حب بشغف
في يوم من الأيام ذهبت لشراء منتج فرأيت بنتا رقيقة جميلة جداَ. فتتبعتها فعرفت بيتها وكنت كل يوم أنتظر تحت البيت لأراها ولكن كانت لا تنزل لمدة 89 يوم فلم أرها بعدها لمدة طويلة وفى الدراسة أقيم عند أختي الكبيرة لأن بنتها في نفس السنة اللي أنا فيها;
وفي يوم كنت عائدا إلى بيت أختي من المدرسة فطرقت الباب فرأيتها فقلت من أنت؟ قالت جهاد صديقة لبنت أختك فتكلمت كثيرا معي وأنا لم أسمع الكلام وأنظر إليها فقط فبكيت وتركت البيت فجريت إلى المسجد لحمد الله على تحقيق حلمي فكانت بتيجي إلى بيت أختي فتكلمت معها وقلت لها بحبك وكانت تنتظرني في البلاكونه لتراني كل يوم.
وفي يوم انتظرت تحت البيت لكن لم تنظر فاتصلت على البيت فردت عليّ وكأني أعاكس وقلت أنا تحت البيت فنظرت من البلاكونه فابتسمت لها وكانت سعيدة وفجأة طلعت ولدتها فرأتني والدتها فسألتها من الولد فقالت لا أعرف.......... فعديت وكأني إنسان عادي وعدت مرة أخرى ففهمت والدتها.
وبعده رأيتها عند أختي وقلت السلامة فلم ترد فقلت هل في شيء قالت لا وبعدها سألت بنت أختي فقالت أنها ستذهب عند أختها بسببك وهذا الحكم من والدتها فلم أعرف ماذا أعمل لكني هشفها في الامتحانات لمدة 6 أيام لم أعرف ماذا أعمل ولم أعرف أذاكر ولا أفكر في أي شيء
برجاء الرد السريع من فضلكم وأنا مستعد لدفع أي فلوس للعلاج إذا كانت هذه حالة نفسية والرقم ....... أو....... أو ....... أو على النت dark_man....
R03;الرد السريع من فضلكم.
16/05/2008
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
صلاح لماذا لم تقرأ قليلا بين استشارات مجانين السابقة لتجد شرحا مفصلا وسريعا لحالتك يغنيك عن انتظار ردي وردودي هذه الأيام بطيئة.
لا تعاني من حالة مرضية كما تخشى ولكنها حالة نفسية من أحلى ما يكون صدمة الانشغال الأول وأنت في مرحلة عمرية من الطبيعي يبدأ فيها اهتمامك بمشاعرك وبالجنس الآخر وتتحرك داخلك رغبات فتتغير مكانة النساء في نفسك فلا تعود مثل أختك ولا أمك ولكن للأسف التنظيم الاجتماعي الحالي لا يسمح لها بالنفاذ ويحكم عليها بالتأجيل إلى مدد تفقدها بهجتها والكثير من الهدف منها فالحب والتعلق يدفع الإنسان لمزيد من السعي في عمارة الأرض ليصل إلى محبوبه ولولا مثل هذه الدوافع لعمارة الأرض احتمال البشرية كانت انقرضت ولم نجد طبيبا مداويا.
يفترض أن تدفعك مشاعرك لتدرس أكثر وليس العكس فمع نجاحك في الحياة الذي تعتبر دراستك أحد وسائله تزداد فرص اقترابك ممن تحب فاجعل مشاعرك توجهك في الاتجاه الصحيح فلقائك بها الآن وحديثك معها سيجلب لكما المشاكل لا الراحة فكن رجلا بما أنك بدأت تخبر مشاعر الرجال وجالد هواك وحكم عقلك لا عواطفك وانتبه لدروسك وامتحاناتك ولا تشغل الفتاة التي تحبها كي تنجح هي أيضا في دورها في الحياة ومن جمعكم أول مرة قادر على أن يجمعكم مرة أخرى في الحلال عندما يصبح الزواج ممكنا.
الآن وقد عرفت أن ما تمر به يشبه حالة عبد الحليم عندما غنى فاتت جنبنا ورغم سعادته بأنها اختارت الأسمر وهو جزء من عنوانك إلا أن ما لم تخبرك به الأغنية ما تطلبه الأمر منه من جهد وتعب كي ينجح في إيصال مشاعره للناس من خلال العمل وأنت أيضا انتبه لدراستك وامتحاناتك مع دعائي بأن يقيك الله شر انشغالك.
واقرأ على مجانين:
عندما يصلح الحب يصلح السلوك !
عن المذاكرة والحب: رسائل ريم