السلام عليكم،
في البداية أحب أشكركم على هذا الموقع المفيد للشباب. أنا أرسلت قبل ذلك لكم، واليوم أرسل لكم مرة أخرى لكي أعرف هل أنا غلطانة أو إيه ذنبي. أنا كنت مخطوبة لشخص وسبنا بعض لعدم التفاهم في عدة أمور كثيرة وهو خطب، وبعد ما خطب كان عايز يرجعلي. المهم دلوقتي إحنا سايبن بعض حوالي من 3 سنين، وهو جاري وللأسف بشوفه دايماً أو في المناسبات بس، والله أنا مش بفكر فيه ولا حتى عايزه تاني نهائي حتى لو آخر واحد.
مشكلتي دلوقتي أنا، أنا بعد الشخص ده بقيت لا أثق في شخص نهائي، ورافضة موضوع الارتباط مع العلم أن في شباب يتقدم لي وأنا برفض، لأني بجد حاسة أنا مش قادرة أقرر موضوع الارتباط ده تاني، وأهلي طبعاً رافضين هذا الموضوع، وقلت لهم عندما يأتي شخص مناسب لي وأنا أحس إني مرتاحة معه هوافق.
المهم مشكلتي دلوقتي إني فعلاً ولأول مرة أحس إني حبيت، وهذا الشخص قريبي وكان نفسه إنه يتقدم لي من قبل ما اتخطب في المرة الأولى بس مكنش ينفع إنه يتقدم عشان كان لسه عنده جيش، المهم في ناس ادّخلت ما بينا بالخير وعرفت أن هذا الشخص نفسه يتقدم لي بس أنا من البداية كنت حاسه أن فى حد ممانعة، وعرفت السبب ومن هنا يا سيدي اتصدمت صدمة عمري وهى أن ابن عمتي كان واحد من ضمن اللي تقدموا لي وأنا طبعاً قلت له إحنا اخوات وفتح معي الموضوع حوالي 3 مرات وأنا عند قراري، وعرفت من الشخص الذي أحبه أن ابن عمتي فهّمه أن أنا عشّمته بارتباط وسبته!
والله أنا لم أوعده بأي شيء نهائي وقلت للشخص الذي أحب وصدّقني، وبعد مدة عرفت أن حبيبي فاتح والدته بالموضوع وكانت الصدمة الثانية -مع العلم أننا أقارب- ووالداته رفضت. عندما أجلس مع نفسي أبكي لأني لا أعرف السبب ولا يوجد أسباب، ووالداته رفضت لأنها سمعت كلام أني أنا لعبت بخطيبي وابن عمتي وسبتهم والدور عليه، سماع الكلام من غير تأكيد: هل هذا ذنبي لأني لم أحب أن أجرح حد، الناس تجرحني المهم عرفت طبعاً وتأكدت أن الشخص اللي كان خطيبي قال عليه كلام مش صح عشان أنا اللي سبته، وإزاي أنا اللي أسيبه ممكن أسميه انتقام... حسبي الله ونعم الوكيل في أي حد ظلمني.
المهم وبعد كده حبيبي مازال مستمراً يفاتح والدته في الموضوع وآخر مرة قال أنا هكلم والدي واتفقنا أن يكلمه في حوالي مدة شهر لكي أعرف مصيري، وبعد هذا الشهر جاء وكلمني وقال لي للأسف أنا لم أكلم والدي والسبب شغله بس أنا فتحت الموضوع مع والدتي وردها تغير شوية غير الأول أنا طبعاً تضايقت شوية عشان حسيت أنّ أنا مهتمة بالموضوع أكثر منه وربنا الوحيد الأعلم بحالي.
وإلى الآن لم أعرف عنه شيء، اتصلت مرة بيه وكان زعلان عشان مكنتش بتصل بيه مع العلم أن المفروض هو اللي يتكلم مش أنا وبعد أسبوع جيت على نفسي واتصلت اطمئنيت عليه، وبعد مدة أخرى لم يتصل ولا حتى يرن كما كان متعود والمفروض أن كان في مناسبة وأشوفه فيها ولم يأتي وأهله كلهم جاءوا فقلقت عليه واتصلت بيه ولم يرد عليه وبعت له رسالة ما معناه أني كنت بطمئن عليه ومش فاهمة إيه اللي هو فيه ده حاسه إن في غموض ومن ساعتها لم يتصل بي من حوالي كده أسبوعين ومش عارفة أعمل إيه كل لما أقول اتصل بيه أرجع تاني أقول أنا اتصلت المفروض أحافظ على كرامتي شوية، بس أنا والله من كتر التفكير هتجنن بجد ومش عارفة أعمل إيه أتصل وأفهم في إيه وآخر الموضوع إيه ولا أنتظر لما هو يتصل بي، وأنا الحمد لله راضية بقضاء ربنا والله وأعلم فين نصيبي والحمد لله على كل شيء أرجو الرد سريعاً.
شكراً
الحائرة rm 4/11
04/11/2007
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الأخت "rm" حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القسمة والنصيب!!!
ولا تقل لشيء إني فاعلٌ غداً إلا إن شاء الله...، القضاء والقدر...، المكتوب ما منو مهروب...، كل هذه العناوين هي صمام أمان لحياتنا ومصيرنا كي لا نأسى على ما فاتنا ولا نفرح في ما أتانا، لأن الله سبحانه وتعالى محرك النسمات، باعث المطر، محدث الزلازل، ومرسل الغيث...، بيده الملك وهو على كل شيء قدير...
يا أختنا الكريمة! يؤسفنا أن تكوني قد خلعت الخطوبة الأولى، وأن الثانية لا زالت في مهب الاحتمالات، وأنتِ في ظرفٍ حرج مع القال والقيل، تتألمين حيناً وتتحيرين أحياناً، ولكن القلب يدق، وعقارب الساعة تسير.
ما العمل؟؟؟ هل تتصلين به أم لا؟
أعتقد أن الاتصال به لن يجعله يتزوج إذا كان لا يريد، كما أن عدم الاتصال به لن يجعله ينقطع إذا كان نصيبك أن تكوني معه.
دعي الأمور تسير ببراءة وبساطة، ولا مانع بأن تنظري إلى كل مَن يتقدم لكِ بالزواج بعين الحنان والقناعة، لأن الزواج بالنسبة للفتاة في مجتمعنا هو فرصة، والفرص لا تتكرر كثيراً، فلربما تكون حياتك مع ابن عمتك أفضل من حياتك مع ذلك الغريب الذي لا تعرفين أفكاره وتقاليده، كل ما نعرفه هو أنه بالكاد يتحدث مع والدته ولا يستطيع إقناعها، ولا يجرؤ أن يتحدث مع والده حتى بعد شهر (إذا كان هذا صحيحاً).
يعني أن الموضوع مخربط (ملخبط) ولكن، أنتِ ماذا عليكِ أن تفعلي؟؟؟
رأينا هو أن تعيشي أيامك ولحظاتك بسعادة دون أن تحسي نفسكِ في محطة القطار، لأن الانتظار صعب. عيشي حياتكِ بسعادة، وانظري بتفاؤل إلى كل ما حولكِ، فستجدين أن كل مَن يتقدم لكِ جميل وفيه نقاط إيجابية يجب التركيز عليها، نتمنى لكِ ولكل الفتياتِ في مثل وضعك الانتظار المريح والصبر الجميل، والابتسامة الدائمة والتفاؤل المستمر، فإذا ما انقضت الحياة بدون وصول؛ نكون بأقل تعديل قد أمضينا حياتنا بسعادة، وحلاوة، وصبر.
وبشّر الصابرين
واقرئي على مجانين:
خطيبٌ ذهب : لعل القادم مِن ذهب !
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويتبع >>>>>: القسمة والنصيب مشاركة