وسواس في النية والعقيدة والتكبير! م
السلام عليكم
أشعر بالتردد عند بدء الصلاة. أستعد للصلاة ولا أعرف متى سأصلي تحديدًا. أقول "الله أكبر" لأني أفهم أن على الإنسان أن يدخل الصلاة بنية جازمة، دون شك أو تردد. لذا، لست متأكدةً تمامًا متى سأقول "الله أكبر". قد أقف على سجادة الصلاة وأقول "الله أكبر" لكن أشعر أنني لست مستعدةً بعد أو خائفةً، أو أقول "انتظري، سأنوي الصلاة مرة أخرى، ثم صلِّى". حسنًا، اهدئي واهدئي، لست مستعدةً بعد. ثم أقول "الله أكبر" وأنا في موضع الصلاة وأريد الصلاة، لكني أشعر أنني غير مركزة. هل يجب على الإنسان أن يكون متأكدًا من أنه سيقول "الله أكبر" في وقت معين؟ إذا قال "الله أكبر" وهو متردد في الوقت، تبطل صلاته.
الأمر الثاني هو أنني قد أقول "الله أكبر" دون نية الصلاة، أو أشعر أنني يجب أن أعرف معنى الصلاة في تلك اللحظة، فأقول "الله أكبر" لماذا، فأجيب: "لأصلي". عندما أذهب للصلاة وأقف على سجادة الصلاة، أقول لنفسي "صلي" أو "جئت هنا للصلاة"، لذلك... كثيرًا ما أتردد بشأن متى سأكبر.
أرجو الرد في أقرب وقت ممكن. جزاكم الله خيرًا. أيضًا يمكنكم من فضلكم طرح هذا السؤال على الموقع مثل السؤال السابق، لأني لا أعرف كيفية التسجيل في الموقع وفشلت مرات عديدة. جزاكم الله خيرًا.
سؤالي هو أنني عندما أتبول، أشعر بالبول يمتد إلى نهاية فخذي وجوانبي، حتى نهاية المرحاض.
هل من الممكن أن ينتشر البول إلى هذا الحد، وماذا عن هذا الشعور؟ هل هو حقيقي؟ أشعر به، لأن ضعف عضلات المثانة قد يسبب ذلك. ما حكم رش الماء إذا لامس النجاسة؟ من الممكن أن يكون قد لامس النجاسة بالفعل ومسح الثياب، حتى مع العذر.
ماذا لو تكرر أكثر من مرة أو ثلاث مرات في اليوم؟ فإن الثياب تتنجس بتكرار النجاسة.
عفواً، أرجو من أحدكم نشره.
السلام عليكم.
لقد نشرتم استشارة لي، وصادفتها بالصدفة. جزاكم الله خيراً.
لكن أود توضيحاً آخر. أخبرني الدكتور وائل أن ما ذكرته يبطل الصلاة فعلاً. ولكن، على حد علمي، لا يبطلها، لأن المقصود هو أداء الصلاة من عدمه. هذا هو اليقين بصلاتي من عدمها. لا علاقة للأمر بترددي لحظة أو دقيقة خوفاً أو تردداً. إذا أخطأتُ، وبطلَ ذلك، فأحيانًا أُطيلُ هذا الترددَ عمدًا برفع يديَّ لأقول "الله أكبر"، لكنني لا أقول "الله أكبر". فكيف أنوي؟
حتى لو بطلَ ذلك، أشعرُ غالبًا أنني من يُتعمّدُ الترددَ ويُطيلُ الوقتَ ولا يُكبّرُ طوالَ الوقت، فأُواصلُ رفعَ يديَّ. كما أنني أحيانًا أترددُ أيضًا لأنني أشعرُ بالخمولِ أو التعبِ أو عدمِ التركيز، فأقولُ: "سأُنجزُ الأمرَ" ثم أنضجُ. كلُّ هذا وأنا على سجادةِ الصلاة. للمتابعة، أريدُ إنقاصَ وزني، لكنني أشعرُ أن كلَّ ذلك مُتعمّد، أو ربما لا أُرهِقُ نفسي. لا أعرفُ كيفَ أُصلّي بشكلٍ طبيعي.
هل يُمكنُ لأحدٍ إرسالُ الاستشارةِ لي، والدكتورةُ رفيف تُجيبُ؟ إذا كانَ أحدٌ يرغبُ في مُتابعتي، يُرجى التواصلُ عبرَ واتساب. لأن حالتي ليست جيدة إطلاقًا. أتلقى علاجًا من طبيب نفسي، لكنني لم أعد أثق به.
رسالة إضافية: هل أُعفى من وجوب النية؟ حسنًا، ماذا يعني ذلك؟ هل من الممكن ألا أنوي إطلاقًا، أو أن أُصحح نيتي، أو أُركز عليها لأنها مُلتبسة ومرتبطة باستعدادي وتركيزي؟ وإلا، أشعر أنها خاطئة. عليّ التركيز. أعني، هل يُمكنني أن أقول فقط إنني أريد صلاة العشاء مثلًا، وهذا كل شيء، ثم أُهمل الوقت والاستعداد وأُحاول معرفة ما إذا كنتُ مُستعدةً للصلاة الآن أم لا، أم أنني ما زلتُ مُتكاسلةً، أم أنني كذلك مثلًا؟ أشك في أنني سأصلي طوال الوقت فأعيد النية من البداية مرة أخرى، أم بما أنني قادرة على تصحيح هذا، فهل يُعتبر هذا تساهلًا إذا رضيتُ بأقل القليل؟
يرجى إضافة هذا إلى الرسالة. حسنًا، هل أحمل إثمًا لأني لا أحاول تحسين الوضع، والتطور، والصلاة طوال الوقت، وقد توقفت عن المحاولة؟
تحديث
حسنًا، اتفقتُ مع نفسي على أنني أتقبل وجود الأفكار والتردد، وأتقبل أيضًا توترك وتصرفاتي الوسواسية، لكنني لا أستجيب للتكرار والتكرار. الأفكار موجودة والتوتر موجود. حسنًا، أصلي في أي لحظة، وفي أقرب لحظة، أحاول أن أجبر نفسي على عدم النية للصلاة. متى سأصلي؟ لا أحدد وقتًا. ذهبت وصليت فورًا، حسنًا، وقفت قليلًا، حسنًا، أو كنت أنوي ثم صليتُ بشكل طبيعي.
لا أحدد شيئًا، ولا أتخذ قرارًا في ذهني وأتجاهل تفاعلي مع أفكاري.
هل أنا على حق، أم لا... لأنني خائفة.
18/09/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "مجهولة هانم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ظننت في البداية أن أسئلتك هذي جديدة، ورحت أجهز الارتباطات اللازمة من الموقع لكنني عندما رجعت لأصل استشارتك وجدت أننا تكلمنا في نفس المواضيع وأجبناك على نفس الأسئلة، أما رفيف الصباغ فتوفاها الله منذ شهور خمسة نسألك الفاتحة.
وأما أنا فسأعيد طمأنتك يا "مجهولة هانم" بأنك غير مؤاخذة بالنية وغير مطالبة بها وليس معنى ذلك أنك ستؤدين عباداتك بلا نية فلا وجود لفعل إنسان واعٍ دون نية، أي أن النية ملازمة للفعل، وإنما مشكلة الموسوس وسر عذاباته فهي الطريق الموصل بينه وبين دواخله ومنها نيته وقصده، هذه الطريق عسرة معطوبة على الأقل فيما يوسوس فيه إن لم يكن في كل شيء! وبالتالي ولأن النية تصاحب الفعل فأنت تنوين نيتك الصحيحة كما اعتدتها عند أول اتجاهك للوضوء أو الصلاة، لكنك غير مطالبة باستحضارها..... إياك إذن من تكرار النية أو الإعادة من جديد وعليك دائما أبدا أن تختاري الأيسر والأسهل في كل شيء ولا استسهال في حقك يا ابنتي لأنك مريضة وليس فقط مريضة بل ولا تحصل على العلاج اللازم.
كذلك عند التكبير يا "مجهولة هانم" لست مطلبة باستحضار أي معنى داخلك ولا بمراقبة النطق ولا حصر التركيز ولا شيء إلا أن تقولي الله أكبر ولا تعيديها حتى ولو أخطأت... وهكذا حتى تكملي صلاتك وتنالين أجرك كاملا لأنك مريضة وسواس قهري غير مكلفة بما يكلف به الصحيح بخصوص أي شيء ما دمت وسوست أو أصبحت عرضة للوسوسة فيه.
لا تحددي شيئا ولا تطلبي من نفسك شيئا أكثر من الإتيان بأفعال وأقوال الصلاة دون مراقبة واتبعي بعد ذلك استعارة القطار ووصفها وتفصيلها وضحناه مرارا آخرها في إجابة: وسواس الصلاة: القطار أحادي الوقوف! وفي إجابة: وسواس التكبير وقطع الصلاة: استعارة القطار!
واقرئي أيضًا:
التردد في النية: لا نية للموسوس!
وسواس تكبيرة الإحرام ع.س.م.د RCBT علاج الوسواس الديني6
وسواس انتشار النجاسة ع.س.م.د RCBT علاج الوسواس الديني2
أخيرا يعتبر فقدان الثقة بالمعالج النفساني نذير بضعف الاستجابة لعلاجه، لذا عليك أن تصححي ذلك الأمر بالتفكير والتحليل وربما المصارحة... فإن تعذر ذلك يجب البحث عن معالج آخر.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.