السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
رجاء مشكلتي هذه ليست للنشر لأنه ممكن يتعرف شخصيتي منها فأرجوكم ردوا على الإيميل ولا تنشروها على الموقع فمشكلتي سرية للغاية أرجو أن تساعدكم معلوماتي هذه على تشخيص حالتي وشكرا إذا احتجتم المزيد من المعلومات عنى فرجاء راسلوني أما لو لم تكونوا ستردون على رسالتي فأرسلوا لي رسالة فارغة حتى لا أنتظر ردكم فأنا أكره الانتظار هو الكلام كثير لكن إن شاء الله يفيد في تشخيص حالتي أرجوك لا تعاملني كأني زبون تريد أن تأتى به للعيادة ولكن عاملني كأني حالة خاصة لديك عاملني كابنك أعرف أن ممكن كلمة ممكن تنقذ حياتي وتعيدها لمسارها الطبيعي من فضلك عاملني كشخص مهم عدنك تريد هدايته وشفاؤه وشكراً.
سيدي الفاضل: أنا حأدخل في الموضوع على طول وأقول مشكلتي، مشكلتي بكل بساطة إن الناس بتضحك علي في الشارع متقوليش إنت إيه عرفك إنهم بيضحكوا عليك لأن أنا مش غبي لدرجة إني معرفش هما بيضحكوا على مين.
أنا شاب عندي 20 سنة في كلية قمة أرى ابتسامة غريبة على وجوه الناس في الشارع ولو عندنا ضيوف أراهم يضحكون على مش عارف أعمل إيه ومش عارف هما بيضحكوا على إيه. أحد الاحتمالات اللي توصلت لها إني عندي اكتئاب يظهر على وجهي منظر كئيب حزين يجعلهم يبتسمون من الممكن أن تكون مشيتي نوعا ما جادة أي أنى أسير كالروبوت لا أدرى لكن أحاول أن أغير منها ولا فائدة من الممكن أن تكون عيوني هي السبب يعنى أنا بحس إن عيونى دبلانة مفيش روح الحياة اللي في كل الناس ممكن أكون عشان أنا شايف إن الحياة دى ملهاش لازمة ممكن فبعض أصدقائي عاب على مرة أنى دائما عيوني مرهقة وكأني مش عايز أصحى من النوم.
المشكلة الأكبر أن هذا الموضوع أظن أنه بدأ معي من أولى ثانوي وأحيانا أتذكر أنه كان على خفيف فيما مضى أي أيام الابتدائي والإعدادي أو ربما لم أكن ألاحظه وللأسف لا أحد يريد مساعدتي سألت أمي عن مظهري هل هو يثير الابتسامة عند الناس وجدتها ترد وكأن الموضوع بسيط وهى غير مهتمة به وكذلك أصحابي المقربين لا أحد يريد أن يقول لي ماذا يختلف الآخرون عنى لا أدرى ماذا أفعل.
وفى الآونة الأخيرة وجدت أن هناك مشكلة أكبر تواجهني وهى أن الناس لا تريد أن تتحدث معي أشعر أن الناس لا تريد أن تكلمني وإذا كلمتها أشعر أنهم يريدون أن ينهوا الحديث ألاحظ أنى حينما أضع عيني في عين أحد أحس أني أنا ببصله وحش جدا رغم إني والله بحب كل الناس ومبكرهش حد خالص.
مش عارف أغير نظرتي للناس عيني أصبحت مصدر كره الناس ليا مش عارف بحس إني بكلمهم بمنتهى قلة الأدب رغم أنى بحاول أحسن لكن مش عارف بحاول أتكلم بلطف أحسن نبرة صوتي بحيث مكنش بتكلم بزق لكن عيني مازالت المشكلة هي التي كلما نظرت إلى أحد بها هرب منى ولم يعد يطيق أن أكلمه ربما لأني أنظر له نظرة احتقار كما قال لي أحد أصحابي عند محادثتي مع أحد العمال في المطاعم حتى المعيدين والدكاترة أشعر أنهم يكرهونني بمجرد ما أعمل معهم Eye contact للأسف مش عارف أحل المشكلة دي لوحدي بقالي حوالي 7 سنين على هذا الحال مش لاقي سبب منطقي واحد يخلي الناس تعمل معايا كده ودلوقتي حسيت بالخطر لأن أنا كلها سنة وأتخرج والمهنة بتاعتي المظهر شيء مهم جدا بها فخايف تصبح أول عقبة في طريقي المجهول.
معلومات عني: أنا بحب أقرأ في الدين كنير والمسائل الغيبية مثل من هو الله ولماذا أعبده ومقتنع تمام الاقتناع بعد قراءة كتب كثير ومن القرآن أنه لا إله إلا الله وان محمد رسول الله. بدأت أقرا في المواضيع دي من وأنا في ثانية ثانوي مش عارف هو كان هروب من المذاكرة ولا إيه بس الموضوع فادني جدا في حياتي.
لكن اللي أحب أقوله إني في الثانوي كنت مشغول بعمرو خالد وكان مواضيعه عن حدد هدفك والأمل في الحياة ونصرة الإسلام والمسلمين دي محور الحلقات اللي بسمعها له وتأثرت بها كثير وقررت إني أحدد هدفي في الحياة وأمشي عليه خطوات لحد موصله لكن للأسف حتى الآن ليس لدي هدف رغم إني ذكي وقد وصل بعض الناس ليطلقوا علي عبقري من أساتذة الرياضة وزملائي إلا أني فاشل في تحديد هدف واضح أسعى إليه حاسس أني أسير مع التيار وفقط ليس لدي وجهة نظر في مستقبلي.
- سيدي الفاضل أظن أنه لا يصلح أن نحدد هدف نسعى إليه ونحبه ونضحي من أجله بدمنا ونحن مصيرنا بيد الله أصل الواحد ممكن يتهبل لو محققش الهدف اللي بيحبه فأحسن كل واحد يمشي زي ما الحياة تمشيه ويكسب فلوس ويربي عيال ويموت أما موضوع الرسالة والهدف من العمل فيأتي بعد إيجاد أي عمل لكن مينفعش تيجي تقول لوحد حدد بقى مستقبلك حيبقى إزاي على العموم أنا محتار ومش عارف.
- تعرف يا أستاذي أنا فاهم إن المفروض الهدف والرسالة تبقى مرتبطة بربنا و إنها لازم تكون عشان تعلي كلمة الله في الأرض وتعلي في الإسلام كلام جميل لكن بأمانة اللي يلاقي هدف ويعرف يسخر حياته كلها ليه بالشكل ده وطبعا لو محققوش يبقى ربنا مش كاتب له إنه يحققه وهو عليه يحاول و فقط أظن أن من يستطيع فعل ذلك أقرب للملائكة منه للبشر إنها معادلة في غاية الصعوبة تحتاج أناس قمة في الهمم وقمة في الإخلاص يعني مينفعش الناس النص نص يمشوا في السكة لأنهم مش حيعرفوا يكملوا ودي كانت حالتي كنت بحدد هدفي وأعيش فيه ومفيش كلها يومين وأرجع زي الأول واشعر أن الهدف خيالي ولا يجب أن أسرح كثير وفي هذه اللحظة أشعر بالإحباط والحزن الشديد ظللت 2 ثانوي على هذا النظام ولكني تركت الأهداف وتحديدها وحاولت أن أهرب من محاولة تحديد هدف حتى الآن.
معلومة أخرى مهمة جدا وأني لا أشعر بجاذبية نحو النساء ليس أني لا أشتهيهم جنسيا لا فأنا أحب الجنس وأحب أن أمارسه لكن للأسف على هيئة عادة سرية فانا نوعا أشعر أني مفرط فيها أشعر أنها جعلتني كائن يستلذ بذاته فقط دون مشاركة الجنس الآخر سيدي فلا أريد التحدث مع البنات في الكلية ليس لأنه حرام لا بل لأني لا أجد متعة الاستئناس بهم.
أشعر بأن العادة جعلتني كئيبا حزينا دائما أؤنب نفسي وأندم غير واثق من نفسي لأني طالما حاولت أن أتركها ونجحت فعلا 3 شهور وشهرين وشهر لكن أعود كما كنت أحيانا أشعر أنها سبب شقائي وكره الناس ليا وأحيانا أقول ليه يعني هو أنا الوحيد وكمان دي طاقة ولازم تطلع أعمل إيه يعني ولو كان اللي بيجرى ده عقاب من ربنا فاشمعنا أنا اللي عقابي شديد كده طب فيه ناس بتقتل وتزني وربنا سايبهم طب يا ترى ربنا بيكفر عن سيئاتي بالعذاب اللي بعيشه مع الناس مش عارف....
سيدي في الأول الابتدائي أحببت بنت معي في الفصل وعشت في خيالي مراهقة مبكرة وهي مخطوفة وأنا أنقذها وهذه الخيالات رغم أن سني في هذا الوقت لم يتعد 7 سنوات ثم ذهبت إلى السعودية مع والدي المدرس إلى هناك وفي المدرسة وأنا في سنة تالته ابتدائي تحرش بيا طالب معايا في الفصل ومارس اللواط من فوق الهدوم أمام الفصل الذي به 10 طلاب لم أكن أعرف أنها حرام و لا أنه هذا لواط ولا أي حاجه كنت سايبه يعمل وأنا متهيقلي مكنتش زعلان ولا مبسوط وزميلي المصري في الفصل حكى لأمه وأمه قالت لأبويا والمهم أنا حاولت أقولهم إن محصلش حاجه لما لقيت الموضوع شكله خطير لكن بأمانة الواد ده تربى وأهله علموه الأدب ما علينا المهم إني شرحت لمدرس سعودي إيه اللي حصل وهم قاموا بالواجب معه وعلى فكرة أنا قعدت في السعودية سنتين بس ولما رجعت كان عندي مشاعر تجاه زميلاتي في الدروس في الابتدائي يعني متهيقلي مش واقعة التحرش دي هي السبب إني محبش البنات.
المهم رحت إعدادي وبالطبيعة كنا مدرسة صبيان والدروس برضه فمكنش فيه احتكاك قوي . اللي أحب أقوله إن أنا فاكر قبل مأسافر السعودية كنت بفرح وألعب وأهزر مع الناس والناس كانت بتحبني والأبله في الفصل كانت بتحبني وكنت إنسان طبيعي ولما أخد نجمة أروح لماما أوريها لها وأتنطط عالسرير يعني قصدي أقول كنت free كتير عن دلوقتي دلوقتي بحس إني متكتف ومش شايف إن فيه حاجه تفرح لأن محدش عارف الخير فين!!؟؟؟
طيب برضه أقول على حاجه برضه كانت صدمة ثانية بالنسبة ليا في السعودية إن بابا ضرب ماما وأنا فاكر إن في لحظة العركة دي قلت أنا عشان أخليهم يبطلوا أروح أجيب السكينة وأقولهم لو مبطلتوش حموت نفسي لكن معملتش حاجة والمهم تصالحوا وأبويا صالح أمي وإنتهى الموضوع.
طيب لما بابا رجع من السعودية وكان بييجي في الأجازات طبعا لو حصل وأبويا أو أمي زعقوا لبعض أنا فاكر إني كنت ببقى متدايق جدا ونفسي يبطلوا عركة أظن ده شعور طبيعي وكنت بحبهم هما الاثنين ولما بابا ييجي مسافر أعيط وكده بقى لكن الأهم إنه لما رجع نهائي وقررنا نبني بيت ملك بدل شقى المساكن زادت الخلافات قوي بين امي وأبويا وصلت لحد الطلاق.
- أحب أقول إن أبويا عمره ما كان حيفكر في حاجه اسمها طلاق إلا لما كان بيسهر مع واحد ربنا يسهله أفكاره كلها كده ومطلق مراته قبل كده قصدي أقول إن الخلاف في المرة اللي أبويا طلق أمي مرة واحده فيها كانت تافه لكن هو قلد صاحبه ده تقليد أعمى.
- المهم عشت فترة صعبة جدا من أول 2 إعدادي لحد 1 ثانوي في الخلافات أحب أقول إن في الفترة دي أمي كانت تقعد بيا أنا وأخويا الأصغر ب 6 سنين وأختي الأكبر بسنتين في قوضه ونسيب أبويا دايما لوحده لأن هو اللي مزعل ماما وأمي كانت تزعل قوي لو حد فينا طلع قعد معاه طبعا ده عمل شرح في البيت.
طيب أبويا طبعا لما جه من السعودية أنا كان نفسي يجيبلي كمبيوتر وكنت لما بلاقي أسعار في الجرايد بقطعها وأشيلها لحد مييجي عشان أبقى أوريها له عشان يشتريلنا واحد المهم لما جه اشترينا الكمبيوتر ودخل النت وطبعا نت + خلافات مع أمي إذن الباشا يفتح مواقع إباحية وأكتشف ذلك أنا وأختي المربي الفاضل –التربوي كما يقول على نفسه– بيفتح مواقع إباحية وتأكدت بعدة طرق منها أستنى لحد كل أخواتي ما يناموا وأعمل نفسي نمت أنا كمان والباشا طبعا سهران عالنت المفروض إنه بيشوف الجرايد كنت محضر مرايا أفضل أوجهها من تحت عقب الباب لحد ما عرفت وتأكدت إن بيفتح مواقع -وكمان بيحاول يخلي الإيريال يلقط من الدشوش اللي حوالينا ويجيب قنوات وحشه- وكمان فرجت أختي إنه بيفتح هههههههههههههه.
المهم المصيبة الأكبر إن أنا وأختي كمان تفرجنا بس مش أكتر على العموم اللي حصل ده عرفني على العادة من أحد زمايلي في المدرسة ومن 2 إعدادي بتفرج على الإباحية ومن 3 إعدادي بمارس العادة على العموم لما نقلنا البيت الجديد أختي دخلت كلية وأنا دخلت 2 ثانوي وكان لازم أبويا وأمي يحسوا على دمهم ويبطلوا يتخانقوا ويفتحوا صفحة جديدة على الأقل قدامنا وأبويا كتب لأمي تلت البيت ويعني إيه بدأوا يحسسونا بأن البيت لسه عمار يا مصر بعد إيه بعد مخربت (الله يسامحهم).
المهم عشت الثانوية بدأت المشكلة الأساسية تكبر ولاحظت إن الناس كتير بتضحك علي لدرجة إني قررت في الترم التاني من 3 ثانوي إني مروحش دروس وفعلا بقيت نادر لما أروح درس والحمد لله دخلت صيدلة إحدى المحافظات قضيت فيها سنتين وحولت جامعة تانية.
طيب مين هما زمايلك لما إنت الناس بتكرهك: زميلي الأنتيم دلوقتي كان زميلي في الدروس من الإعدادي يعني من زمان قوي وهو طيب قوي بحاول أحافظ على صحوبيتي معه بأي شكل لإني مش عارف أعمل إيه لو سابني محدش بيطيقني وهو تقريبا عارف إن تعبان نفسيا فبيعديلي وهو عارف إني طيب ومش قصدي أضايق الناس بعنيا ولي زميل ثاني برضه حبيبي من بلدي كنا إحنا التلاته مع بعض في الكلية و حولنا مع بعض لنفس الجامعة الثانية.
معلومة مهمة برضة عني وأنا صغير في رابعة ابتدائي تقريبا كنت بحب أذاكر في قلب المكتب محبش حد يشوفني وأنا بذاكر بحب أستخبى عن عيون الناس مبحبش حد يشوفني وكانت أمي بتقوللي يابني إنت عامل كده ليه حزين ليه هو أنت يتيم مش عارف بس اللي متأكد منه إني كنت طبيعي قبل مروح السعودية وزي مقولت لحضرتك كنت بحب أتنطط وألعب وافرح بالنجمة.
حفظت 6 أجزاء في السعودية ونسيتهم طبعا لما جيت مصر من وقت للتاني بحاول أحفظ قرآن لكن الهمة مش عالية ومبكملش حاولت على قد ما أقدر أقرأ على النت وابحث عن حالات مشابهه لحالتي لكن واضح إن حالتي نادرة ومعقدة جدا جبت محاضرات لإبراهيم الفقي وحضرت له محاضرة في إسكندرية وكبت كتاب اسمه كيف تتعامل مع الناس وبحاول أطبق تبسمك في وجه أخيك صدقة لكن أشعر وكأني حينما أضحك في وجه أحد فأنا أصطنعها ويبدو أني حزين وهو يبتعد عني أيضا.
بيتنا لا يدخله الضيوف كثيرا فأخوالي لا يزورون أحد أما قرايبي من ناحية أبويا بيضايقوا من أسلوبه في فرض رأيه بالعافية لأنه الشخص الأكثر ثقافة والأكثر علم وأسلوبه فعلا بيضايق لكن هو طيب آه نسيت أقول إن أبويا وأنا في 1 و2 ثانوي الباشا كان بيقول لي بطل العادة فهي حرام عرف من إني رفيع وكمان من عينيا قريبا كانت حمرة ومجهدة وكان في الأول يأخذني في البلكونة ويقوللي بينه وبيني حوالي مرتين تلاته أما لما الموضوع إتطور وعم الحاج التربوي تقريبا لقى إنه المفروض ميكمنيش في الموضوع ده كثير فبقى بيعمل حاجة جميلة جدا يبصلي بإحتقار...؟؟!!!
والله العظيم كان يدخل الأوضه وأنا بذاكر يقعد يعمللي بعنيه كأنه قال يعني مش راضي عنه (منه لله متهيقلي وده أكيد إن مراهق أبوه "أبوه" بيبصله باحتقار على إشباع رغبة زي الجنس بطريقة وفي زمن صعب مهيقلي ده كان كفيل بأنه يفقدني الثقه بالنفس تماما في وقت اللي هو الثانوية كنت محتاج دعم منه هو بالذات ربنا يسهله لأن حركاته دي كانت بتأذيني كتير) في حاجه كمان كنت عايز أقول عليها وأنا في رمضان سنة 2 ثانوي قررت أبطل العادة نهائي –محاولة من المحاولات– فلقيتني بنزل مني بالليل وأنا نايم تقريبا بحتلم المهم مكنتش أعرف أن ده طبيعي –بس الغريب إنه كان كل ليله– المهم قلت حاخد خطوة جريئة وأروح لدكتور أمراض ذكورة وفعلا رحت لوحدي وكشف علي وقالي عندك التهاب في البروستا وإداني علاج مشيت عليه فترة وكنت بتحسن نوعا ما وعدت السنين وأكتشف إن الدكتور فهمني إن أنا بقوله بعملها على نفسي يعني بأتبول ليلا وأنا كان قصدي إني بنزل مني على نفسي بالليل وإداني حاجات تقلل إدرار البول!؟.
عايز أقول كمان حاجه إني لعبت كاراتيه وأنا في 1 و2 إعدادي حقيقي كنت بحبه جدا كنت متفوق فيه وكان الكابتن بيحبني وبيحب يدخلني في البطولات والماتشات ولكني سيبته بقى ظروف المذاكرة وبصراحة برضة انطواء شويه أما دلوقتي فمفيش رياضة غير لو بالصدفة لعبت كورة. أما هوايتي الجامدة جدا فهي الكمبيوتر أظن أنه هواية وهروب من المجتمع في نفس الوقت فأنا تعلمت معظم برامج بتعلمها بسرعة فعلا وعندي صبر على قراءة الـ help بتاع البرامج وأفهمها بسرعة جدا وحاليا ببرمج على قدي بس بشغل مخي كثير في البرمجة عملت حاجات في البرمجة أبهرت الناس وأنا فاكر مرة في أولى ثانوي مدرس الكمبيوتر باس –قبل– رأسي وقال لي ربنا يباركلك فيها والآن ببرمج للكمبيوتر والموبايلات بعمل برامج للموبايل ومتعلم تقريبا دلوقتي 4 لغات برمجة وأعرف كتير جدا في الفوتوشوب وبرامج ثلاثية الابعاد نفسي آخد دورات وأبقى محترف لكن للأسف دراستي في الكلية بعيدة عن الموضوع وكمان الدورات عايزه فلوس كتير وسفر وكده.
المهم نتكلم شوية عن الكلية الحمد لله بنجح الحمد لله رغم إني مبذاكرش ربع زمايلي لكني بحب المذاكرة أيام الامتحانات وبس أو قبل الامتحان مباشرة بحب أتزنق عشان أذاكر ومش على طول برضه يعني فيه ساعات بذاكر من أول السنة وأحيانا لأ في مرة سألت صاحبي الأنتيم ده وقولته قوللي حاجه حلوة فيا وأنا كذلك فقال لي إني قنوع عندي كمية رضا رهيبة والحمد لله وأنا فعلا ملاحظ دي أصلي مؤمن بأن ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ومؤمن بأنه ليس هناك صدفة كل شيء له سبب هكذا أفكر.
أما الحاجه الوحشة اللي شافها فيا زميلي فبأمانه مش متذكر حاليا:
* أنا شايف أمي ست طيبة ولكنها نوعا ما كئيبة لا أدري هل كل النساء كذلك أم ماذا ولكنها حنينة أختي تشبهني بها ولا تفقه شيء في التربية وكذلك أبي التربوي هو أيضا طيب ويحب الهزار ويحب يضحك ويشيك ويهندم نفسه ولكنه لا يفقه شيء في التربية نفسي أربي أولادي كويس معقدهمش ربنا يسهل.
* بكره العنف جدا والمصارعة ولكن حينما أوضع في موقف عركة بتعارك طبعا لكن ببقى متضايق.
* بحب الناس وبحب أخويا واختي قوي ومبحبش أخبي حاجه أو مساعدة عن حد.
* نوعا ما بخاف من الحسد.
* لا أتعمد مطلقا أن أأذي أحدا بالكلام ولا بالفعل فأنا والله العظيم بحب الخير للناس كلها والله لما بتزنق في الامتحان ومن غير متزنق بدعي ليا ولزمايلي أنا فاكر في الثانوية كنت بدعي لابن عمي في الامتحان عشان أبويا وأمي كانوا بيقارنوني بيه فكنت عايز أثبت لنفسي إني بحبه فأدعيله.
* الحمد لله أنا مؤمن ولا أفكر في الانتحار حتى هذه اللحظة ربنا يستر بس طبعا مهما كنت بتعذب في الدنيا ميستاهلش أسيبه واروح لعذاب أكبر أنا بتمنى إني أدخل الجنة بسرعة يعني أموت وأدخل الجنة وأنتهي من حياتي دي بقى.
* أنا مبحبش الأغاني العاطفية نهائي وإن كنت بحب الأغاني الدينية وأغاني الأم أحيانا.
* بنام كتير جدا وخصوصا في الدراسة ساعات برجعها للعادة وساعات بقول ده هروب من الواقع وحزن واكتئاب وزهق.
* وأنا صغير مكنتش بحب أغلط أبدا وبكره الفشل في مرة وأنا في 2 ابتدائي قعدت أعيط عشان مش عارف أعدي مستوى في ماريو على الأتاري لكن حاليا مسألة الدراسة لم أعد أعيرها اهتمام وعادي لو حد جاب درجات أحسن مني يعني (مش أغير منه واحقد عليه واحسده لا) قصدي مش متمسك بالنجاح والتفوق دايما عارف إن ده جاب درجات أحسن لإنه ذاكر أكتر مني ومش بحاول أحسن من مذاكرتي يمكن الحاجة اللي محبش حد يكون أحسن مني فيها هي الكمبيوتر.
* أنا أعترف إني متعلمتش ثقافة الخطأ كنت أنا اللي بكبر الخطأ يعني في مرة بكيت لما كنت في 3 ابتدائي وأبويا سألني في جدول الضرب ومعرفتش من غير هو حتى ميعتب علي بكلمة فقط لما حسيت إنه حيزعل أصلي كمان حسيس جدا لمشاعر اللي قدامي ومبحبش حد يزعل مني وبالذات أبويا –متهيقلي حاليا أبويا معدش يهمني زعلي بالدرجة بتاعة زمان–.
* أشعر أني ذكي في المشاعر جدا أستنبط ما يريده الآخرين بسرعة جدا.
* عندي سرعة بديهة وتصميم عندما ألعب كرة وأمل حتى في الكور الضايعة والميتة وأحب التحدي.
* كثيرا أشعر بالإحباط لعدم وجود هدف في حياتي وأشعر أني ضائع.
* آخر برامجي التي برمجتها كانت للتجسس على كمبيوترات الناس ولكن الحمد لله تخلصت من هذا البرنامج ولم أعد أستخدمه فكرة التجسس لم تكن تستهويني سوى أني أردت أن أثبت لنفسي أني قادر على عمل برامج هاكر ولكني تبت الآن.
* نادر حينما أحلم مثلا مرة في الشهر لما أفتكر حلم و العجيب أني لم أحتلم أبداً.
* نحيف ووزني 55 وأنا عندي 20 سنة وطولي حوالي 169 أظن أنه بسبب العادة وأحيانا أظن أن الناس تضحك علي لصغر جسمي ولكني حينما أفكر أقول إني لست قزم حتى يضحكوا علي ولو حتى كنت قزم فعلى الأقل هناك أناس محترمون لا يضحكون على الأقزام، أما معي فالكل يضحك المحترم وغير المحترم.
* أريد أن توضح لي أيضا ماذا الذي يستدعيك لتضحك على شخص كلما رأيته هل إذا رأيت شخصا يمشي على رجلين وليس أربعه ومبيطلعش لسانه وهو ماشي ومش بيتهرش مثلا يعني مش أهبل شخص طبيعي في وجهة نظرة إيه اللي يخليك تضحك عليه بالله عليك قل لي.
* أيام ما كنت في السعودية وأنا صغير حوالي 7 أو 8 سنوات كنت بقول ساعات لنفسي يمكن أكون عايش في حلم وأقعد أقرص في نفسي يمكن أفوق –على فكرة الموضوع ده مخدش حيز كبير من تفكيري يعني لما كنت صغير كان خيالي واسع شويتين وبس–.
* الأجازة اللي فاتت خدت دورة ال ICDL هي بالنسبة ليا ولا حاجه بس خدتها مع أختي لأنها في تجارة ومحتاجاها واليومين دول بفكر آخذ في الأجازة بعد ما أخلص كورسات لغة إنجليزي بس اللي بيدايقني هو تعاملي مع الناس اللي مش بينجح رغم المحاولات العديدة هو أي نعم أنا إتعودت على الموضوع ده بس طبعا كل فترة بيدايقني –وخصوصا إني داخل على شغل وتقريبا اعتماد كلي منه على العلاقات الاجتماعية- وبقيت بريح دماغي ومبنزلش من البيت غير عشان الضروريات والإجازة اللي قبل اللي فاتت إتمرنت في صيدلية عند صيدلي محترم كان تعاملي مع الزباين متذبذب شويه أحس إنهم بيضحكوا عليا وأحيانا أخرى لأ.
* ناس بتيجي الصيدلية شكروا فيا.
* لا يوجد بنات معي في السكشن ولكن كلهم أولاد يمكن يكون ده سبب في أني لا أميل للبنات لعدم وجود تعامل معاهم خالص لا في الكلية ولا برة.
* على فكرة أنا مبحبش الشات على الكمبيوتر بحس إنه مضيعه للوقت على الفاضي وملوش لازمة وحتى زمايلي اللي عندي مش بكلمهم كتير بكلمهم بس لما نبقى عايزين بعض في حاجه مهمة.
* صاحبي الأنتيم في مرة قال لي إنت كان هاين عليك تتف (تبصق) على الراجل وإنت بتكلمه وأنا ساعتها كنت حاسس إني بكلمه طبيعي جدا ومكنتش متدايق منه.
* بحثت كثير في النت عن حالات زي paralysis of facial muscle وقولت إن ممكن ميكنش عندي سيطرة على عضلات وجهي لكن لم أصل لشيء.
* ساعات بحس إني بتحسن –في موضوع ضحك الناس علي- لما بشجع نفسي وأقول لنفسي خليك شجاع وإرمي الدنيا دي ورا ظهرك ودوس عليها بجزمتك وميهمكش الناس والله كنت بلاقي إن الناس معدتش مشغولة بيا زي الأول أو بالنسبة لهم أنا مبقتش فرجة.
* قلت يمكن يكون اكتئاب وخدت حبوب supranil clomipramine وجدتني سعيد شويتين لكن للأسف كنت بنام كتير اخترت الحبوب دي لأنها رخيصة وكمان مخدش غير حبيتين واحدة حسيت إن أنا فرحان شوية لما خدتها والثانية لم أجد لها تأثير كالأولى.
* اشتريت موبايل جديد من اللي هو فيه كاميرا أمامية وخلفية وحاولت أصور نفسي وأنا راكب في العربية وفي أماكن مختلفة لم أجد على وجهي شيء غريب أو عجيب أو مضحك..
* حاولت أفرد صدري وأنا ماشي وقلت يمكن أكون ماشي جبان خايف كده يعني ولكن للأسف انقلبت ضدي وجدت أن الناس بتتريق علي يعني واحد من زمايلي إتريق على مشيتي ومثلها كالروبوت لكن كان في سياق هزار يمكن يكون عشان بأمشي في الشارع بسرعة طيب ليه بيضحكوا علي وأنا قاعد مش شرط وأنا ماشي والله أحيانا كنت بركب القطر وكنت أنام أصحى ألاقي الناس اللي في الكراسي اللي قدامي واللي شايفيني بيضحكوا عشان كده نفسي حضرتك تقولي إيه اللي يخلي كل الناس تضحك على واحد طول الوقت في كل الأحوال أرجوك فكر معايا.
* من سنة ونص تقريبا رحت لدكتور باطنة عشان كان عندي إسهال وحللت لقيت إنتاميبا عادية جدا ولما حاولت أقوله إني عيني بحس إنها مطفيه أو حاولت أنبهه لشكلي قلت ممكن يكون لها سبب عضوي مثلا عشان يساعدني بأي شكل قاللي أخرج من القوقعة اللي إنت عايش فيها دي بأسلوب رقيق كلمة لم ينصحني بها أبي ولا أمي نفسي حد يشاركني مشكلتي ويكون عنده خبرة ويقول لي وطبعا عشان هو راجل كبير وكانت أمي واقفة مردتش أتكلم قدامها يعني وكمان حسيت إن فيها فضيحة شوية لو إتكلمت قدام أمي.
- أقولك على حاجة أنا مبحبهمش يعرفوا إني في مشكلة مش عارف ليه يمكن عشان بحس إنهم سببوا ليا مشاكل كتير فعشان كده مش حاسس منهم بأي حلول لمشاكلي وكمان مبحبش أكلم أبويا غير في الضروريات بس ويمكن لو ضحك أضحك معاه لكن عشان أقوله على مشاكلي دي بعيده شويتين بحس إنه بعيد عني فعلا يعني المفروض كنت لما أكون واقع في مشكلة زي دي أول واحد كنت أشاوره وأقوله فيها هوه لكن للأسف يمكن يكون لأسلوبه الغليظ وإحساسي إن هو السبب في اللي أنا فيه وكمان هو سبب رئيسي في مشكلتي مش عارف.
* على فكرة أنا بعامله كويس عشان ربنا وبس والله وعشان خايف أعمل كده مع أولادي وهم يعملوا كده فيا برضه لأن بر الوالدين مهم جدا عندي.
* أما أمي فلما بتعامل معه بعاملها كأنها طفلة دماغها صغير جدا ممكن تزعل لأتفه الأسباب ولو تركت نفسي لها لوجدت أن كل ما أفعله خطأ هكذا كان يفعل معها خيلاني اللي هم ربوها أنا بحبها عشان هي أمي وبس لكن مشاكلي أحس إنها مش حتقدر تساعدني حاولت أنوه لها بموضوعي لكن بلا نتائج مفيدة وكرامتي لا تسمح لي أن أقول لأحد منهم أبي أو أمي بأن الناس تضحك علي وأنتم أحيانا أجد على شفاهكم ابتسامة أريد أن أعرف سببها لا كرامتي لا تسمح بذلك.
* نقطة مهمة إني في أحد الأجازات في الكلية تعاركت أنا وابويا على الصلاة في الجامع هو يريدني أن أصلي ويقوللي كل الناس بتصلي في الجامع وإنت بتصلي في البيت وأنا أقوله أنا بركز في البيت أحسن وأحاول أوصله إن مش كل اللي بيصلي في الجامع محترم يعني حاولت أوصله من بعيد إنه مش يصلي في الجامغ وييجي يتفرج على القنوات المعفنة على التليفزيون على فكرة لحد دلوقتي لما أطلع عليه فجأة من الأوضه وهو لوحده عند التليفزيون يفاجأ ويغير القناة بسرعة يعني الباشا المربي الفاضل لم يكتفي بما فعله في الماضي ولم يتعظ منه بل يصلي في الجامع وييجي يكمل السهرة قدام التلفاز ربنا يكون في عونه.
* المهم الموضوع انتهى على كده وبطل يكلمني في موضوع الصلاة في الجامع ورضي بالأمر الواقع على فكرة أنا ساكن في المدينة الجامعية في.... وبحب أصلي في الجامع أحيانا هناك يعني الموضوع إن الصلاة في الجامع بالنسبة لي عادي وبحبها لكن ميكونش هو عارف.
* في الأوقات الحالية أحيانا بدخل على المواقع الإباحية للأسف لكن أظن أن معظم جيلي كذلك وبحاول على قد مقدر الابتعاد عنها.
* أما أختي فهي طيبة ولكنها نوعا ما أنانية بعذرها فاللي شفته أنا وهي مش شوية بحس ساعات إن عندها مشاكل نفسية كثير هي على خلاف مع ماما لأنها مش بتمشي حالها وأنا معاها كويس قوي ساعدتها إنها تخلص ال آي سي دي إل وكانت متقدمة لوظيفة كان في شرح صيانة الكمبيوتر شرحتلها ولما طلعت من الامتحان قالت لي إنت لولا كلامك اللي علمتهولي مكنتش عرفت ولا حاجه.
*أخويا الصغير بحب أديله توجيهات في الحياة لما يبقى مزنوق في المذاكرة أساعده ولما يكون متعارك أو شادد مع كابتن الطايرة –اللعبة المفضلة له لأنه طويل– أنصحه وأوجهه يعمل إيه وأنا بالنسبة له الأب الروحي والمساند له في مآزقه.
* يا رب كلامي ده يكون فيه المعلومات اللي تقدر تخلي حضرتك تشخصني ولو حضرت شاكك في أي حال قوللي على كل شكوكك وأنا أبحث عنها على النت وأقراها يمكن تكون حالتي يعني قصدي أقولك قل لي كل حاجة في نفسك متسيبش فتفوته خطرت على بالك إلا وقلتها لي بالله عليك لو مش عارف تشخصني بالضبط قل لي على الاحتمالات اللي حالتي ممكن تندرج تحتها أوكى وكن عارف إني رزين جدا وعاقل يعني حفهم كلامك إن شاء الله وبإذن الله تنويهاتك يكون لها أثر كبير في علاجي.
* وفي النهاية متشكر جدا على سعة صدرك وقراءتك ليا ولو في أي أسئلة أخرى يا رب تقول لي وأنا حفهم إنت عايز إيه بالضبط من جوانب شخصيتي وحقولها لهم باستفاضة أرجوك ساعدني.
* حاجة أخيرة كنت بحس بالتحسن لما بسمع حلقة الأمل لعمرو خالد كان بيتكلم فيها عن الأمل في نصرة الإسلام ويقين أننا سننتصر في يوم من الأيام لكن الآن هذه الحلقة لم تعد تحسنني كالماضي وأصلا دلوقتي أنا زهقت من عمرو خالد لما كثرت حوله الشبها على فكرة أنا زي مقولت كنت متأثر بيه جدا.
* على فكرة كتير بعمل العادة السرية على إني بتعذب من واحدة كافرة مسيحية أو يهودية ويتهيقلي ده من ممكن يكون ناتج من إحباطي إني أحدد هدف يفيد المسلمين أو صعوبة تحقيقه والوصول إليه أرجو أن تساعدكم معلوماتي هذه على تشخيص حالتي وشكرا إذا احتجتم المزيد من المعلومات عني فرجاء راسلوني أما لو لم تكونوا ستردوا على رسالتي فأرسلوا لي رسالة فارغة حتى لا أنتظر ردكم فأنا أكره الانتظار أنا عايزكم تعرفوا إني تعبان جدا من مشكلتي دي ومش حقدر أروح لطبيب نفسي لأشياء كتير منها الفلوس وطبعا لما حروح لطبيب نفسي لازم أبقى متأكد إنه يقدر يتماشى معايا في أفكاري الدينية ويقنعني بالصح مش طبيب راكن الإسلام على جنب ومعندوش فكرة عن إيه هو الهدف من الحياة وحاجات ممكن تعرفه مشكلتي وتساعده إنه يحلها لي وأخيرا أود أن أكون أستوفيت جوانب شخصيتي اللي ممكن تساعدكم على حل مشكلتي فأنا بجد تعبت وأنا بكتب دلوقتي والدموع في عينيا تعاطف معي ولو بكلمة انصحني ولو بأي شيء فأنا بأتدمر أرجوك ساعدني.
أنا طبعا عارف إنك حتقوللي لازم أروح لطبيب نفسي لكن أنا مش باعتلك عشان كده قل لي أي حاجة قل لي عندك مرض كذا وكذا وكذا وسيبني أبحث على النت قل لي نصيحة قل لي أي حاجة ولو يهمك شفاء الناس وهدايتهم يا رب ترسل لي ولو مش حترسل ابعث لي رسالة فاضية أرجوك.
رجاء مشكلتي هذه ليست للنشر لأنه ممكن يتعرف شخصيتي منها
فأرجوكم ردوا على الإيميل ولا تنشروها على الموقع فمشكلتي سرية للغاية.
19/04/2009
ملحوظة:
علقت المدقق اللغوي لمجانين على هذه الاستشارة بعد تدقيقها لغويا بقولها:
لقد استغرق تدقيق هذه الاستشارة وتصحيحها لغوياً ما يناهز الأسبوعين من العمل المتقطع، لأسباب عدة، منها: التفصيل المفرط في عرض المشكلة، واستخدام العامية في كتابتها. وأحسب أن عجز أصحاب المشكلات عن تحديد أهم بنودها وأسبابها والتعبير عنها بلغة فصيحة وسليمة يشي بتواكلهم واعتمادهم الطفولي على الآخر، فواحدهم لا يكلّف نفسه جهد النظر في معاناته بجدية، ولا يتجشم عناء التحول إلى الفصيحة في شرحها، ثم يطلبون التعجل في الرد!
بيد أن من يطلب العون من غيره عليه أن يبذل ما يكفي من الجهد في تيسير السبيل أمامهم ليقدموه له.
والله من وراء القصد.
رد المستشار
الابن العزيز "حسنين" أفندي أو كما نطلق عليك هنا في مجانين... من الواضح من خلال وصفك لمشكلتك الرئيسية وهي المتعلقة باقتناعك برفض الآخرين لك... وحساسيتك المفرطة لذلك الرفض، من الواضح أن هذه هي المشكلة الرئيسية ومن الواضح أنه يستحيل علينا معرفة تفسير لها دون مقابلة إكلينيكية واحدة أو أكثر ربما معك... فلا تنتظر تشخيصا... بل دعني أقول لك أن مثلك قد يكون تشخيص حالته محيرا جدا للطبيب النفساني ما لم تظهر المقابلة الإكلينيكية خللا رهابيا أو تايجين كويفوشيا على الطريقة اليابانية Taijin-Kyofusho أو وسواسيا Obsessive أو ذهانيا Psychotic أو حتى عيبا في الشخصية لم يظهر واضحا هنا في السطور الإليكترونية... تشخيص الحالة صعب! وسيكون من المحير بمكان أن أقول لك احتمالات لتبحث على الإنترنت فدراسة الطب كله قد تكون أيسر يا ولدي من بحثك هذا!
لا أرى أي داعٍ لعدم نشر المشكلة خاصة وقد جهََّلنا بياناتك يا ولدي... وأما التفاصيل الكثيرة والمستفيضة التي ذكرتها فللأسف لا نستطيع من خلالها معرفة الكثير عنك أكثر من أن حياتك كانت مشابهة لحياة كثيرين ممن هم في سنك...... أشياء معظمها يبدو عاديا... ولا علاقة واضحة بينها وبين التطور المعرفي السلوكي المرضي الذي يحدث منذ سنوات لديك والمتمثل في الأعراض الظاهرة في مجال التفاعل المتبادل بينك وبين الناس في المجتمع... وأخمن أن بقاءك على الإنترنت لأوقات طويلة هو أحد عوامل إدامة مشكلاتك... حيث وفرت لك الإنترنت الملاذَ بعيدا عن التفاعل الاجتماعي المطلوب.... لتحفيزك وإجبارك على إيجاد حل للمشكلة.... بالضبط كما مَثَّل الاستمناء الذاتي ملاذا لك دون الحاجة لحل مشكلة التفاعل الاجتماعي مع البنات... لاحظ أن معظم مشكلاتك تتفاقم لأنك تهرب بشكل أو بآخر من مواجهتها وحلها حلا مباشرا.
تتلاحق المعلومات والأعراض والعلامات والتفاصيل والنقاط غير المكملة في سطورك بشكل يترك عند القارئ في النهاية انطباعا بالتشوش والاختلاط.... ربما كل نقطة مما قصصت علينا تحتاج بعض التعليق بمفردها ولكن هذا لن يكون مفيدا خاصة وأن معظمها نوقش من قبل وإن في حالات متفرقة... حتى حكاية الأب الذي يصلي الفروض جماعة في المسجد ويعود ليتابع القنوات الإباحية ليست جديدة يا ولدي وعلينا أن نفرق بين محاولة وقدرة الإنسان أن يلتزم بالطاعات ومحاولته وقدرته على التخلص من ضعفه البشري الذي يوقعه في المعاصي فهناك من ينجح في الأولى ويفشل في الثانية وهو خيرٌ ممن يهمل الأولى ويفشل في الثانية.
وبعد قراءة وتدبر في قولك (أنا طبعا عارف إنك حتقوللي لازم أروح لطبيب نفسي لكن أنا مش باعتلك عشان كده قل لي أي حاجة قل لي عندك مرض كذا وكذا وكذا وسيبنى أبحث على النت قل لي نصيحة قل لي أي حاجة) نرد عليك قائلين: قم تحرك من أمام هذا الكومبيوتر وكفَّ عن الاكتفاء بالمتابعة والملاحقة على الشبكة لما يجب أن تفعله وتتابعه وتلاحقه في الواقع! كف عن اتخاذ الإنترنت بديلا للحياة يا ولدي....
ومنتبهون جدا نحن لقولك: (رجاء مشكلتي هذه ليست للنشر لأنه ممكن يتعرف شخصيتي)... وردنا حضرتك بل سننشر لأننا نراك تعيش في الوهم أكثر من اللازم... ليس هناك شيء مختلف أو متميز في كل ما حكيت لنا من تفاصيل... ولا أدري هل توهمك أن في سطورك الإليكترونية التي ننشرها هنا ما يمكن أن يكشف شخصيتك هل هذا أيضًا أحد عواقب الحياة على الإنترنت؟
باختصار أنت تعيش معاناة متصلة منذ سنوات وتلف وتدور حول نفسك ولا تستريح وهي معاناة قد يعيشها مريض الرهاب الاجتماعي أو توهم التشوه dysmorphophobia أو حتى الحالات الزورانية Paranoid Disorders أو الوسواسية.... وتقول أنك محجم عن زيارة الطبيب النفساني لأسباب مادية... عليك بعيادة الطب النفسي في المستشفى الجامعي التابع لجامعتك وهذه العيادة تقدم خدمة لا بأس بها، وهي مجانية فأنت طالب جامعة...... هناك إذن اعرض نفسك على الطبيب النفساني
وتابعنا بما حدث.