مشاكل كثيرة وأمراض مزمنة
السلام عليكم ورحمة وبركاته، أود أن أتوجه بالشكر لكل الأطباء الأفاضل القائمين على هذا الموقع، وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وجعلكم عوناً وسنداً لكل المسلمين. أما بعد؛
أعاني من أمراض كثيرة ومشاكل عديدة، أولها أني أعاني من حبي الشديد وولعي بأقدام النساء، فعندما أنظر إلى أقدام امرأة أستثار بشدة، وأيضاً عندما أنظر إلى حذائها أو جواربها فإني أستثار بقوة أيضاً. أحب لعق ومص أقدام النساء وأحب رائحتها وجواربها ورائحتهم، اعذروني قد تجدوا هذا مقززاً وأنا أيضاً أشعر بالإحراج من هذا، لكني أحب أن أشرح كل ما يحدث لي.
كما أنني أحب الإهانة من المرأة، وأحب أن أتذلل تحت قدمي المرأة وأن تسبني وتهينني وتضربني وتأمرني، وأشعر بشهوة ولذة تصل إلى حد القذف، وكلما تحقرني أو تهينني ازددت شهوة، فعندما أرى امرأة جميلة أريد بشدة أن أكون خادمها وملكها تفعل بي ما تشاء.
ما يضايقني ويؤلمني أن هذه الشهوة اللعينة المنحرفة تجعلني لا أشعر بأي شهوة طبيعية تجاه النساء، فلا أستثار بالجماع الطبيعي أو بجسد المرأة، لكن فقط أقدامها وأحذيتها. إذا ما رأيت مشهداً لامرأة تضرب رجلاً أو تسيطر عليه في فيلم مثلاً أو قرأته في قصة أشعر بلذة وشهوة، أو موقف تعذيب امرأة لرجل، علماً بأني لم أمارس هذه الأشياء في الواقع بل عن طريق النت. أكلم سيدات متسلطات على النت، أو أشاهد أفلاماً لكني لم أمارس في الحقيقة هذه الأشياء.
سؤالي هو: هل يمكنني العلاج من هذا المرض اللعين وأن تعود شهوتي طبيعية مع النساء، وأن أتزوج من فتاة في علاقة مبنية على الحب والاحترام والمودة وليس على الإهانة والفتيشزم؟ سيدي، هل يمكن التخلص من هذه المعاناة؟ علماً بأني حاولت آلاف المرات أن أقلع وأن أكبت شهوتي الشاذة لكني فشلت وكنت لا أصمد أكثر من أسبوع! هل من حلٍّ؟ هل من علاج؟
وأرجو من حضراتكم الاهتمام والإجابة.
شكراً، وآسف على الإطالة عليكم.
28/2/2009
رد المستشار
الابن العزيز "مهندس حسام" أهلاً وسهلاً بك...
الإجابة القصيرة: "نعم" من الممكن علاج حالتك إذا صدقت رغبتك وصحت عزيمتك وكان طبيبك المعالج من المهتمين بعلاج الشذوذات الجنسية أو ما نسميه اضطرابات التفضيل الجنسي، لأن الشائع في أدبيات الطب النفسي هو أن العلاج صعب ونادراً ما ينجح.
استشارات مجانين مليئة بنماذج من حالات اضطرابات التفضيل الجنسي، وهناك خانة تصنيف خاصة هي: اضطرابات التفضيل الجنسي Sexual Preference Disorders
حالتك هي خلطة اضطرابات تفضيل جنسي مثلما اعتدنا أن نرى، ولا أجد فيها أي جديد يستدعي التعليق، فقط عليك اختيار طبيب نفساني يساعدك من خلال خطة علاج سلوكي معرفي مدعوماً ربما بأحد عقاقير الم.ا.س.ا...