السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أسعد الله جميع أوقاتكم بكل الخير والسعادة، تحية طيبة لكم،
إليكم مشكلتي - آمل أن تصل إليكم وأن أجد الرد الوافي سريعاً، كما لا أنسى أن أشيد بكل جهودكم أثابكم اللّـه وسدد خطاكم. مشكلتي بدأت من سن الخامسة والعشرين، أول بداية المشاكل ظهرت آلام في رجلي اليمنى، ألم ينزل في أسفل القدم من الخلف ويتنقل مع الرجل أحياناً في خلف الساق ثم خلف الركبة والفخذ إلى أعلى الورك، كما كنت أشعر بحرارة في بطن الرِّجل. تطور الأمر وبدأت أشعر بنفس الألم في يدي اليمنى ابتداءً من الإصبع الصغير (الخنصر) إلى نهاية العضد من أسفل.
ذهبت لإجراء فحوصات شاملة ولم تكن النتيجة إلا كما قال الدكتور بعد أن رأى التحاليل أن المشكلة مجرد قولون عصبي، استعملت علاج صرفه لي الدكتور وقرأت في نشرته أنه للاكتئاب والأمراض النفسية، عموماً تحسنت آلام الرجل واليد وتحسنت النفسية لدي كثيراً ولكن بعد سنة من الانقطاع عن العلاج عاود الألم وكثرت المشاكل النفسية؛ خوف ورهبة وقلق وتفكير وصمت في غالب الأحيان وعدم القدرة على مواجهة الجمهور والتخاطب مع الناس بشكل صحيح وتفكير شارد ورعشة عند مواجهة شخصيات أو جمهور وكثرة النسيان وعصبية زائدة وشكوك بشكل عام وضعف شديد في الشخصية. كل هذه المشاكل أعاني منها كثيراً، أرجو المساعدة بقدر ما ترونه من حلول قد تؤدي إلى إنهاء ولو بعض من هذه المشاكل.
تحيتي واحترامي لكم.
13/01/2008
رد المستشار
صديقي.....
أقترح عليك مراجعة الطبيب النفسي وأيضا مراجعة طبيب أعصاب إن لم تكن قد فعلت هذا مسبقا.. إذا استرحت مع العلاج ثم عانيت عندما انقطعت عنه لمدة سنة فمن الممكن أن تحتاجه مرة أخرى ولو بصفة مؤقتة.. من ناحية أخرى، يجب عليك مناقشة بعض الأمور مع نفسك ومع المعالج النفسي إن أمكن: ما هو سبب الخوف والرهبة والقلق؟ ما الذي يدور بذهنك ويخيفك من المواجهة أو التخاطب؟؟
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ على مجانين:
الاضطرابات النفسية جسدية الشكل مشاركتان
ألم مفاجئ في الجسد... ليس بدون سبب
قلق وامرأة وسيكوسوماتيك!!