الدمار النفسي وضعف توكيد الذات م
السلام عليكم ورحمة الله؛
دكتور مصطفي أنا آسفة جدا على إزعاجك برسالاتي المتكررة ولكني أعرف أنك شخص كريم وتحب مساعدة الآخرين وإذا لم أكن أعرف ذلك لما راسلت حضرتك، باختصار شديد أنا موظفة في العمل وعندي إجازة جمعة وسبت ولكن هناك أعمال لم تنتهي وأحب أنهيها فعرضت على زميلتي في العمل أن أجيء يوم السبت فأبدت رفضها لأن ذلك سيشجع الآخرين أن يطلبوا مجيئها أيضا هي كذلك يوم السبت فلذلك لم أجئ ويا ليتني لم أسمع وأكون ذا شخصية مستقلة ولكن زميلتي أقدم مني في العمل ولا أحب أن تأخذ مني موقفا.
وجاء وقت الحساب فاليوم السبت اتصلوا بي بخصوص محضر اجتماع وسألوني أكتبته أم لا قلت لم أنهه وهو مكتوب عربي وإنجليزي وصعب قراءته وبحاجة إليه غدا صباحا ما اعرفش أعمل إيه لابد من أن أذهب باكرا ووالدي طبعا مشكلة أخرى علي مواجهتها خوفا علي ما اعرفش يا ريتني كنت ذهبت اليوم إلى العمل كأن الواحد كان حاسس بما سيحدث له ولكنه القدر والله لم أعرف من رئيستي أنها محتاجاها اليوم ربنا يستر علشان ده ممكن يكون النهاية وكثرة الأخطاء تولد عدم الثقة وربما يكون إحساسي بعدم الثقة والاستقلالية يكون السبب في عدم ذهابي مرة أخري للعمل.
سأطلعك على ما حدث يا دكتور وتمنى لي التوفيق،
ولكني أشعر برغم كل الضغوط أحيانا بالتوتر الشديد أو بالإثارة لأن جديدا سيحدث بالرغم من أن هذا الجديد سيء أو جيد، شعور سيء أنا عارفة.
4/5/2007
رد المستشار
ابنتي "ميرامار"؛
من أمس وأنا أفكر في رسالتك، أقرئي قصة مدام نجوى في الفصل الثامن عشر من كتاب تأكيد الذات، لو السبت إجازة رسمية فلا تذهبي للعمل فيه إلا إذا أعطوك أجرا إضافيا (أو فرتيم) عن كتابتك لمحضر الجلسات،
لا تخافي مادمت تقومين بعملك المفروض عليك فقط وأي عمل زيادة عن ذلك فلابد من أن تأخذي أجرا عليه.
ويتبع >>>>>>: العمل والخوف والمفاجأة واللباقة 2م