعرف هل قصدا أو بدون قصد وأيضا لأنني كنت نطقتها يوما من الأيام لكن تخلصت من ذلك الوسواس لأنني أعتقد أنني نطقتها عن غير قصد
ولكن البارحة أتتني تلك الوساوس مرة أخرى وبدأت أنطقها عمدا فتخلصت منها، ولكن عندما كنت أمضغ أتتني بدون سابق إندار فنطقتها مع المضغ فلا أعرف هل بقصد أم بدون قصد وهل بدافع التجاهل أم لا؟ وأيضا اليوم قرأت نصا وأحسست كأنني نطقته كآية عمدا وبدأت أكرره فتخلصت منه، ولكن بدون سابق إنذار كررته لكن بصوت وكانت الجملة لم يُخْلَق الله عبثا فخفت كثيرا وأظن أنني نطقتها عن قصد وأيضا كنت أشاهد فيديو فقال كلمات غير مفهومة، ولكنني سمعتها كـ"ربنا مرض" والعياذ بالله وأظن أنني نطقتها لا أعرف عن قصد أم بدون قصد
وأيضا عندما أردت أن أكتب الاستشارة لكم جاءت كلمة في نفسي وهي على ما أعتقد كفر ونطقتها فخفت أن أقول أنا كافر فقلتها بقصد فهل هاته وساوس مع العلم أنني لم أذكر المواقف الأخرى لأنني نسيت بعضها وهل يجب أن أغتسل وأدخل الإسلام من جديد؟
مع العلم أنني قرأت مقالات تقول إن الموسوس محاسب إن قال تلك الأشياء عن قصد أنا لا أعرف ما أقوله وبالنسبة للطبيب النفسي فلا أستطيع أن أذهب إليه لأنه غالي وحالتنا المادية ليست بتلك المقدورة فلا أجد حلا سوى هاته الاستشارا ت التي أجدت نفعا وأيضا الآن طرأ معي موقف وهو عندما قرأت الاستشارة قرأت جملة أنا كافر أعتقد عمدا فهل هذا من الوسواس؟
وأيضا هل التوبة من الكفر كما لو أنني بدأت من جديد أم تبقى الحسنات حتى إن همي الوحيد هو أن أرتاح نفسيا من هذا المرض فلم يعد أي شيء يهمني فمثلا لدي الاثنين امتحان مصيري في مساري الدراسي فبدل أن أراجع أحاول الختلص من هاته الوساوس
هذا هو حلمي وهدفي الحالي في هاته الحياة لا أريد لا مال لا رفاهية
أريد فقط التخلص من هاته الوساوس والنوم مرتاح البال
24/5/2025
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "عبد الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
.
صاحب الفتوى بأن الموسوس بالكفر إذا نطق الكفر عمدا يكون كافرا قد يكون متواضع العلم بما يحدث لمرضى وسواس الكفرية، وقد شحنا ذلك وعللناه في ردنا السابق عليك وما فيه من ارتباطات
لن تتوقف الوساوس عن التجدد والتشكل والتكرار، ولابد أن تتوقف أنت عن التأثر بها فلا تخشاها ولا تصدقها ولا تتساءل حتى بشأنها لأنك عرفت أنها وساوس لا قيمة لها لا تعبر عن حقيقة ولا حساب عليها، ولا يمكن أن تبقى كلما تغير عليك الوسواس خدعت به وأعدت التساؤل والاستشارة بشأنه
هو نفس الوسواس إذن يا "عبد الله" وكما قلت لك مرتين "وأكرر ثالثة حالتك لا يمكن علاجها ولا حتى تشخيصها بشكل كامل من خلال هذا التواصل النصي الإليكتروني غير المتزامن بينك وبين الطبيب أو المعالج النفساني، لابد من تواصل حقيقي ليبدأ العمل نحو التعافي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.