أنا متردد جداً
بدأت القصة منذ 3 سنوات؛ كنت قد تعرفت على ولد يسكن بجوارنا، كان يأتي إلي لندخن سوياً ونتفرج على بعض الأفلام الجنسية. مرة طلبت منه أن أمارس معه ولكنه رفضن ألححت عليه مرات حتى وافق على أن أمارس معه دون دخول القضيب -يعني خارجياً-. مرة بعد مرة حتى شاهد معي فيلماً جنسياً على الموبايل يعرض رجلين يمارسان مع بنت في مؤخرتها في آن واحد وكنت أنا أمارس معه من الخارج، فجأة طلب مني أن أدخله في مؤخرته وطبعاً فرحت جداً جداً، أدخلته وندمت جداً وبكيت وتبت.
بعد مرور بعض الوقت رأيته مرة أخرى فطلبت منه أن أمارس معه مرة ثانية، وفعلاً حدث، ولكني لم أبكِ ولم أتب! بعدها رأيت على النت شات شواذ وأفلام شواذ. منذ بلوغي وأنا أشاهد أفلاماً جنسية حتى أصبحت أعشقها، تعرّفت على سوالب كثر ونتفق ولكني أخاف، ربما من الله أو ربما خجلاً.
تعرّفت على شاب آسيوي العام الماضي يدرس هنا في مصر وهو سالب فقط وأنا موجب فقط، سألت إن كان يستطيع أن يأتي عندي وفعلاً جاء، كانت أول مقابلة عادية -فقط مص لي-، بعد ذلك اتفقنا أن نلتقي في منزلي وفعلاً جاء، مارست معه الجنس وحزنت ولكن عادي. أنا متضايقٌ دائماً من نفسي وأعدها ألا أكررها، وكلما أرغب في الممارسة يأتيني ذلك الرجل حيث أنه سهل جداً أن يأتي لي، كنت أمارس العادة وحدي أو أمام فيلم جنسي -وممكن يكون فيلم شواذ-.
جاء لي المرة الثالثة هذا الأسيوي وقمت بتصويره، وبات معي الليلة ومارست معه ليلاً ولما استيقظنا مارست معه أيضاً، وكنت في الليل حزين أني فعلت ذلك لدرجة أن عضوي استرخى كلما انتصب فقلت في نفسي آخر مرة، واستيقظنا وأنا الذي طلبت منه أنا أمارس معه كي أثبت فحولتي وتعويضاً عمّا حدث ليلاً وفعلاً مارست معه.
الآن يا سيدي أنا خائف أن تكون علاقتي بالنساء قد انتهت نهائياً نظراً كما أخبرتك أني خجول وليس لي تجارب عاطفية مع البنات، ماذا أفعل كي أبتعد أولاً عن الشواذ؟ وكيف أكره المؤخرة؟ لا أعرف لماذا أحب الممارسة دائماً في المؤخرة؟ وهل يوجد علاج؟
R03;أتمنى أن تعلم أني أريد التوبة حقّاً، وفي نفس الوقت أشاهد أفلامهم، ماذا أفعل؟.
وشكراً.
4/4/2009
رد المستشار
الأخ الكريم،
هذه الثلاث سنوات الحافلة بما ذكرته من ذكريات، ومشاهد، وعلاقات أثرت على "خيالك الجنسي"، وأنت في حاجة إلى من يستعرض معك خبراتك كلها مرة أخرى، ثم يعيد توجيه خيالك إلى حالته الطبيعية: النساء.
كيف سيتم هذا؟ سيتم في جلسات العلاج النفسي المعرفي. من خلال تبادل الحوار يمكن أن تعيدا -أنت والمعالج- تحليل كل الخبرات التي مرت بك من جديد، وسيرشدك إلى بعض السلوكيات والأفكار التي بتنفيذها تصرفك عن التفكير في الجنس الذكري.
خلال الثلاث سنوات التي ذكرت؛ الممارسة والتفكير المستمر ومشاهدة الأفلام...إلخ، جعلت السلوك الجنسي المعتاد بالنسبة لك مرتبطاً بالرجال.
واللذة الجنسية ترتبط بالمواقف الأولى التي تستشعر فيها الإشباع، وقد استشعرت أنت هذا في علاقتك الأولى بجارك، لكن هذا الارتباط ليس ارتباطاً قاطعاً، وإنما هو عادة، يمكن -كأي عادة- أن تتغير.
اصدق النية مع نفسك ومع الله وابحث عن معالج نفسي حكيم، وابدأ معه رحلة التغيير لأفكارك وسلوكياتك ومشاعرك، رحلة تشرق فيها شمس مستقبلك من جديد، فيكفيك تردد ثلاث سنوات.
اقرأ على مجانين:
الخروج من سجن المثلية: ما ظهر وما بطن! مشاركة
وفقك الله ويسّر أمرك وهدانا وإياك.