السلام عليكم
مشكلتي تتلخص في أني شخصية مميزة نوعا ما مع البنات وبحب أتكلم معهن كتير وبحب أكون صداقات معاهم وكتير جدا، بيقولوا علي لذيذة وإني بتكلم مع أي حد زي أصحابي عادى من غير خجل وإني رغاية (هما بيقولوا كده) ولكن في الواقع أنا كده فعلا مع البنااااااااااااااااااااات فقط.
فأنا على العكس تماما تماما تماما مع الأولاد فإني مبعرفش أتكلم معهم نهائيا وأول لما بشوفهم لساني بيتقيد بشكل كامل معهم (مع العلم أني على هذا الحال حتى مع أبي) الرجال عموما لا أستطيع أن أنطق أمامهم...... وأبقى منطوية جدا معهم، وممكن حد فيهم يعد معايا بالساعات يتكلم وأنا أكتفي بالابتسامة إليه فقط دون أي مشاركة في الكلام ولو حتى بكلمة ودون النظر إليه حتى فإن وجهي يكون في الأرض طوال الحديث وساعات ببقى عمالة أتكلم مع أصحابي البنات وأول لما ألاحظ أن ولد بيبص عليّ أقصر في الكلام بسرعة وألزم الخجل والصمت؛
وهذا يشعرني بالضيق والنفور جدا لأن في الجامعة كل أصحابي بيكونوا عمالين يتكلموا ويضحكوا مع الأولاد وأنا أبقى واقفة كده ماليش لازمة خالص فكلهم بيتهموني بأني تنكة ورخمة مع أني مش كده خالص.
وأنا أيضا على هذا النحو مع كبار السن رجالا أو نساءً, وحاولت أغير من نفسي معرفتش خالص كان الكسوف والانطواء دايما بيغلبني وحتى لما بحاول جاهدة أني أتكلم بحس أني (بعك) في الكلام بقول أي كلام كده ممكن يحرج اللي قدامي وأنا مببقاش حاسة وده بيحصل معايا على طول......... فأنا لذيذة فقط مع البنات اللاتي من سني لا أعرف كيف سأتصرف مع زوجي في المستقبل إن شاء الله أو مع عائلته أو كيف سأتعايش مع الحياة بهذا الأسلوب سواء في عملي أو حياتي الخاصة فهل يوجد حل لهذا أم لا؟
19/12/2007
رد المستشار
صديقتي؛
الحل ببساطة يكمن في أن تعاملي الجميع على أنهم مجرد آدميين.. الرجال أو الأولاد أو كبار السن هم آدميون وليس لأي منهم ميزة أو خطر في حد ذاته.. إن خجلك الزائد هو بسبب خوفك من أن تظهري بمظهر غير لائق أو بسبب خوفك من رأيهم السلبي فيك ولكنه في الحقيقة رأيك أنت السلبي في نفسك والذي تعتقدين أنهم سوف يكونونه عنك أو أنهم سوف يسيئون فهمك...
بدلا من أن تهتمي بخوفك من رأي الآخرين فيك، حددي الصورة التي تريدينها لنفسك وكوني هذه الصورة في نفسك... مثلا: إذا ما تحدثت مع رجل أو ولد أو من يكبرونك سنا، ما هي اهتماماتهم؟ ما هي مخاوفهم؟ ما هو رأيهم في أنفسهم؟... إذا تحدثت مع أي شخص في شيء يهمه فسوف يستمتع بالحديث معك وإذا اهتممت بما يهتم به الآخر فسوف تستمتعين أنت أيضا بالحوار ولن يكون هناك مجال لكل هذه المشاعر السلبية.
واقرئي مقالات باب تأكيد الذات
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.