كيف يجب أن يتصرف الطبيب النفسى؟
كيف يجب أن يتصرف الطبيب النفسي؟ متابعة
السلام عليكم:)
من الواضح أن كلامي أنا أيضاً غير مفهوم..
نعم.. فأنا أتحدث عن نفس الشخص (نفس الطبيب) مع حالتين منفصلتين.
فالأولى "الطبيب" يجعل "المريض" ينظم له (للطبيب) مواعيده!!! في العيادة وفي نشاطات أخرى...
أما في الحالة الثانية، الطبيب مهمل جداً في مواعيده ومواعيد العيادة، مما أثر بالسلب على مرضاه (وهو معترف بتقصيره.. كالعادة).. وهذا التقصير يترتب عليه لخبطة مما سبب للمريض الإحساس بأن الحالة غير مهمة.. مصارحة الطبيب، نعم قد حصل وأكثر من مرة.. وإحقاقاً للحق، تحسن الطبيب نسبيا.. لكن آثار الفترة السابقة مازالت مستمرة.. بمعنى أن المريض لا يستطيع أن ينسى تخلي الطبيب عنه في وقت الشدة وأحلك الظروف..!! وكيف أنه الوحيد على الأرض الذي يعلم حالته النفسية (بحكم مهنته وتشخيصه) ويتجاهله بطريقة تسبب للسليم المرض!!!
غالباً حضرتك عرفتِ مين الدكتور :) لأن أتضح لي أنه مشهور بهذه التصرفات..
فالمريض مستمر في العلاج مع هذه المشاعر السلبية تجاه معالجة.. فهل هذا له أثر سيء على العلاج`
وهل سيزول هذا الإحساس مع الوقت والشفاء بإذن الله؟
وجزاكم الله خيرأً
2/8/2005
رد المستشار
أهلا وسهلا بك دوما على موقعنا، دعينا من اسم الطبيب..9999999سي؟
لا أفهم لم تقارنين بين تعامل نفس الطبيب مع حالتين مختلفتين... لكن الاعتماد على الطبيب في تنظيم المواعيد أمر غير جيد كما ذكرت فيالاستشارة الماضية!!
ويبدو أن الحالة الثانية أيضاً بها قدر من الاعتماد على الطبيب!! والرغبة في الاستمرار مع هذا المعالج حتى لو كان المعالج مقصر وحتى لو كان" الإحساس بأن الحالة غير مهمة"، العلاقة بالطبيب سيدتي ليست علاقة أبدية بل هي فترة من الزمان –في أغلب الحالات- حتى أننا نجد قدر من المشاعر التي تكون متناقضة من المريض نحو المعالج، فحين يتحسن المريض وينتهي العلاج وتمر الشهور والسنوات ويتذكر المريض طبيبه... تجدينه يتذكر أنه وقف بجانبه وساعده... ولكن طبيبه يذكره بفترة صعبة من حياته لا يود أن يتذكرها... ولا يود أيضاً أن يتذكر أنه عبر عن مشاكله وأدق أسراره لشخص ما في أحد الأيام ولو كان طبيبه النفسي!!
العلاقة بالطبيب هي علاقة مهنية وليست صلة قرابة، وإذا كان طبيبي يتخلى عني ويتجاهلني بطريقة " بطريقة تسبب للسليم المرض"كما تقولين فلم الاستمرار؟ ...هل لأن المريض يرغب في الحصول على مزيد من التجاهل؟ .... أظن والله أعلم أن هذه المشاعر السلبية يمكن أن تؤثر بالسلب على العلاج –خاصة إذا كان نفسي وليس دوائي- وأقترح أن تطرح هذه المشاعر مرة أخرى وتناقش بصراحة وعمق مع الطبيب لأنه يمكن أن يكون لها دلالات هامة... هذا الإحساس لن يزول دون أن يعمل المريض على إعادة رؤيته الطبيب ويلتمس له الأعذار... أو حين يكتشف أن مشاعره تجاه المعالج أصبحت سلبية لأنها تذكره بتقصير شخص آخر مهم في حياته... أو حين يتأكد المريض أنه حساس نحو الآخرين بشكل عام... أو غيرها من التفسيرات التي تريح المريض.