شايلة هم 9 سنين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد
أشكركم على جهودكم للموقع دايما أقرأ فيه ويساعدني على تخطي وردودكم على استشارات الناس تخفف على الإنسان 80 ٪ ممكن تشعرون أنه شيء بسيط بالنسبة لكم لكن والله أنه أجر عظيم بعد الرد الإنسان يقدر يأكل وينام ويا بختكم بالأجر الله يوفقكم
أنا أكتب لكم اليوم لأني أشعر أني وصلت مرحلة ما عاد أقدر أتحمل فيها شيء وما كنت أقدر أتكلم مع أحد وأشرح له اللي فيني وكيف أقدر أعيش طبيعي، أنا أعاني من مشكلة تتعلق بانتهاء إقامتي وعدم تجديدها
وبدأ هذا الموضوع وأنا بأول ثانوي قبل تسع سنوات كنت أطلب من أهلي يجددون إقامتنا دائما وألح عليهم لأني خايفة أنه يحصل شيء فجأة وأترحل ممكن تقولون بسيطة ارجعي بلدك وعيشي لكن أنا ولدت وعشت هنا ماعد أقدر أرجع ماعندي بيت أو أحد أعرفه هناك وبالذات أن الوضع حرب وفقر فيه، وناس بدائية ومتشددين في العادات والتقاليد
أحس ماعد أقدر أتحمل والله إنها تسع سنوات ثقيلة وأحسب الشهور وكم صارت الرسوم بنجن من المبلغ كل يوم أفكر أخاف أحد من أهلي يروح فجأة، الحمد لله ما علينا بلاغات أو شيء غلط الحمد لله عايشين في أمن وأمان وبلد خير، ولدي أمراض جسدية مثل الإصابه بركبتي بتمزق جزئي بالرباط الركبة وتسوس أسناني وسوء تغذية بس ليس لدي تأمين صحي حتى كل سنة أدعي وأصلي الوتر وما تركتها بنية أن الله يرزقنا في الدنيا والآخرة حسن المعيشة وتتجدد إقامتنا ومنتظرة عرفة يجي عشان ألح بالدعاء أحس مش متوفقة إيش السبب أنا ليش مو زي الباقي
مشكلتي الأساسية أني خايفة أسافر فجأة كل يوم أوسوس
مو قادرة أتهنى في نوم كل يوم أنام بدموعي
25/5/2025
رد المستشار
شكرا عْلى مراسلتك.
من الطبيعي أن تشعري بالقلق حيال الوضع الذي تمرين به، خاصة عندما يتعلق الأمر بمسائل الإقامة والأمان الشخصي.
العيش في بلد تعتبرينه بيتك ويجعلك تشعرين بالانتماء له، وفكرة الرحيل القسري قد تكون مرهقة نفسياً إن لم تكن مرعبة بصراحة. ذكرتِ أن هناك مخاوف حول تجديد الإقامة والعيش بدون تأمين صحي، وهذه مخاوف شرعية ويمكن أن تسبب ضغطًا نفسيًا كبيرًا. المشكلة تمكن أيضا ً بأن شروط الإقامة وقوانين الترحيل وحق الاستئناف غير واضحة للجميع لذلك لا بد من البحث عن دعم قانوني والتحدث إلى محامٍ أو مستشار قانوني مختص في شؤون الهجرة والإقامة ليفهم وضعك القانوني ويقدم لك خيارات محتملة لحل المشكلة. كذلك ما سمعت عنه بأن هناك منظمات تساعد المقيمين في وضعك لتسهيل بعض الأمور القانونية والاجتماعية.
لابد من العناية بالصحة النفسية والجسدية وحاولي البحث عن خدمات صحية مجانية أو منخفضة التكلفة في منطقتك، واعتني بصحتك النفسية من خلال الحديث إلى مستشارين مخصصين أو عبر منصات الدعم النفسي عبر الإنترنت.
الإنسان يتمسك بالمستقبل وأنت بحاجة إلى خطة تحددين فيها أهداف صغيرة يمكنك العمل عليها وبالتالي تحسين وضعك بشكل تدريجي وتمسكي بالأمل والإيمان فأنت بحاجة إلى دعم روحي أيضاً.
رعاك الله.