مفاجأة في غير وقتها، إنها سنة الثانوية العامة!
السلام عليكم؛
أنا شاب عمري 17 سنة، قبل سنة ونصف، كنت أعاني من الاكتئاب والوسواس القهري معاً، بحق، كنت وقتها في 13 من عمري، وقد تعودت المرار والقهر وانسجمت مع المرض، ولكني بعد التواصل معكم في ذلك الحين، والعلاج الدوائي، شفيت ولله الحمد في يونيو الماضي، ولم أعد أشكو من شيء، عشت السنة الماضية ناسياً المرض برمته...
وقبل يومين، كنت أدرس للثانوية العامة، ولكنني لم أعتبر، ونسيت ما كان سبباً في مرضي، فسهرت يومين كاملين دون نوم، وذلك أيضاً حدث في المرة الماضية، والآن أنا أشعر بقلق شديد وأتمنى أن أبكي وأنا الآن أبكي... لا أعرف لماذا، أشعر بشيء يشبه الخوف، أنا لا طاقة لي لمجابهة المرض وأنا على أبواب الثانوية العامة، أرجوكم.
أرجوكم ساعدوني...!
04/05/2007
رد المستشار
صديقي؛
لقد نسيت المرض لعام كامل.. ما رأيك أن تنساه مرة أخرى؟
قد تحتاج لبعض الأدوية لمساعدتك في هذا ولو بصفة مؤقتة، ولذلك أنصحك بمراجعة الطبيب النفسي والحصول على قسط وافر من النوم والغذاء وممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي أو الجري الخفيف.
لا شك أن الثانوية العامة شيء موتر ومثير للقلق ولكن لا داعي لكل هذا... الاستذكار الهادئ المستمر المنتبه هو خير وسيلة لتخطى هذه المرحلة... ركز على هدفك ولا تدع أي شيء يعطلك عنه.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابن العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين وأشكرك على ثقتك، من الواضح أنك في المرة السابقة لم تكمل علاجك المعرفي السلوكي وربما حتى العقَّاري كما يجب، لذلك أتفق مع مجيبك في نصيحته لك، وأنصحك بأن تقرأ الروابط التالية من على مجانين:
الوسواس والخوف من الانتكاس
ويتبع >>>>>>>: ثانوية عامة وانتكاسة وسواس م