العمة الشرسة واغتيال البراءة- مشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أشكرك أنت أولا على رحابة صدرك لتلقي خلافي معك وهكذا تعودنا رحابة صدر (مستشارينا جميعاً).وعن شُكرك لي.. عفواً.
أستاذي الكريم، صدقني أنا لا أتجنى عليه ولا أريد أن نحاسبه، أنا فقط تعاملت بأسلوب قد تعاملت أنت بعكسه معه، رأيتني نعم قسوت عليه لكن هذا لفرط لينك معه مما دعاني أن نمسك العصا من الوسط وأنك إن رخيت فأشد أنا كي تحصل المعادلة، أليس هذا فيه صواباً من وجهة نظر التوازن الحقيقي في الرد بشكل عام؟؟
ثانياً: قلت أنه يجب مراعاة حالته وما إلى غير ذلك أثناء الرد، نعم وأتفق جداً مع هذا, ولكن تخيل معي أن أحداً قتل..وعمداً مع سبق الإصرار والترصد,وهو ماثل أمام العدالة الآن, فهل تُخفف عنه دموعه وتأوهاته من الحكم بالإعدام شنقا..عليه؟؟؟
صدقني يا د.محمود لسنا مختلفين قدر ما أريد أن يكون مجانين بصدق (طوق نجاة للكثيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر) لابد أن نكون بالفعل مقدرين لحالته لكن بالطبع أمامنا مشكلة لا ينبغي أن نترك الحكم فيها لأجل أنه بالفعل غير مستعد لسماع ما غير المساندة وما إلى غير ذلك.
ثالثا: الأهم على الإطلاق، هل تريد إقناعي أن مجانين دوت كوم.. وُجد ووُلد كي يساهم في حل المشكلة الماثلة أمامه وفقط؟؟؟...بالطبع لااااااااااااااااااااااااااااااااا, سل فيها د.وائل ونيته هو قبل أن حاول تنفيذ الفكرة من الأساس وهى أن يكون (ثمرة لجهد كبير بذله توصل فيه أن مساعدة ومساندة الشباب بشكل عام والتواجد على ساحة المجتمع المصري بقوة..هو الحل الآن) فلابد أن يأتي إلينا نحن متجننو مجانين دوت كوم ومستشاروه وكل من لهم صلة بـ(مجانين دوت كوم) بواقع أن المشكلة ستُحل من عدة أوجه إن شاء الله لا من جهة واحدة هي (من جهة مَن أرسلها فقط)..
فعُذراً، تخيل معي مرة ثانية أن هذا الشاب مثلا بالفعل حل مشكلته لكن المشكلة ذو وجهين، أين نصفها الثاني؟؟؟؟ أين هي؟؟؟, فإن مثلا وجدنا طريقة باستقطاب كل أطراف المشكلة والحل النهائي لها فلن تحدث ثانية.
صدقني يا د.محمود نحن (المجتمع) المتضرر الأول والأكبر والأكثر من تكرار الجرائم لا الأشخاص لأننا إن تركنا كل إنسان يمشى كما يشاء فلن أترك أختي تسير في شارع بمفردها ولن تدع بنتك مثلا أو زوجتك تخرج أساساً من بيتها من كثرة ما سنجد...
الحل الـــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــامــــــــــــــــــــــــــــــــــل هو الحل المرجو، وعدت وقرأت ردك عليه مرة ثانية ولم أجد أني تركت ما يستوجب أن أعود إليه وأذكره، وخلافنا في الرأي لن يفسد من الود قضية إن شاء الله.. أشكرك على رحابة صدرك، وأعاود القول.. مــاذا تـرى الآن؟؟؟
والشكر الجزيل
23/12/2007ا
رد المستشار
الأخ الفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أشكرك مرة ثانية على روعة الإحساس بالمشكلة ومن ثم تحول هذا الإحساس إلى مسؤولية ولكن:
أولا: لم يكن هناك أي سبق إصرار وترصد ثم أنني لست بالقاضي فوظيفتي كطبيب نفسي مختلفة ولا تحملني مسئولية حساب أو عقاب أحد وإلا كنت قد حكمت على كل من يعاني من الشذوذ بحد اللواط ورجمت كل من عرض علي من الزناة... إلخ.
ثانيا: نحن لم نرفض مد يد العون للطرف الثاني ولكن هي لم تطلب مساعدتنا وقد قمت بالرد على تعقيبك خصيصا من أجل تشجيعها هي أو أمثالها إن أردن إصلاحا ولكنك لا تهدي من أحببت وما أكثر الناس بمؤمن ولو حرصت.
وأهلا بك دائما على مجانين