حواراتٌ في الخيال (فماذا) أفعل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د.وائل، اسمح لي بتعقيبين
أولا: على الكلام الذي أوردته (ميسان) لا أضيف بعد ما قاله د.وائل لكِ شيء سوى ملاحظة مهمة جداً قالها أ.عمرو خالد، وقالها في الأساس الإمام الشافعي..سُئل الإمام الشافعي من شاب قال له(سل المُفتية المكية من آل هاشم::..::إذا اشتد وجد المرء كيف يصنعُ؟؟) = يعني لو إنسان أحب إنسانة لدرجة كبيرة شوية يعمل إيه؟؟
فرد قائلا (يُداوي هواه بالتُقى ويصبر ويكتم حُبه::..::لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا).
أرى يا ميسان أن الحل بجانب توجيهات وعصا د.وائل أنه يكمن في نصيحة الإمام الشافعي كي تتخذيها كمبدأ لا كموقف وانتهى..
يُداوي هواه بالتُقى ويصبر.. يعني يفتكر ربنا باستمرار وإزاي نرضيه في كل أوقاتنا ومنعملش شيء يغضبه مننا قد ما نقدر.. إلخ.
ويكتم حُبه؛ لأن الإنسان بطبعه يتأثر بالعوامل الخارجية أكتر من غيره.. فكلمة بحبك في حد ذاتها بيكون ليها مفعول شوية سلبي من حيث إن الشخص باستمرار بيكون متطلع للمزيد.. طب وبعد حبك.. وبعد.. وبعد....إلخ.
لعل الله يُحدِث بعد ذلك أمرا=يعني لو فعلا حاولنا نعمل دا.. إن شاء الله ربنا يصلح الحال ونعدي من المطب اللى هوا (الحُب في فترة غير مُرحب بها) ويكون فعلا جاي في وقت مناسب ويتقدم لك..
======>هذا الكلام لا ينطبق على الشخص الذي أحببته، أتكلم من المبدأ نفسه, وصدقيني على كلامك هذا لا يستحق منك سوى أن تنسيه أو تتناسيه وتاء المُفاعلة ستفعل الكثير وتجعلك تنسينه بالفعل.. الأهم أن تبدئي بالفعل..Start now وإن شاء الله كُل الخير.
وتذكري باستمرار (الحُب وحده لا يصنع أي مستقبل.. إنما المستقبل هو مَن يصنع الكثير والكثير من الحُب).. فانهي صفحة الماضِي وحاولي أن تنسيها وابدئي بالفعل، صفحة جديدة مع ذاتك ومع الحُب الذي يأتي من مستقبل كي يدوم،مدى الحياة إن شاء الله.==>
ولا تنس يا أستاذي الكريم أننا كمراهقين يقطن في مخيلتنا شيئان أولهما (غريزي) والثاني هو (الحُب) أليس كذلك؟؟
ثانياً: د.وائل، ليس عتابا بالقدر الذي أقصد فيه (التساؤل).. لفت نظرها بشدة على جزئية اللغة يا أستاذي الكريم لكن صدقني، إن وفقني الله وأنهيت عامي الدراسي على خير ووجدتم في مَن يستطيع خوض غُمار (العمل التحريري) فسأتوق جداً جداً جداً لتصحيح الأخطاء الواردة وإذا رأيت رسالة بالكامل كلها أخطاء، سأستأذنك في أن أكتب كلماتها بشكل صحيح أسفل منها وأتركها كما هي وبشكل غير مباشر يرى صاحبها كم الفرق بينهما..؟؟
لكن صدقني يا د.وائل، أرى مُتعة حقيقية في أن نبذل جهد في شيء ليس مطلوب منا قدرما هو مطلوب ممن يُرسل شكواه (بالتدقيق اللغوي) لكني أرى أنك بعض الشيء، مللت من هذا لكني أرى في ذلك مُتعة حقيقية بصدق.. ولِم لا وعلمتني رسالة (مُتعة العطاء) والشعار يكون (كل ما نتعب أكتر..كل ما أجرنا يزيد.. ايه رأيك؟؟).
أشكرك على تقبل الرأي المخالف قبل أن ترد عليه
لأني أوقن في هذا، وعاش مجانين.
2/1/2008
رد المستشار
أهلا وسهلا بك يا "عمار" وشكرا على دأبك ومشاركاتك الدسمة..... والله فكرة طيبة أن نضع النص ذي العربية المعوجة وتحته النص السليمة عربيته لعل صاحب المشكلة يتعلم شيئا.... ولكن هذا للأسف لن يصلح إلا مع المشكلات القصيرة لأن لصفحة الإنترنت عددا من الكلمات يحسن عدم تجاوزه لكي لا يزيد طول الصفحة عن المعقول...
طبعا أنا أتفق مع رأيك فيما يتعلق بموضوع مشكلة الحب في غير أوانه وألف شكر لك يا ولدي.