أنا شاب ملتزم أحب شابة هي الأخرى ملتزمة تعارفنا في الجامعة وكنا في الصف الثاني من نفس الكلية وكنت أنا شاب في منتهي الضياع (تدخين_أفلام ومجلات جنسية_عادة سرية......الخ) وكانت هي ترتدي ملابس غير محتشمة ولكنها لم تكن تعلم أن الملابس الغير محتشمة تعني للشباب شهوة أو أن هذه الملابس حرام ولكنها كانت ترتديها لكي لا تكون أحدى صديقاتها أجمل منها وكذلك كان مفهوم بيئتها كما نشأت وأحببنا بعضنا حب حقيقي صادق وأخذنا علي بعضنا العهود وأقسمنا أن نخلص لبعضنا وفي هذه الفترة لم أكن أغض بصري بعد وصارحتها بذلك ورأت أن ذلك يعتبر خيانة واتفقنا أن تعينني على غض البصر عن طريق تفريغ شهوتي عن طريق المداعبات وبالفعل تمكنت من غض البصر نهائيا عن البنات وحتى الآن.
وبعد ذلك أعاننا الله وأعنا بعضنا للالتزام وصرنا في طريق الالتزام وأصبح الجنس عليه خطوط حمراء وكنا نضع حدودا على كل لقاءاتنا ومرت السنة الدراسية الثانية والثالثة وتقدمنا في الالتزام فانتقبت هي وأنا التحيت وفي أجازة تلك السنة ذهبت أنا وأمي لنطلب يدها من أهلها وتمت الموافقة واتفقت مع أهلي أنه بمجرد تخرجنا والتحاقي بأي عمل سوف يتم الجواز وظننت أن كل شيء سوف يسير كما نريد وكانت هي تزورنا هي ووالدها وفي أحدي الزيارات اختليت بها ودون أن نشعر تم فض غشاء البكارة ولكننا بعدها ندمنا واستغفرنا وتبنا وقلنا "كده كده الأمور متزبطة" وإحنا لبعض ومحدش حيحس بحاجة ومرت الأمور كويسة لغاية السنة النهائية في الكلية.
وفي نهاية هذه السنة وفجأة انقلبت الأمور وقالوا أهلها أنها تقول لي أن أعتبر كل شيء لاغي وبدون أسباب وانتهت الدراسة وحاولنا مرة أخرى وأخذت تأجل وحاولنا مرة أخرى وحتى الآن وأنا أحاول ولكن لا فائدة والحمد لله شقتي باقي فيها اللمسات النهائية فقط وأنا عملت مشروع يمكنه أن يفتح بيت ويضمن العيشة المستورة وأهلي مستعدين في خلال سنة يكونوا جوزوني وهي (حبيبتي) مستعدة تنفذ كل اللي أقول عليه فأنا بقول نكتب الكتاب في السر ثم يكون الزفاف بالحكومة بس حيكون فيه مشاكل
وكل اللي أقوله كده يقولي مش علشان بتحبوا بعض وعلشان أنتو الاثنين ملتزمين ومش حتلاقوا زي بعض لا يا سيدي حتلاقوا أحسن هو صح علشان الموضوعين (الحب-والالتزام) وكمان علشان الموضوع الثالث البكارة، فانتو أيه رأيكم وكمان المشكلة الثانية أني بعد فترة من الاكتئاب ومحاولات العلاج عدت مرة أخرى للعادة السرية والمشكلة أن العادة السرية عبارة عن استرجاع ذكريات وتخيلات وأنا مش ببص على أي أنثى وكل ذكرياتي مع حبيبتي أصبحت مؤلمة مكر بي الشيطان وعقلي الباطن ونفسي وجعلوني أقترب من الصبيان وأحن عليهم وأكون معهم ذكريات جميلة ويمكن أن تتحول إلى خيالات جنسية وأصبحت مشكلة.
وأنا رأيي وأملي أن الموضوع ده حيتحل لو أتحل الموضوع الأول لأنه حيكون في إشباع بديل ولا مش كده؟ كده يبقي عندي كذا حل أما أشيل كل الحاجات دي من دماغي ومحطش الزواج في مخي لغاية ما ربنا يحل الأمور بس كده مش حبقي مستريح أو أقول علي موضوع البكارة ودي مش ضامن رد الفعل فيها أو نكتب كتاب في السر وبعدين نحتمي بالبوليس المهم علشان أنا بحب موقعكم وتقريبا قرأت كل شيء فيه قلت أخليكم تفكروا معايا وتدعوا لي وممكن ربنا يهدي قلوب أهلها بدون أي شيء فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن والله المستعان
والسلام عليكم ورحمة الله ورحمة الله وبركاته
10/11/2006
رد المستشار
تحية طيبة؛
إن البداية في علاقتكما وزمالتكما السليمة والتي تنورت ثمارها بطلب الزواج كان رائعا ومن أصولنا العربية العريقة ولكن ما أخطئتما به هو انعزالكما وحدوث ما حدث هنا يكمن الخطأ والذي لا يمت لأصولنا العربية وشهامتنا بشيء من هذا القبيل لأن قدسية الزواج تتوج في ليلة الدخلة بعد الإشهار.
إنكما وقعتما بالخطأ وما زاد من خطورة الخطأ هو رفض أهلها غير المتوقع... وأنك لم تعرف الأسباب..... على الرغم من أنك أصبحت مؤهلا للزواج من حيث العمل وإكمال متطلبات الزواج عليك أن تتمسك بهذه الفتاة وتحاول أنت وأهلك مع أهلها وبكل الطرق وعليك الصبر معها ومع أهلها وبنفس الوقت عليك أن توصي خطيبتك بالتدخل غير المباشر من قبل أقاربها حول حل المشكلة، وإن الأمور بالصبر والهدوء والمرونة لابد أن توصل إلى نتيجتها الإيجابية.ولكن أقول لك إن ما توصلت إليه من أمور جنسية سلبية مثل العادة السرية ومخالطة أصدقاء السوء من الشلة التي لا تناسبك في الوقت الحاضر ربما يقف عائقا أمام موافقة أهلها وعليك الابتعاد عن كل ما هو سلبي وأن يكون تفكيرك الأول والأخير هو كيف يتم الزواج بطريقته السليمة لا بالطريقة التي لا ترضي أهلها وأهلك.
ونتمنى من الله أن يصلح الأمور وأن يحقق ما ترجون إليه.
مع التقدير
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابن المسلم الملتزم أهلا وسهلا بك وعفا الله عما سلف، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به أخي الدكتور عبد الكريم عطا إلا أنني لمست "كلكعة" و"كركبة" فيما يختص بمفهوم الجنس لديك وكذلك معلوماتك عنه فلا أحسبك فضضت بكارتها عامدا، وكذلك أرى في خلفية أفكارك تعقيدا شديدا فيما يخص غض البصر والسلوك مع الأطفال الصغار المردان وأظن كل هذا راجعا لعدم سلامتك المعرفية فيما يتعلق بالجنس في الإسلام وأظن الروابط التالية ستفيدك:
الجنس في حياتنا
مفهوم الإسلام للجنس
الجنس والعولمة: الحلال والحل
الرغبة الطبيعية وعقدة الجنس!وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعنا بالتطورات الطيبة.