حماتي
أنا حماتي ست حيوانة وغيورة جدا وألفاظها زلط وساعات بحس إنها بتكرهني رغم إني ترشيحها، مع العلم إن خطيبي يحبني جدا وهي عندها أبناء غيره حاولت أهاديها وأتعامل كويس وهي مطنشة وكمان بتغلط وهوه كل ما يكلمها تتخانق معاه، مش عارفه أعمل إيه؟؟
ده غير إن هيه ما بتردش أي جمايل وما بتجيبليش أي هدايا وطبعا منظري قدام أهلي وحش جدا
عاوزه حل بسرعة شكرا.
21/3/2007
رد المستشار
السائلة الكريمة؛
لماذا هذا الأسلوب في الحديث عن إنسان أكبر منك سنا؟؟؟ وترى على ما يدل ذلك؟؟؟؟ وهل تتصورين أنك تستطيعين اكتساب أي تعاطف حين تشتمين امرأة تصلح لك أما وتقولين عنها حيوانة... بكل بساطة؟؟
وهل تتصورين وأنت كل عمرك 22 سنة أنها لا ترى بعينيها مدى كرهك واحتقارك لها؟؟؟ عيب على شيبة شعرها وعمرها اللي فات..... رشحتك لابنها... إذن هي رأت فيك عروس مناسبة... فكان جزاؤها أنك تعاملينها ندا بند ورأسا برأس..... لا حول ولا قوة إلا بالله...
كل هداياك لن تدخلك إلى قلبها فهي تسمع بقلبها كلمات سرك وأنت تعطينها الهدية وكأنك تقولين بالسم الهاري...... خسارة فيك... إنها ترى الكره والقرف في عينيك... فالعيون مرآة القلب فكيف سترد لك جميلا أو حتى تعاملك بالحسنى أو تكف عن الشجار مع ابنها وكأنها تلعن اليوم الأغبر الذي تهورت فيه ورشحتك لابنها؟؟؟
اسمعيني جيدا... إذا أردت أن تعيشي سعيدة فعلى الأقل اكسبي حيادها أما لو ظللت متصورة أنه يحبك "وأنت وكفاية علي من الدنيا حبك يا حبيبي" فأنت واهمة.... وتحلمين... خطيبك يحبك: نعم وهو الآن يتحمل شجار والدته رغبة في الاحتفاظ بك ولكن هذا الموقف لن يستمر بنفس السخونة بعد الزواج... فسيقف ليقول لك... راعيها إنها أمي... لأنه لو لم يفعل ذلك فتأكدي أنه سيلقي بك بعد كام سنة زواج ليأتي بزغلولة أخرى أحبها، فإذا فعل سيصبح موقفك صعبا جدا وأنت تحاولي أن تكسبي ودها أو احترامها.
كلمة أخيرة إنك لن تظلي عروسة ننوسة طول العمر... وسيأتي يوما تجدين فيه عروسة ننوسة في العشرينات من عمرها تصفك وتقول "حماتي حيوانه". اتق الله وراجعي تصرفاتك....
واقرئي أيضا:
كيف أتعامل مع حماتي؟
زوجي وحماتي وأنا أسير نائمة