أصارح أم لا؟؟ أرجو رداً سريعاً
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله؛
أحييكم على هذا الموقع الرائع وجعل الله كل كلمة فيه في ميزان أعمالكم، أنا بفضل الله شاب ملتزم 21 عام.. وأعمل أيضاً بالأنشطة التي نأمل أن تكون سببا في إفادة الشباب سواء التدريب أو الأعمال الخيرية في الجمعيات.. وقد أعجبت بفتاة أعجاب شديدا ً رأيتها في أحدى الجمعيات وتعاملت معها في بعض الأعمال ومن مراقبتي لتعاملها مع الناس وطريقة التفكير والاهتمامات أحسست أني أريدها أن تكون لي زوجة وأن هذه المواصفات هي التي أريدها بسلبياتها وإيجابيتها..
وبعض الأحيان أحس أنها معجبة بي أيضاً ولكن أقول في نفسي من الممكن أن يكون إحساسا كاذبا. ولو كان الأمر بيدي الآن لكان من الممكن أن أصارحها وأذهب إلى خطبتها لكنى ماااازلت في مرحلة الإعداد وتجهيز نفسي، ولكني أريدها أن تعرف وأعرف رأيها بشكل يرضى الله عز وجل وأريد أعلمها أني أريدها وأن أطمئن أنها ستنتظرني...
لا أعرف كيف تتحقق هذه المعادلة هل أكلمها بنفسي أم أجعل أحدا يلمح لها،.... فأنا أحبها وهذا ليس بيدي للأسف وأنا أدعو الله في كل الأوقات إن كان لي بها خير أن يكتب لي زواجها ولكني أريد أن آخذ بالأسباب وفى نفس الوقت أن تكون تلك الأسباب في رضا الله.
أرجو منكم الإفادة، ويعلم الله أني أحبكم في الله.
30/12/2006
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يا أخي العزيز، بارك الله فيك في الأعمال الخيرية ووفقك على طريق الخير دائما.
تقول أنك أعجبت بالفتاة بسلبياتها وإيجابياتها عليك أن تعجب بإيجابيتها ولو أن البعض عندما يعجب بفتاة يرى الجانب الإيجابي فقط، وهنا تصبح النظرة منقوصة ولكن أنت أعجبت وتعاملت وتعامل الناس مع هذه الفتاة واقتنعت بها قناعة تامة، وعلى الرغم من أنك في مرحلة التكوين والإعداد، فعليك أن تكون صريحا معها بكل شيء.
توجه إليها عندما تكون الفرصة مناسبة وكلمها أنت بنفسك وصارحها بكل شيء ووفق ما أراد الشرع، وضعْ الخطوط الرئيسة لبناء حياة زوجية مستقبلا وعليك عند التحدث معها أن تكون واثقا من كلامك وخطواتك وبعدها اسمع وجهة نظرها وتبادلا الأفكار وإذا وصلتما إلى نتيجة حدد وقتا زمنيا لإكمال الإجراءات والمراسيم والله الموفق، ونتمنى لك حياة زوجية سعيدة بعد الاتفاق إن شاء الله، وهذا ما أمر به ديننا الحنيف، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابن العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين وأشكرك على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك الدكتور عبد الكريم عطا غير أنني أود أولا إيضاح مقصده بـ(عندما تكون الفرصة مناسبة) فالمقصود هنا هو أن تكون مستعدا لبناء فعل حلال على مصارحتك لها يعني بالبلدي تكون وأهلك مستعدين للتقدم لخطبتها وليس قبل ذلك لأن الأقوال التي لا تنبني عليها أفعال (حلال) تعتبر من اللغو وقد نهينا عن اللغو، وأنصحك بأن تقرأ ما تأخذك إليه الروابط التالية:
عندما يصلح الحب يصلح السلوك!
أحبها فهل-أصارحها؟ بل-تزوجها-مشاركة6 و7
طلب الزواج للمرة الثانية: تحليل الرفض أولاَ
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.