السلام عليكم ورحمة الله
R03;
أنا شاب عمري 39 سنة وأعاني من الشذوذ الجنسي. لن أسأل عن طريقة العلاج فقد قرأت كل المشاركات عن هذا الموضوع، عدا عن أني كنت قد توصلت بعد معاناة خاصة طويلة إلى خلاصة قريبة من العلاجات المقترحة عبر هذا الموقع. مارست اللواط مرة واحدة فقط وعدد قليل من المداعبات. إنني أعتبر الشذوذ ابتلاء يجب بذل المستحيل للخروج منه.
لقد استطعت بعد قراءة الكثير عن الشذوذ وبعد محاولات متواصلة من تقريب فكرة الارتباط من فتاة وتكوين عائلة. أنا أريد أن أقدم على خطوة الخطوبة والزواج. أحب الحياة الأسرية وأحب الأولاد كثيراً، كما أنني مستعد لتقديم كل المثابرة والتضحيات اللازمة لإنجاح الزواج.
سؤالي الوحيد، وأرجو الإجابة عنه بدقة وتفصيل، هو عن الأدوية التي تساعد على الانتصاب في الأيام الأولى للزواج (وحتى تنفتح المسارات الطبيعية للطاقة الجنسية إن شاء الله)، ففي الأيام الأولى يحتاج المريض إلى ما يعينه أن يتمم واجباته الزوجية بنجاح وإلا تحطّم هذا الطريق من أوله. أنا أشعر برغبة عاطفية وليست جنسية تجاه الفتيات، وبحاجة إلى دواء يحقق الانتصاب. ما هو أفضل دواء لذلك؟
لقد اقترح أحد الأطباء في هذا الموقع دواء الفياغرا، ولكنني شبه متأكد أن الفياغرا لا يساعد على الانتصاب إلا إذا وجدت الرغبة الجنسية!. هل هنالك مراهم أو رذاذات أو حبوب تحقق الانتصاب في الأيام الأولى للزواج؟. أرجو التحديد لدقة الموضوع.
شكراً جزيلاً لكم.
08/06/2008
رد المستشار
أخي الحبيب؛
أهلا ومرحبا بك على الموقع، وقاك الله وساعد على إتمام شفائه عليك، لن أعيد وأزيد عن مشكلتك فأعتقد أنك قرأت عنها الكثير، وعزمت بنية صادقه أن تبتعد عنها وتحيا حياتك الطبيعية خاصة أنه يبدو أن معاناتك منها كانت كبيرة وممارساتك كانت ضئيلة فاستمر بعزم الأبطال ولا تهن مهما قابلتك أنواء وأعاصير.
وأفهم من رسالتك أنك كنت سلبي الممارسة المثلية، لذا تخشي من الانتصاب ومشكلاته وخاصة ليلة الزفاف، وليلة الزفاف أو الدخلة هي البداية الفعلية للحياة الزوجية وفيها يتم غالبا أول اتصال جنسي بين الزوج وزوجته ومن المفروض أن تتم الأمور بشكل عادي وهادئ، والمطلوب في هذه الليلة هو راحة جسدية ونفسية وانسجام عاطفي جنسي قبل اللقاء الأول بين الزوجين، ومن ثم تأتي المرحلة المهمة وهي التهيئة للعملية الجنسية الأولى ويكون ذلك بالكلام والملاطفة والضحك والمداعبات والقبلات والغزل ولفترة ليست بالقصيرة (لتقوية الدافع الجنسي لدى الزوجين عن طريق استثارة الجهاز العصبي المستقل، وتعتبر "الوطاء" أو "نواة الهيبوتلاموس" هي المنظم الأعلى له).
كما يجب توفر جو شاعري مثل إضاءة الشموع. والموسيقى التي يكون لها تأثير كبير على الجو الرومانسي. والحديث العذب بين الزوجين، ذلك لأن للإثارة الجنسية الجيدة تأثير كبير على نجاح العملية الجنسية الزوجية. وتلعب التصورات والخيالات والأفلام والموسيقى والألوان دورا بارزا.
وعندما يصبح الزوجان في حالة إثارة كاملة (وهنا لابد أن يراعي الزوجان بعضهما البعض فأحيانا يصل الرجل إلى الإثارة الكاملة والزوجة لم تصل بعد أو العكس) حين يصبح الزوجان في الإثارة تبدأ عملية الاتصال بين الجسدين ويمكن للزوجين ممارسة الجنس بأوضاع مختلفة ويستمر النكاح حتى يصل الطرفان إلى بلوغ اللذة النهائية وهي القذف عند الرجل والرعشة عند المرأة.
العجز الجنسي ليلة الدخلة
العجز الجنسي في ليلة الدخلة من أشهر المشكلات التي تواجه العروسين، وكثيرا ما يرجعها المجتمع إلي أمور الربط والسحر فإنه بالنظر في كتاب الله نجد أن سلاح الشيطان هو الوسوسة والإيحاء، وما السحر إلاّ إيحاء للآخرين بأن الأشياء قد تغيرت عن طبيعتها، ولو كان السحر حقيقة لكان السحرة هم أغنى الناس.
إن مسألة الربط هي مسألة نفسية من الممكن علاجها بسهولة حتى لو كان الظن أن الشيطان والجنّ وراءها، وإنما فعل الجنّ والشيطان- كما أوضحنا سابقا- مجرد وسوسة وإيحاء، وليس الربط المادي كما يتبادر إلى ذهن البعض. "..... وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ....."(البقرة:102) صدق الله العظيم.
نعود إلى أسباب المشكلة فنجد أن حوالي 93% من حالات الارتخاء تكون نتيجة لأسباب نفسية، وأن الأسباب العضوية لا تمثل أكثر من 7% من الحالات وقد تعود المشكلة إلى أسباب عند العريس أو عند العروس، أو إلى أسباب اجتماعية.
أولاً أسباب عند الرجل:
(أ) قبل يوم الزفاف:
(1) إن يوم العرس هو يوم تعب وإرهاق وخاصة أن الكثير من مستلزمات العرس يتم إنجازها في آخر الأيام مما يؤدي إلى حدوث إرهاق للعريس.
(2) قد يسمع العريس من بعض أصدقائه عن الفشل في الليلة الأولى، وذلك لأنه "مربوط" أو غير ذلك مما يوتر الأجواء ويجعل الأمر الفطري الطبيعي مثل الامتحان الصعب مما يزيد من القلق، وبذلك يضعف الانتصاب وتفشل المحاولة الأولى مما يوحي للعريس بأنه عاجز ويستسلم لذلك، ويزيد الضعف يومًا بعد يوم.
(3) نادرًا ما نجد أسبابًا حقيقية عند الشاب تؤدي إلى الضعف مثل ارتفاع هرمون إدرار اللبن (برولاكتين)، أو نقص الهرمون الذكري (تستوستيرون) وهنا نؤكد مرة أخرى على أهمية استشارة الطبيب دون تردد أو حرج.
(ب) يوم الزفاف:
السبب الرئيس للفشل هو "الجهل" بكيفية المعاشرة من قبل الزوجين مما يؤدي إلى فشل المحاولة الأولى، ويزداد الضعف في المحاولات التالية.
ثانياً أسباب عند المرأة:
(1) السبب الرئيسي الذي يتكرر إذا كانت العروس هي السبب هو الخوف، مما يؤدي إلى عدم تعاون الزوجة مع الزوج، وذلك للجهل وعدم توعية الأم للعروس، والسكوت عن هذا الأمر، والتقصير في تبصير الفتاة بحقيقة الأمور تاركين خيالها البريء لتصورات خاطئة أو ثرثرة صاحباتها اللاتي يزعمن الدراية. وقد يكون الخوف شديداً لدرجة أن الزوجة لا تسمح للزوج بالاقتراب، وتتقلص عضلاتها وتصرخ كلما اقترب منها، وهي حالة معروفة نتيجة الحساسية الزائدة المصاحبة بالألم والخوف، وفي مثل هذه الحالة نجد أن العريس هو الذي يزور الطبيب حيث إنه لم يستطع الدخول بزوجته، وحيث إن هذا الفشل كافٍ لإحباط الرجل في المحاولات التالية، ولكن أثناء الفحص والنقاش يتعرف الطبيب على الحالة، ويبدأ بعلاج الزوجة أولاً بدلاً من الزوج. هذه الحالة هي أصعب حالة نقابلها وتحتاج إلى الطبيب الخبير بمثل هذه الحالات، إضافة إلى تفهُّم الأهل للحالة وضرورة الصبر وترك الأمور لطبيعتها ووقتها.
(2) سبب آخر يتكرر وهو زفّ العروس لعريسها في أيام الدورة الشهرية "أثناء الطمث"، ولذلك تكون المشكلة أن العريس لا يستطيع الدخول بها بعد انتهاء هذه الأيام، لذلك أنصح كل الأمهات بألا يزفّوا العروس إلا بعد انتهاء الدورة وهي في أحسن حال.
أسباب اجتماعية:
أبرزها بعض العادات المرتبطة بالإطلاع على دم البكارة والمباهاة به، والزيارة الأسرية الجماعية في يوم الصباحية، وهو ما يضع تحدياً أمام الزوجين ويمثل ضغطاً على أعصابهما، رغم أن الأمر لو ترك بشكل طبيعي وأخذ يومًا أو يومين حتى يألف الزوجان بعضهما ويتعرفا بالتدرج على جسديهما فلا مشكلة، وبذالك نترك المساحة والوقت -لمن يحتاجهما كي يأنس الزوجان لبعضهما البعض، ويصلا إلي كمال السكن في مودة ورحمة.
وهناك العديد من الأمور التي تحرك الغريزة وتديم علاقة المحبة والرغبة بين الزوجين:
(1) إتباع وسائل الغزل التي كانت في الخطبة
أيام الخطبة كانت هناك مداعبات لطيفة بين الشاب والفتاة، وكانا يتبادلان عبارات الشوق واللهفة والإعجاب. وبمرور الزمن ومع زيادة المشاغل ومسؤوليات الحياة اليومية تقل عبارات الغزل وأساليب المداعبة بين الزوج وزوجته. لهذا كان من الضروري عودة المياه إلى مجاريها والاهتمام بهذا الجانب مرة أخرى. وعلى الزوجة أن تهتم بمظهرها، وترتدي الملابس الرقيقة الجذابة، وأن تستخدم العطور والشموع وتضفي جوا من الرومانسية على العلاقة. وعلى الزوج أن يداعب زوجته، ويلاعبها ويراودها ويبادلها عبارات الحب والإعجاب.
(2) استعادة الذكريات
ينبغي العودة إلى حياة الرومانسية السابقة واستعادة الذكريات الحلوة أيام الخطبة وفترة التعارف الأولى. ففي تلك الفترة كانت العاطفة متقدة واللهفة طاغية، وكان لكل كلمة رقيقة معناها المؤثر، وكل لمسة تأثيرها العميق. وبإمكان الزوجين أيضا أن يقلبا صفحات الألبوم لمشاهدة صور الخطبة والزفاف، وأن يزورا أماكن اللقاءات الأولى، ويستمتعا للأغاني التي كانا يسمعانها في تلك الفترة.
الإمساك عن ممارسة الحب حتى آخر لحظة!
أهم مزايا الزواج هو العلاقة الوثيقة الملتزمة. والشعور بإمكان ممارسة الحب في أي وقت. إلا أن الخبراء يقولون أنه لكي يحقق الإنسان أقصى درجات المتعة من المعاشرة عليه أن يمتنع لفترة من الزمن عن الجنس وهذه الفترة قد يصل إلى عشرة أيام أو أسبوعين. هذه الامتناع يثير الخيال ويؤجج الرغبة. وأثناء فترة الامتناع يمكن للزوجة -على سبيل المثال- أن تقرأ رواية رومانسية أو تتخيل وضعا جديدا أو تحلم بوصال جميل.. الخ
وبعد ذلك تنتظر، حتى إذا وصلت إلى نهاية حبال الصبر ووجدت أنه لا يمكن الانتظار أكثر من ذلك يمكنها أن تحقق رغبتها وتمارس الحب.
التعبير عن الرغبة
التعبير عن الرغبة تعد من أولى العوامل الأولية الهامة لبدء وتطوير وتحفيز اللقاء بين الزوجين وهي تختلف من زوج لأخر، ففي الوقت الذي تحب فيه معظم الزوجات، إن لم يكن كلهن، أن يدعهن أزواجهن بشكل أو بآخر للفراش إلا انه وعلى الجانب الآخر فإن بعض الأزواج قد لا يفضل ولا يحب إن تستدعيه زوجته لذلك وهنا يجب أن يتم التفاهم أو استنتاج من أي النوعين شريكك وبناء عليه تكون حركات الاستدعاء والتي قد تكون بالإشارة أو بالتصريح أو بالتفاهم الضمني.
اختيار الوقت المناسب
يأتي الزوج منهكا متعبا بعد يوم شاق واجه فيه ضغوط نفسية وجسدية وربما مشاكل مع رئيسه أو زملائه أو مرؤوسيه وغير ذلك فيجد زوجته التي كانت نائمة طوال يومها وهي في غاية الراحة والاستعداد البدني والنفسي وقد تزينت وعرضت له تريد منه المعاشرة... قد يجامل الزوج ويبدي استعدادا ولكنه استعداد كاذب ففاقد الشيء لا يعطيه فإذا أبدى تكاسلا أو عدم نشاط للممارسة أخذت على خاطرها وغضبت بل وقد تتمادى إلى الشعور بأنه لا يحبها وأنها لا تحرك مشاعره وغير ذلك...
ونفس الأمر عندما تكون الزوجة في إنهاك جسدي ونفسي كاملين تارة مع الأبناء وأخرى مع البيت وتجهيزه وخاصة إذا كانت زوجة عاملة فهي معرضة لنفس الضغوط التي أشرنا إليها مع الزوج وبعد كل ذلك يريد الزوج منها أن تكون قمة في الجمال والنضارة والاستعداد للمعاشرة ومن هنا كان اختيار الوقت عاملا مهما جدا في تنشيط وتحريك الرغبة ولا بأس من أن يتأخر الاثنان عن المعاشرة أياما إلى أن يتوفر الوقت الذي يتحقق فيه الاستعداد الكامل خير من أن يجامل الاثنين بعضهما بحجة أنهما لا بد وان يفعلا ذلك فيترتب على ذلك فتور متراكم المرة تلو المرة
أن يكون هدف الاتصال الجنسي هو الاستمتاع بالجنس وإشباع الغريزة لكلا الزوجين وحين يحرص الزوجان على وجود هذا الهدف قبل الاتصال الجنسي فإن ذلك يساعد على الاستمتاع بالجنس.
وهنا نجد أننا يمكن أن نحيا حياة طبيعية إن شاء الله دون الحاجة إلى عقاقير أو غيرها إلا عند وجود خلل مرضي يشخصه الطبيب ويصف لك الدواء وفقك الله وننتظر المتابعة
واقرأ على مجانين:
الفياجرا والنساء : الحبة الزرقاء
أخي الحبيب؛
أهلا ومرحبا بك على الموقع، وقاك الله وساعد على إتمام شفائه عليك، لن أعيد وأزيد عن مشكلتك فأعتقد أنك قرأت عنها الكثير، وعزمت بنية صادقه أن تبتعد عنها وتحيا حياتك الطبيعية خاصة أنه يبدو أن معاناتك منها كانت كبيرة وممارساتك كانت ضئيلة فاستمر بعزم الأبطال ولا تهن مهما قابلتك أنواء وأعاصير.
وأفهم من رسالتك أنك كنت سلبي الممارسة المثلية، لذا تخشي من الانتصاب ومشكلاته وخاصة ليلة الزفاف، وليلة الزفاف أو الدخلة هي البداية الفعلية للحياة الزوجية وفيها يتم غالبا أول اتصال جنسي بين الزوج وزوجته ومن المفروض أن تتم الأمور بشكل عادي وهادئ، والمطلوب في هذه الليلة هو راحة جسدية ونفسية وانسجام عاطفي جنسي قبل اللقاء الأول بين الزوجين، ومن ثم تأتي المرحلة المهمة وهي التهيئة للعملية الجنسية الأولى ويكون ذلك بالكلام والملاطفة والضحك والمداعبات والقبلات والغزل ولفترة ليست بالقصيرة (لتقوية الدافع الجنسي لدى الزوجين عن طريق استثارة الجهاز العصبي المستقل، وتعتبر "الوطاء" أو "نواة الهيبوتلاموس" هي المنظم الأعلى له).
كما يجب توفر جو شاعري مثل إضاءة الشموع. والموسيقى التي يكون لها تأثير كبير على الجو الرومانسي. والحديث العذب بين الزوجين، ذلك لأن للإثارة الجنسية الجيدة تأثير كبير على نجاح العملية الجنسية الزوجية. وتلعب التصورات والخيالات والأفلام والموسيقى والألوان دورا بارزا.
وعندما يصبح الزوجان في حالة إثارة كاملة (وهنا لابد أن يراعي الزوجان بعضهما البعض فأحيانا يصل الرجل إلى الإثارة الكاملة والزوجة لم تصل بعد أو العكس) حين يصبح الزوجان في الإثارة تبدأ عملية الاتصال بين الجسدين ويمكن للزوجين ممارسة الجنس بأوضاع مختلفة ويستمر النكاح حتى يصل الطرفان إلى بلوغ اللذة النهائية وهي القذف عند الرجل والرعشة عند المرأة.
العجز الجنسي ليلة الدخلة
العجز الجنسي في ليلة الدخلة من أشهر المشكلات التي تواجه العروسين، وكثيرا ما يرجعها المجتمع إلي أمور الربط والسحر فإنه بالنظر في كتاب الله نجد أن سلاح الشيطان هو الوسوسة والإيحاء، وما السحر إلاّ إيحاء للآخرين بأن الأشياء قد تغيرت عن طبيعتها، ولو كان السحر حقيقة لكان السحرة هم أغنى الناس.
إن مسألة الربط هي مسألة نفسية من الممكن علاجها بسهولة حتى لو كان الظن أن الشيطان والجنّ وراءها، وإنما فعل الجنّ والشيطان- كما أوضحنا سابقا- مجرد وسوسة وإيحاء، وليس الربط المادي كما يتبادر إلى ذهن البعض. "..... وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ....."(البقرة:102) صدق الله العظيم.
نعود إلى أسباب المشكلة فنجد أن حوالي 93% من حالات الارتخاء تكون نتيجة لأسباب نفسية، وأن الأسباب العضوية لا تمثل أكثر من 7% من الحالات وقد تعود المشكلة إلى أسباب عند العريس أو عند العروس، أو إلى أسباب اجتماعية.
أولاً أسباب عند الرجل:
(أ) قبل يوم الزفاف:
(1) إن يوم العرس هو يوم تعب وإرهاق وخاصة أن الكثير من مستلزمات العرس يتم إنجازها في آخر الأيام مما يؤدي إلى حدوث إرهاق للعريس.
(2) قد يسمع العريس من بعض أصدقائه عن الفشل في الليلة الأولى، وذلك لأنه "مربوط" أو غير ذلك مما يوتر الأجواء ويجعل الأمر الفطري الطبيعي مثل الامتحان الصعب مما يزيد من القلق، وبذلك يضعف الانتصاب وتفشل المحاولة الأولى مما يوحي للعريس بأنه عاجز ويستسلم لذلك، ويزيد الضعف يومًا بعد يوم.
(3) نادرًا ما نجد أسبابًا حقيقية عند الشاب تؤدي إلى الضعف مثل ارتفاع هرمون إدرار اللبن (برولاكتين)، أو نقص الهرمون الذكري (تستوستيرون) وهنا نؤكد مرة أخرى على أهمية استشارة الطبيب دون تردد أو حرج.
(ب) يوم الزفاف:
السبب الرئيس للفشل هو "الجهل" بكيفية المعاشرة من قبل الزوجين مما يؤدي إلى فشل المحاولة الأولى، ويزداد الضعف في المحاولات التالية.
ثانياً أسباب عند المرأة:
(1) السبب الرئيسي الذي يتكرر إذا كانت العروس هي السبب هو الخوف، مما يؤدي إلى عدم تعاون الزوجة مع الزوج، وذلك للجهل وعدم توعية الأم للعروس، والسكوت عن هذا الأمر، والتقصير في تبصير الفتاة بحقيقة الأمور تاركين خيالها البريء لتصورات خاطئة أو ثرثرة صاحباتها اللاتي يزعمن الدراية. وقد يكون الخوف شديداً لدرجة أن الزوجة لا تسمح للزوج بالاقتراب، وتتقلص عضلاتها وتصرخ كلما اقترب منها، وهي حالة معروفة نتيجة الحساسية الزائدة المصاحبة بالألم والخوف، وفي مثل هذه الحالة نجد أن العريس هو الذي يزور الطبيب حيث إنه لم يستطع الدخول بزوجته، وحيث إن هذا الفشل كافٍ لإحباط الرجل في المحاولات التالية، ولكن أثناء الفحص والنقاش يتعرف الطبيب على الحالة، ويبدأ بعلاج الزوجة أولاً بدلاً من الزوج. هذه الحالة هي أصعب حالة نقابلها وتحتاج إلى الطبيب الخبير بمثل هذه الحالات، إضافة إلى تفهُّم الأهل للحالة وضرورة الصبر وترك الأمور لطبيعتها ووقتها.
(2) سبب آخر يتكرر وهو زفّ العروس لعريسها في أيام الدورة الشهرية "أثناء الطمث"، ولذلك تكون المشكلة أن العريس لا يستطيع الدخول بها بعد انتهاء هذه الأيام، لذلك أنصح كل الأمهات بألا يزفّوا العروس إلا بعد انتهاء الدورة وهي في أحسن حال.
أسباب اجتماعية:
أبرزها بعض العادات المرتبطة بالإطلاع على دم البكارة والمباهاة به، والزيارة الأسرية الجماعية في يوم الصباحية، وهو ما يضع تحدياً أمام الزوجين ويمثل ضغطاً على أعصابهما، رغم أن الأمر لو ترك بشكل طبيعي وأخذ يومًا أو يومين حتى يألف الزوجان بعضهما ويتعرفا بالتدرج على جسديهما فلا مشكلة، وبذالك نترك المساحة والوقت -لمن يحتاجهما كي يأنس الزوجان لبعضهما البعض، ويصلا إلي كمال السكن في مودة ورحمة.
وهناك العديد من الأمور التي تحرك الغريزة وتديم علاقة المحبة والرغبة بين الزوجين:
(1) إتباع وسائل الغزل التي كانت في الخطبة
أيام الخطبة كانت هناك مداعبات لطيفة بين الشاب والفتاة، وكانا يتبادلان عبارات الشوق واللهفة والإعجاب. وبمرور الزمن ومع زيادة المشاغل ومسؤوليات الحياة اليومية تقل عبارات الغزل وأساليب المداعبة بين الزوج وزوجته. لهذا كان من الضروري عودة المياه إلى مجاريها والاهتمام بهذا الجانب مرة أخرى. وعلى الزوجة أن تهتم بمظهرها، وترتدي الملابس الرقيقة الجذابة، وأن تستخدم العطور والشموع وتضفي جوا من الرومانسية على العلاقة. وعلى الزوج أن يداعب زوجته، ويلاعبها ويراودها ويبادلها عبارات الحب والإعجاب.
(2) استعادة الذكريات
ينبغي العودة إلى حياة الرومانسية السابقة واستعادة الذكريات الحلوة أيام الخطبة وفترة التعارف الأولى. ففي تلك الفترة كانت العاطفة متقدة واللهفة طاغية، وكان لكل كلمة رقيقة معناها المؤثر، وكل لمسة تأثيرها العميق. وبإمكان الزوجين أيضا أن يقلبا صفحات الألبوم لمشاهدة صور الخطبة والزفاف، وأن يزورا أماكن اللقاءات الأولى، ويستمتعا للأغاني التي كانا يسمعانها في تلك الفترة.
الإمساك عن ممارسة الحب حتى آخر لحظة!
أهم مزايا الزواج هو العلاقة الوثيقة الملتزمة. والشعور بإمكان ممارسة الحب في أي وقت. إلا أن الخبراء يقولون أنه لكي يحقق الإنسان أقصى درجات المتعة من المعاشرة عليه أن يمتنع لفترة من الزمن عن الجنس وهذه الفترة قد يصل إلى عشرة أيام أو أسبوعين. هذه الامتناع يثير الخيال ويؤجج الرغبة. وأثناء فترة الامتناع يمكن للزوجة -على سبيل المثال- أن تقرأ رواية رومانسية أو تتخيل وضعا جديدا أو تحلم بوصال جميل.. الخ
وبعد ذلك تنتظر، حتى إذا وصلت إلى نهاية حبال الصبر ووجدت أنه لا يمكن الانتظار أكثر من ذلك يمكنها أن تحقق رغبتها وتمارس الحب.
التعبير عن الرغبة
التعبير عن الرغبة تعد من أولى العوامل الأولية الهامة لبدء وتطوير وتحفيز اللقاء بين الزوجين وهي تختلف من زوج لأخر، ففي الوقت الذي تحب فيه معظم الزوجات، إن لم يكن كلهن، أن يدعهن أزواجهن بشكل أو بآخر للفراش إلا انه وعلى الجانب الآخر فإن بعض الأزواج قد لا يفضل ولا يحب إن تستدعيه زوجته لذلك وهنا يجب أن يتم التفاهم أو استنتاج من أي النوعين شريكك وبناء عليه تكون حركات الاستدعاء والتي قد تكون بالإشارة أو بالتصريح أو بالتفاهم الضمني.
اختيار الوقت المناسب
يأتي الزوج منهكا متعبا بعد يوم شاق واجه فيه ضغوط نفسية وجسدية وربما مشاكل مع رئيسه أو زملائه أو مرؤوسيه وغير ذلك فيجد زوجته التي كانت نائمة طوال يومها وهي في غاية الراحة والاستعداد البدني والنفسي وقد تزينت وعرضت له تريد منه المعاشرة... قد يجامل الزوج ويبدي استعدادا ولكنه استعداد كاذب ففاقد الشيء لا يعطيه فإذا أبدى تكاسلا أو عدم نشاط للممارسة أخذت على خاطرها وغضبت بل وقد تتمادى إلى الشعور بأنه لا يحبها وأنها لا تحرك مشاعره وغير ذلك...
ونفس الأمر عندما تكون الزوجة في إنهاك جسدي ونفسي كاملين تارة مع الأبناء وأخرى مع البيت وتجهيزه وخاصة إذا كانت زوجة عاملة فهي معرضة لنفس الضغوط التي أشرنا إليها مع الزوج وبعد كل ذلك يريد الزوج منها أن تكون قمة في الجمال والنضارة والاستعداد للمعاشرة ومن هنا كان اختيار الوقت عاملا مهما جدا في تنشيط وتحريك الرغبة ولا بأس من أن يتأخر الاثنان عن المعاشرة أياما إلى أن يتوفر الوقت الذي يتحقق فيه الاستعداد الكامل خير من أن يجامل الاثنين بعضهما بحجة أنهما لا بد وان يفعلا ذلك فيترتب على ذلك فتور متراكم المرة تلو المرة
أن يكون هدف الاتصال الجنسي هو الاستمتاع بالجنس وإشباع الغريزة لكلا الزوجين وحين يحرص الزوجان على وجود هذا الهدف قبل الاتصال الجنسي فإن ذلك يساعد على الاستمتاع بالجنس.
وهنا نجد أننا يمكن أن نحيا حياة طبيعية إن شاء الله دون الحاجة إلى عقاقير أو غيرها إلا عند وجود خلل مرضي يشخصه الطبيب ويصف لك الدواء وفقك الله وننتظر المتابعة
واقرأ على مجانين:
الفياجرا والنساء : الحبة الزرقاء
ويتبع:>>>>>>>>>>>>: ليلة الدخلة مخاوف وتفاصيل م