في اعتقادي الصراحة مع خطيبك يؤدي حتما إلي الانفصال وفشل موضوع الخطوبة وخصوصا أذا علم بأنك أقدمت علي الممارسة الجنسية بإرادتك وأكيد تكررت اللقاءات الممتعة وهذا يجعله ينفر من فكرة الارتباط
وفي حالة تجعلينه يعلم أيضا ستكسرين قلبه ويصير حزين والطلاق نتيجة مؤكدة أذا علم بالخبر ولكن بنظري تحايلي عليه ضعي شيئا إذا ضغط عليه الزوج يسيل دم وأغلب الشباب لا يعرف شيء عن سبب الدم وبهذا تسير الأمور في الاتجاه المرغوب شرط التوبة وتدعو من ربك أن تمر هذي الليلة على خير.
25/7/2006
رد المستشار
السلام عليكم
أشكرك على تفاعلك مع صاحبة المشكلة ولكنها أثارت دهشتي وأنا من لا شيء عاد يدهشني!!! فنحن في زمن زادت فيه مساحة اللامعقول على حساب المعقول فأصبح الغريب طبيعي!! نحن جميعا مع الفرح ولكن بأي ثمن؟ هل يمكن أن تصبح الخيانة والخداع وسيلة للفرح والاستقرار؟هل يفرح المخدوع؟ قد يحدث ولكن هل يستطيع المخطئ أن يدعي التوبة بينما ينتقل إلى مستوى أكثر مسئولية فمن مجرد الخطأ بسبب الضعف يرتقى أو يجب أن نقول ينحدر إلى مستوى الخداع!!
أتعرف لو جاءت كلماتك من فتاة لكان تفهمي لها أعلى بسبب ما قد تعانيه الفتيات من ضعف وعدم قدرة على المواجهة لهشاشة مدخلات التربية التي يحصلن عليها والاسم الشيك له الآن هو ضعف التكوين ولكن أن تأتي مثل هذه النصيحة من رجل!! هل هي يا أخي واقعية فعلا؟ أنا مع التسامح الحقيقي فالجميع معرض للخطأ بغض النظر عن السبب أو شكل الخطأ فلم يكون ثمن التسامح مزيد من الخداع؟؟ لم لا يكسر قلب عاشق وراغب الأرملة والمطلقة؟
أعرض وجهة نظرك على صاحبة المشكلة ولا تعليق حقيقي لدي غير أني أود أن أذكر بأن للخداع أيضا ثمن نفسي أشبه بسند مؤجل ولكن لا بد أن يحين دفعه وأنا بالطبع مع التوبة الحقيقية, لا أستطيع أن أشجع أحد على تجنب مسئوليته فأنا بهذا لا أساعده في بناء ذات متينة تعينه على أنواء الحياة, فأنا لا أتحدث في المشكلة من ناحية أخلاقية ولا حتى شرعية ولكن على الصعيد النفسي يؤدي نجاح الخداع إلى تشجيع الفرد على ممارسة المزيد والتهرب من المسئوليات حتى نصل إلى صورة مما يسمى باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع التي لا تهتم لشيء سوى رغباتها التي تسعى لها ولو على حساب الآخرين ولأنها مضطربة لا تسعد حتى بهذه السمات, أهلا بك وبآرائك دائما.
واقرئي على مجانين:
الشخصية المستهينة بالمجتمع وطقوس الإفساد مشاركة
ويتبع >>>>>>>: مصيبتها الحقيقية مشاركة2