استشارة/فتوى
السلام عليكم أستاذ وائل، أعاني من وسوسة وأفكار تمنعني حتى من النوم لا أنام إلا من شدة التعب وأوهام وشكوك وصحتي العقلية متدهورة بسبب مرور سنين كثيرة وأنا على هذا الحال، مشكلتي في كل العبادات أوسوس في كل صغيرة وكبيرة
لكن أكثر ما يعذبني هو أداء الصلاة بسبب مبطلات الصلاة في كل وأي شيء يبطل الصلاة، قرأت في موقعكم أن صلاة الموسوس لا تبطل أتمنى أن تجيبوني هل هذا يشمل جميع المبطلات؟
تشمل النطق والنية بكل أشكالها وأنواعها قبل الصلاة وأثناء أداء الأركان والتكبيرة ونطقها بأي شكل ونطق سورة الفاتحة وإخلال حرف فيها أو إسقاط آية منها الركوع والسجود بطريقة صحيحة واستقامة الركن مع الأفعال القولية في نفس اللحظة خروج الكلام أثناء الصلاة وخروج الحروف وإلخ..
خااااصة (وسواس الكلام اثناء الصلاة) هل إذا خرجت مني كلمات أو حروف أثناء الصلاة تبطل صلاتي؟
بدأ معي وسواس الحروف والكلام في الصلاة منذ عدة سنين بسبب فتوى قرأتها أن (إخراج حرفين أثناء الصلاة يبطلها) بعد هذه الفتوى لم تخرج من رأسي ولا يوم ولا شهر ولا سنة تغيرت كل ملامح الحياة التي أعرفها وأثرت على صحتي كثيرا
المشكلة ليست وقت أداء الصلاة نفسها فقط مع- العجز الذي أعانيه في أدائها- لكن المشكلة الكبرى هي خوفي المزمن وتوتري منذ أن قرأت تلك الفتوى أي قبل سنين من الآن وأنا أعيش في خوف من الصلاة لأنها ستبطل كل يوم كل ساعة أنا أعيش في هذا الخوف والترقب وبعد كل صلاة وفرض طوال اليوم طوال الأشهر والسنين
لدرجة أني أصلي العشاء ثم أبقى متوترا وخائفا حتى يطلع الصبح وتأتي صلاة فجر اليوم الثاني لأنها ستبطل ولن أستطيع أدائها وأبقى مترقبا وخائفا حتى يطلع الصبح وبعدها هل تحسبونني أرتاح؟ يبدأ يوم جديد كامل (((((الصلاة)))) هل هناك عقل بشري يستطيع تحمل هذا؟
بسبب ذلك تناقصت صحتي العقلية على مر السنين أصبحت أتوهم أكثر وأشك أكثر وأتوتر وأرتعب وأفقد الثقة في نفسي أكثر ومستعد أن أصدق أي أحد وأي شخص وأي شيء إلا نفسي، وأصبحت لا أستطيع أداء المهام لا الدينية ولا الدنيوية مثلا:
إذا قلت لي اذهب إلى عمرة وهو حلم أي مسلم على وجه الأرض سأعتذر لأني عاجز عن أداء الصلاة وعاجز عن السفر وعاجز عن العمرة وعاجز عن الخروج من المنزل ولا أستطيع أداء الصلاة إلا في البيت ولا أستطيع الخروج، أو العمل، أو الترفيه، أو السفر، أو أي شيء إلا بمشقة، وإذا قلت لي اذهب إلى مطعم نفس الشيء سيحدث، إذن حياتي لا دين ولا دنيا
أخرج بعد العشاء وفي حالات الاضطرار الشديدة جدا أخرج بعد صلاة المغرب حتى يبقى صلاة العشاء فقط لأن وقتها طويل لأتمكن من العودة والصلاة في المنزل وأكثر شيء مؤسف هو أني فقدت قيمة العبادات والصلاة الحقيقية منذ زمن بعيد.....، عندما أسمع الناس يتحدثون عن الخشوع في الصلاة أستغرب جدا أو أسمع من يتحدث عن قراءة السور الطويلة في الصلاة أو عن تفسير الآيات ثم قرائتها حتى يصلي بخشوع أستغرب جدا... أنا أصلي بنفس السور القصيرة منذ سنين لأنه لا يوجد في تفكيري إلا بطلان الصلاة أثناء وقبل وبعد وطوال سنين حياتي ولا أفهم أو أعقل ما أقول إلا بمشقة فكيف أخشع؟
أنا أدركت أن كل شخص طبيعي سيقرأ هذا الكلام مثل خروج حرفين يبطل الصلاة سيعرف هذا ثم يعيش حياته بشكل طبيعي ثم إذا حدث معه طوال عمره بشكل نادر سيعيد الصلاة بسهولة متناهية ثم يذهب ويكمل حياته، بل إن الذي كتب هذه الفتوى نفسه لا يعيش ما أعيشه كتبها ثم ذهب يصلي بعدها تزوج وأنجب وسافر ومارس حياته بشكل طبيعي وذهب ليتلقى العلم ليفيد نفسه والمسلمين لم يكن مثلي لأنه لو كان لم يكن سيفهم أو يعقل شيئا بسبب الأفكار، بل لم يكن سيستطيع الخروج من المنزل أصلا حتى يتلقى العلم
أنا استوعبت هذا الأمر متأخرا بعد مرور سنين بقيت فيها في مكاني وتقدم فيها كل الناس بعد أن راقبت أهلي ومن حولي وراقبت المساجد وراقبت الناس والعامة والمارة (لم تكن لحظة إدراك مؤذية أو شيء لأني لم أترك لنفسي طاقة حتى أشعر بها بالأذى) والحقيقة فقط أنه لا قيمة للحياة في نظري فأنا أقل من أن أحبها
أرجو أن لا تكتبوا لي عند الشك أو هذا عدم إرادة أو عند الخطأ أو عدم القصد تجاهل، لأني عندما قرأت الفتوى منذ سنين كان مكتوبا معها (لاتبطل بالكلام سهوا أو نسيانا أو دون إرادة)
ولكن حذف عقلي هذا الجزء وعلق في كلمة (تبطل) عندما حاولت إجباره باتباع هذا الأمر أعطاني ثواني قليلة عندما أشك في الصلاة أني أخرجت حروف أم لا حتى أحدد السبب هل كان بدون قصد أم بإرادة ولا تكفيني الثواني القليلة لأقتنع لذا أقطع الصلاة (عندما تكون نفسيتي جيدة أنتظر لأحدد، ولكن غالبا أقطعها بدون نقاش)
وفي النهاية لأني لن أقتنع وأعيش نفس الجحيم لأدائها مرة أخرى وهذا يشمل كل أركان الصلاة الأخرى من نطق تكبيرة الإحرام الركوع والسجود وصحتهم وسورة الفاتحة وإسقاط آيات منها أو الشك في ترتيب الآيات وإلخ..... ثم يستمر أبشع وأبشع وأبشع من هذا الجحيم المؤقت في كل باقي أيامي وحياتي (ستبطل صلاتي القادمة)
وتعرفون أكثر شيء مؤلم في هذه كله أنني أشك وأتوهم أن ما خرج مني كان حروف فعلا أو شيء آخر ربما ما خرج مني ليس حروفا أصلا في حقيقة الأمر، ولكن عقلي لا يعطيني الوقت لأستنتج ماذا حدث بالضبط عندما أشك في الأمر فالمشكلة هي الفكرة نفسها خوفي من بطلان الصلاة الداااائم والملازم لي بغض النظر أنه حقا يحدث مني ما يبطل أم لا (أتمنى أن تفهموا ما أقصد)
ولا تكتبوا لي عند الشك أو فقط تجاهل أو لا تعر مبطلات الصلاة اهتماما أو أكمل أوهام لا تكتبوا لي هذه العبارات وخاصة كلمة شك لا تكتبوها في كل الإجابة (إن كانت هذه إجابتكم أرجو عدم الرد على استشاراتي وتجاهلها)
- فهل يجوز أداء الصلاة مع تجاهل خروج الكلام والحروف فيها بشكل حقيقي ويقيني؟
- هل يجوز الصلاة رغم الخطأ في تكبيرة الإحرام وأنا أفرق بين الخطأ يعني يعذبني في نوع الخطأ تبديل الحروف أو سقوط بعض الحروف وأحيانا يهيء لي أنه سأنقص كلمة كاملة مثل (أكبر) وطبعا من غير المنطقي أن يحدث هذا، ولكن لا أستطيع الخروج من هذه الفكرة وتسيطر علي غصبا عني والمؤلم أكثر أنه عندما أكبر لا أستطيع التركيز وكأنني أنفصل عن وقت التكبيرة (وأحيانا أركز) هل كل أنواع هذه الأخطاء يؤثر نوع دون نوع في التكبيرة؟ أم كلها لا تبطل صلاتي إذا حصلت يقينا لأني أجد الأمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال أن أكبر خطأ وأجد أنواعا دون أنواع مقبولة تعبت من التفكير بكل ذرة احتمال
وسورة الفاتحة أيضا يحصل نفس الأمر في تكبيرة الإحرام في الكلمات والخلط والتغيير أشعر أن هذا كله سيحدث ويحدث والله إني أحيانا أقرأه مثل السكران الذي ليس في وعيه عقلي غصبا عنه لا يريد التركيز من شدة خوفه والأسوأ أنه انضاف وسواس حفظ سورة الفاتحة وأني لا أحفظها جيدا وأني أبدل مكان الآيات مما يجعلني أذهب وأراجع حفظي كل مرة غصبا عني، حتى لو حاولت منع نفسي من الذهاب والتأكد من الحفظ مع أني أحفظها جيدا هل إذا بدلت موقع الآيات أو قرأت الكلمات بشكل خاطئ حقيقة تبطل صلاتي؟
أيضا الأمر بالخطأ في صفة الركوع والسجود والإتيان بالأذكار في مواقعها في نفس اللحظة هل إذا حدث مني حتى ولو بشكل فاحش لا تبطل صلاتي (مع أنه أعلم أن الإخلال اليسير لا يبطل الصلاة، ولكن لا أستطيع إقناع نفسي) ولا أوقن من نفسي شيء وأشك في يقيني وما أعرفه وأحيانا ما أكون متأكدا منه أشك فيه ربما يكون خطأ هل إذا حدثت هذه الأخطاء كلها (عمدا) أو حدثت هذه المبطلات كلها أو بعضها أو كانت بشكل كبير جدا يبطل الصلاة؟
أشعر أن الرخصة لا تشملني أو أني فهمتها بشكل خاطىء وتشمل مبطلات دون مبطلات هل هي تشملني؟ لأن المشايخ دائما يناقضون كلامهم ولا يكونون واضحين وأنا ضحيتهم الكبرى
إذا سمحتم تكون إجاباتكم علي واضحة وتشمل كل المبطلات التي سألتكم عنها لأن صحتي لا تحتمل الإجابات التي تستوعب أكثر من رأي وقرأت في موقعكم ولم أقتنع أخاف صلاتي تكون غير مقبولة
وصرت ما أتحمل أي شيء أو أي نشاط وكنت أجبر نفسي على المواصلة حتى لا أتوقف عن أداء الصلاة لكني أخشى أنه لم أعد أمتلك القوة الكافية، أتمنى أن أجد في ردكم ما يمكنني من أداء الصلاة فقط ولاتهمني الأشياء الأخرى
إذا استطعت الشعور بالخوف فقط أثناء الصلاة سأكون سعيد جدا لكن الشعور بالقلق والخوف من الصلاة كل يوم وكل شهر وكل سنة وكل وقت في حياتي لم أعد أتمكن من العيش معه، وأعتذر إذا كلامي غير مرتب أو معاد لأني مشوش
بكيت كثيرا جدا عندما قرأت استشاراتكم ووجدت نفسي في كل حرف لا أستطيع تقبل نفسي بعد الفظائع التي ارتكبتها في حقها هي فقط نفس كانت تحب الله جدا وتخافه وتخشاه، والآن توقفت عن الشعور بأي شيء وأعرف أنه عقاب عادل
28/5/2025
تابع فتوى/استشارة
إذا ترخصت بسبب وسواس خروج الريح ووسواس النجاسة والطهارة ووسواس الكفر والصلاة....و ...
ماذا بقي لي من عمل يعتبر صحيح ومكتمل ألقى به الله عز وجل؟
29/5/2025
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "Hemo" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
نعم صلاة الموسوس في الصلاة لا تبطل، وهذا يشمل جميع المبطلات؟ أي يشمل النطق والنية بكل أشكالها وأنواعها قبل الصلاة وأثناء أداء الأركان والتكبيرة ونطقها بأي شكل ونطق سورة الفاتحة وإخلال حرف فيها أو إسقاط آية منها الركوع والسجود بطريقة صحيحة واستقامة الركن مع الأفعال القولية في نفس اللحظة خروج الكلام أثناء الصلاة وخروج الحروف وإلخ.. ويشمل أكثر من ذلك ولا تبطل صلاة الموسوس في الصلاة أبدا لأنه غير مكلفٍ بما يكلف به الصحيح من أحكام الصلاة.... ويستمر ذلك حتى يبرأ من وسواسه، ولأنه عادة لا يبرأ كليا أو يبرأ كليا لكنه ينتكس كلما ترك الرخص وعاد يتصرف كالصحيح فإن الرخصة ممتدة حتى ولو سكن الوسواس.
كذلك ليس من اللازم بالنسبة للموسوس أن يكون مقتنعا بالرخصة واستحقاقه لها، ولا داعي للبقاء طويلا في فخ ضرورة الاقتناع وإذا كنت تمتلك الرؤية والعمق اللذان مكناك من الوصف والتحليل الدقيق أعلاه، فلابد أن بإمكانك أن تخرج من هذا الفخ الذي ضاع فيه كثير من رصيدك في الحياة.... طيب لماذا لا تخرج؟ السبب هو طغيان المشاعر والعواطف التي يشعلها فيك وسواس الخوف من بطلان الصلاة -وأهمها الخوف من شعور الذنب والتقصير- وعجزك عن مناجزة تلك المشاعر دون مساعدة، وأرجح أنها ستكون عقَّارية معرفية ثم سلوكية، ولا أدري هل جربت طلب المساعدة من طبيب نفساني من قبل أو لا؟
رغم عدم حديثك كثيرا عن الشعور بالذنب والتقصير إلا أن سمات التعمق واضحة في كماليتك الدينية (ضرورة الوصول إلى الإحسان 100٪ في الأداء الديني) وربط ذلك بالتقصير والذنب، وهناك ما يشي بلا تحمل الشك "ل.ت.ش" وربما شعور اللا اكتمال أو عدم صحة الأفعال، ثم رؤيتك للذنب كخطيئة عظيمة ولا تكفي التوبة للتكفير عنها، ولابد وراء ذلك من فهم خاطئ لكيف يعامل الله خلقه ومحبيه، فهو إله قاسٍ كامل العلم لا يغفر هفوة... وليس خالقا رحيما، هذه الخلفية المعرفية مع ما وصلنا من أعراض تشير إلى واحدة من صور عرْض وسواس الذنب التعمق القهري و.ذ.ت.ق، وهو عرْض الوسواس القهري الناتج عن تفاعل فرط حساسية الذنب كعامل تهيئة للوسوسة والتعمق كطريقة وسوسة.
سألتنا يا "Hemo" عدة أسئلة تصدر من موسوس بالخوف من بطلان الصلاة فقلت:
1- هل يجوز أداء الصلاة مع تجاهل خروج الكلام والحروف فيها بشكل حقيقي ويقيني؟ والرد عليك نعم يجوز
2- هل يجوز الصلاة رغم الخطأ في تكبيرة الإحرام؟ والرد عليك نعم يجوز
3- هل إذا بدلت موقع الآيات أو قرأت الكلمات بشكل خاطئ حقيقة تبطل صلاتي؟ والرد عليك لا لا تبطل صلاتك
4- أيضا الأمر بالخطأ في صفة الركوع والسجود والإتيان بالأذكار في مواقعها في نفس اللحظة هل إذا حدث مني حتى ولو بشكل فاحش لا تبطل صلاتي؟ والرد عليك لا لا تبطل صلاتك...
وكل أنواع هذه الأخطاء لا تؤثر ولا فرق بين نوع ونوع لا يوجد نوع مبطل ونوع غير مبطل ونوع بين البينين، لا توجد مبطلات أصلا... وبالنسبة لـ "وسواس حفظ سورة الفاتحة" نصيحتي أن تتجاهله تماما لأنه حتى الخطأ في قراءة الفاتحة إن صدر عن الموسوس لا يبطل صلاته، فإذا وسوس لك بأنك ستنسى ما تحفظ من قرآن تجاهل واذهب لصلاتك وقد علمت أنها لا تبطل.... ولا نريد منك من فضلك أن تقنع نفسك فلا تحاول لأنك لست مطالبا إلا بأخذ الرخصة كيف لا وأنت تقول صادقا (ولا أوقن من نفسي شيء وأشك في يقيني) كيف تكلف إذن بما يكلف به الصحيح يا "Hemo"؟ في الشرع الحنيف، النصيحة هي أن تتجاهل فكرة البطلان وأن تتبع استعارة القطار أحادي الوقوف في صلاتك ووضوئك واغتسالك.
تقول (إذا استطعت الشعور بالخوف فقط أثناء الصلاة سأكون سعيد جدا) لا نوافقك أنت بحاجة إلى التخلص أثناء الصلاة وأثناء غيرها من الأوقات وهذا ليس أمرا بعيد المنال، فقط تحرك في طلب استكمال التشخيص والعلاج.
ثم في متابعتك البرقية تسألنا متعجبا حزينا (إذا ترخصت بسبب وسواس خروج الريح ووسواس النجاسة والطهارة ووسواس الكفر والصلاة....و...) إذن فعندنا كتائب وسواسية لم تأتِ على ذكر معاناتك معها وأسأل الله أن تجد على صفحات مجانين ما يعينك على النجاة بعباداتك، ولكن معنى هذا أن الحالة أكثر تركيبا وتعقيدا مما بدا لأول وهلة، وهو ما يستوجب مزيدا من الرخص في الوقت نفسه، ووجود هذا الابتلاء في أداء العبادة هو الذي يستوجب الرخص فتؤجر على عبادتك أجرها كاملا ولو أديت الصلاة كما يؤديها الأطفال لست مكلفا بما يكلف به صاحب العقل الصحيح ما دمت وسوست....
ثم تتساءل (ماذا بقي لي من عمل يعتبر صحيح ومكتمل ألقى به الله عز وجل؟) بداية كل عملك مكتمل وصحيح عند الله لأنك صاحب عذر تؤجر على فعلك كما يؤجر الصحيح، وأما ما بقي فأولا ثواب الأخذ بالرخصة، وثانيا ثواب الصبر على ابتلاء بهذا القدر..... ما تطالب به شرعا هو البحث عن العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.