السلام عليكم ورحمة الله
أصحابي دائما نفسهم إني أكلم بنت بس أنا بخاف ومبرضاش والحمد لله أنا من عائلة متدينة وأنا الحمد لله مبسبش صلاة في المسجد وبحفظ قرآن بس المشكلة حاليا أن أصحابي كل ما يشوفونى يقولون لي تيجي نظبطلك مع البنت دي وأنا أوافق وكل شيء بس في الآخر مبرضاش والموضوع يتقفل لي؛
وفي مرة برضة أنا كلمت بنت وخلاص كلمتها فعلا وأوهمتني أنها بتحبني وبعد ما عزمتها على أماكن كتير وجبت لها الهدايا وكل ده في أسبوع واحد قالت لي أنها لن تكلم أحد إلا عندما تدخل في الثانوية وهي في 2 إعدادي.
المهم أنا كنت متأثر جدا ومتضايق لدرجة أن أبويا وأمي شكوا وكانوا بيقولولي فيه إيه ويقولولي إنت بتكلم بنات؟؟ وأنا أقول لا وأنا من يوميها اتعقدت ومعنتش بكلم بنات لأني مريت بفترة صعبة جدا وأنا الحمد لله في فصل المتفوقين ولكن مستواي تأثر جامد بالموضوع ده فأرجو أن تفيدني وأتمنى أنك ترسل لي إميلك لو سمحت حتى أستطيع أن أبوح لك بك ما أريد.
والسلام عليكم
10/4/2008
رد المستشار
أهلا بالابن الكريم؛
بدأت مشكلتك بقولك ((أصحابي دائما نفسهم إني أكلم بنت))، وأنا أتساءل هل أصحابك نفسهم أم أنت يلي نفسك؟!
الابن الغالي:
من الطبيعي خلال بداية فترة الشباب أن يحب الإنسان التقرب من الجنس الآخر ومحادثته، فهي فطرة فطرنا الله عليها حتى نُقدم على الزواج ونتحمل تبعاته، ويستمر النوع البشري على وجه الأرض، ليعمر الحياة الدنيا كما أراد الله له.. ولكن الشارع الحكيم ضبط هذا التقرب ونظّمه وأظهره بأجمل صورة لعلاقة الشاب مع الشابة، ولم يترك العنان للشهوات لتتحكم بهذه العلاقة..
فضبط الاختلاط.... وأمر المرأة بالحجاب (لباساً وسلوكاً) والوقار وغض البصر.. وقبلها أمر الرجل بغض البصر وضبط السلوك.
قال تعالى: ((قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ....)) وخُتمت الآية بهذه الدعوة الحانية الرحيمة من الرحيم الودود ((... وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) (سورة النور 31).
فلقد جعل العلاقة ما بين الذكر والأنثى مضبوطة بعيدة عن التصاحب المحرّم والاختلاط المفسد، قال تعالى: ((.. وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ..)) (سورة النساء 25)
أشعر أن الله تعالى أراد بك وبتلك الفتاة خيراً حينما انتهت العلاقة بعيداً عن تمادي أكبر في المحرّم.. وأنصحك بالتوجه إلى الله تعالى بأن يحفظك وأن يعينك على أصحابك بنصيحة ليمتثلوا أمر الله تعالى الحكيم الخبير.
واقرأ هذه العناوين على مجانين
أنا... والطب النفسي... والصور!! م
بين الحياء والخجل تمشي على استحياء
تابعنا بأخبارك، أتمنى لك كل الخير والتوفيق.