ماذا أفعل..!؟
إن شعرت أن الآمال بعيدة والقدرات ضعيفة؟
وحينما أشعر أن الحياة ليس لها طعم وأكره عملي الذي في حقيقته بطالة ولكن مقنّعة وأجد نفسي غير مثمرة وغير مهتمة بما يحدث حولي على الصعيد العالمي أو في داخل عائلتي؟
أو حينما يضعف اهتمامي بمظهري ويزداد وزني وأكره شكل جسدي وأشعر أنني كالريشة تتغير آرائي في الناس بشكل سريع تحت ضغط الجمل التي تطرق أذني..!؟
23/03/2008
رد المستشار
أهلا ومرحبا بك على موقعنا وعلى صفحة الاستشارات، تشكين من حالك ومن نفسك وشكلك، ما سبب كل هذا... هل حدث تغير ما في حياتك، هل السبب هو أنك رافضة هذا العمل من البداية، أم أن المشكلات قديمة وأصبح العادي أن تعيشي هذه الحياة بهذه الكآبة دون أن تفكري في السبب.... على أي حال دعينا نبتعد عن السؤال "لماذا" أي لما تعيشين كالريشة ونسأل "كيف" أي كيف تصبحين في حال أفضل، والإجابة على سؤال كيف مشروحة بشكل لطيف في الاستشارة المنشورة على موقعنا بعنوان: حزن وكسل؟ الحل ض ح ن
فإن كنت غير راضية عن عملك وترين أنك في حالة "بطالة مقنعة" فلماذا تستمرين فيه؟ أنت من بيده قرار الاستمرار أو ترك العمل، وإن كانت هناك أسباب تجعلك تستمرين فيه كالجانب المادي مثلاً فهذا معناه أنك اخترت هذا العمل وتقبليه ومادمت تقبليه انظري إلى الجزء المملوء من الكوب، ابحثي عن حسناته وحاولي التركيز عليها والتقليل من النظر إلى السلبيات!!
إن كنت غير مثمرة فالفرصة أمامك لتكوني مثمرة، والثمرة لا نجدها في العمل فقط، فكم من عمل تطوعي يرد فينا الروح... أنا شخصياً شعرت بالملل في وقت من الأوقات ووجدت نفسي لا أود الذهاب إلى الجامعة والتدريس، إلى أن جاء اليوم الذي بدأت فيه عمل تطوعي وتكوين "أسرة" بالجامعة فجمعت الطلاب حولي وبدأنا في خدمة من حولنا من الطلاب، حتى أننا أطلقنا على هذه الأسرة اسم "إحنا معاك"، وجدت نفسي أحب الجامعة وأصبحت أكثر قربا من الطلاب وبدأت أثمر، نعم بدأت أنظر إلى الحياة بمنظور جديد وأرى الجانب الجميل داخل البشر (الطلاب) الذي لم أكن أعرفه.... أنتظر منك تفاصيل أكثر وبداية جديدة جميلة بإذن الله.
اقرئي أيضا:
كيف أبني ثقتي في نفسي
رسالة من تحت الماء: ستسبح بإذن الله
أم تشكو من نفسها
وتابعينا بأخبارك