السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مشكلتي ليست بالجديدة؛ فأنا منذ الصغر أشعر بأنني أنتمي إلى جنس الفتيات، وكبرت مشكلتي أكبر عندما بدأت أميل إلى نفس جنسي أي إلى الذكور.
ذهبت إلى طبيب نفسي وقال لي أني مصاب بمرض "اضطراب الهوية الجنسية" ولكنه أكد لي أن كل هذه أوهام، وأنا مستمر معه على العلاج ولكن دون جدوى ولا أرى أي تحسن! مع العلم أنني حاولت الانتحار أكثر من مرة كما حاولت قطع العضو الذكري الخاص بي ولكني فشلت بكل محاولاتي.
أرجوكم ساعدوني، فقد بدأت أكره حياتي مع العلم أنني الآن أكره عضوي الذكري ولا أحب أن أراه، كل من يراني ويتعامل معي يقول أنني أنثى. أرجوكم ساعدوني فأنا لا أريد أن أغضب الله بعلاقة مع ذكر مثلي ولا أريد أن أموت كافراً منتحراً ولكني وصلت لدرجة من اليأس والاكتئاب...
أرجوكم ساعدوني.
30/12/2007
رد المستشار
أهلا بالأخ الكريم،
مشكلة خلل الهوية الجنسية Gender Identity مشكلة ذات أبعادٍ وأسبابٍ كثيرة، طبية ونفسية واجتماعية ودينية..
والعلاج لهذه الحالة لديك يبدأ بالعلاج الدوائي، حيث يبدو أنك تعاني من حالة اكتئاب مرافقة مع خطر انتحاري وإيذاء للذات، ويجب أن يتشارك العلاج الدوائي مع علاج نفسي Psychotherapy يتضمن: علاج معرفي سلوكي CBT وعلاج تحليلي مختصر وموجه للبصيرة.. لكن لا بد بالبداية من إجراء تقييم الناحية الداخلية وحالة الغدد وذلك عبر الفحص السريري والفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة...
أنت قلت: ((لا أريد أن أغضب الله بعلاقة مع ذكر مثلي ولا أريد أن أموت كافر منتحر))، وأنا أقول: ألا يوجد حلول وسطى بينهما؟!!.. بالتأكيد نعم.. وبالتأكيد ليس بقطع القضيب!!
تابعنا بأخبارك.. أتمنى لك كل الخير.
بإمكانك الإطلاع على هذه الروابط:
بعد الذي حدث.. هل أستحق الوجود؟ م1
اضطراب هوية جنسية وأشياء أخرى م
مشاعر امرأة بجسد رجل
اسمي محمد وأملي أتحول بنت مشاركة2
كيف أقتل الفتاة بداخلي؟! م
كيف أقتل الفتاة بداخلي؟! مشاركة2