السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كنت أتصفح المشاكل الجنسية لبعض الأشخاص فأحيي فيكم روح المبادرة بالإرشاد النفسي بالمجان، وإن شاء الله يجعلها سبحانه وتعالى في ميزان حسناتكم.
سأروي لكم قصتي بأهم النقاط فيها لأعرف مما أشكو لأنني لا أعرف ما هي توجهاتي الجنسية: هل هو اضطراب الهوية الجنسية أم الشذوذ أم ثنائي الجنس أم مغاير أم ماذا؟.
بياناتي الشخصية: البلد: السعودية، المنطقة الشرقية، الدمام.
الجنس: ذكر، الديانة: مسلم، العمر: 24 سنة، الوزن الحالي: كيلوجرام 53، الطول: 148 سم (قصير القامة)، الوظيفة: شركة مزود لخدمة انترنت -خدمة العملاء- مركز المكالمات، الدخل المادي: تقريباً 3700 ريال سعودي لا يكفي لكل احتياجاتي، نومي: متقلب وليس له موعد محدد بسبب نظام عملي؛ ورديات صباحية ومسائية وليلية، وتغيير الوردية شهرياً، وأحياناً كل أسبوعين.
نظام أكلي وشهيتي: كنت آكل دائماً من مطاعم الوجبات السريعة وكان وزني وقتها 62 كغم، لكن حالياً من بداية شهر إبريل بدأت بممارسة الرياضة وتعاطي حبوب أعشاب لفقدان الشهية وأصبح وزني الآن 54. بخصوص عائلتي: عدد الأفراد 10 أفراد؛ 5 إخوان و5 أخوات، علاقتي مع أمي وأبي جيدة (مع العلم أن أبي لا يعمل ونعتمد على إعانات من الشؤون الاجتماعية للحكومة وبعض الأسهم ومعونات إخواني)، ويخافون عليّ كثيراً ويسألون عني دائماً ويلبّون تقريباً أغلب طلباتي لأني مدلل وأصغر إخوتي. علاقتي بإخوتي الذكور جيدة وأراهم تقريباً مرة أسبوعياً ولكن ليس دائماً.
أخواتي أكثر قرباً مني في عائلتي، وهن ثلاث حالياً غير متزوجات، أحياناً أخرج معهن إلى مطعم أو مجمع تجاري للترفيه. بالرغم من أني لا آتي للبيت إلا يومين في الأسبوع لعملي في منطقة أخرى- فإخوتي مشغولون بعائلاتهم- إلا أني الوحيد الذي يساعد في قضاء حاجات البيت. هذا تقريباً وضع عائلتي.
قصتي باختصار:
ملامحي رجولية؛ كامل الرجولة شكلياً، بعضهم يحدثني بأن جسمي متناسق كالأنثى لقصر قامتي ونحافتي ونعومة جسمي عندما أحلقه، وأحب أن يكون لدي صدر مثل البنات، وأن أزيل شعر جسمي فأصير ناعماً مثلهن، لكن أخاف من استعمال الهرمونات وفقدان هرمون الذكورة من أجل زواجي مستقبلاً، لذلك أستعمل فقط كريم لتكبير الصدر.
في فترة طفولتي كنت مدللاً كثيراً عند أهلي، وكان أبي دائماً يخرجني ويلعب معي، وأمي تهتم بي كثيراً وتخاف عليّ، حتى أن بعض إخوتي يغارون مني. دخلت المدرسة الابتدائية وكنت مجتهداً في تلك الفترة، كونت صداقات قليلة فقط في المدرسة وكنت حينها لا أخرج من البيت كثيراً بسبب قصر قامتي والتي بسببها كانوا يسخرون مني في المدرسة.
التحقت بالمدرسة المتوسطة وهناك بدأ انفتاحي على المجتمع وبداية مراهقتي الحقيقية، تعرفت على ابن الجيران وبعض أصدقاء الدراسة، كنت أخرج من البيت وأرجع متأخراً فأتلقى توبيخاً من أبي. وقتها كنت أخرج مع أصدقاء جدد وتطورت علاقتي، وكان بعض الأصدقاء لديهم سيارات أخرج معهم لأماكن جديدة لا أعرفها في منطقتي.
في هذا الفترة أيضاً كنت أجمع مصروفي اليومي لأشتري به نهاية الأسبوع علبة سجائر أدخنها في حديقة العامة للحي حتى انكشف أمري وتلقيت توبيخاً من الأهل فتركته. وفي هذا الفترة أيضاً كنت ألعب مع أبناء إخوتي وكنت أتلاصق معهم بالأجسام وأشعر بانتصاب لكن دون شهوة، أولاد أخي خرجوا من بيتنا وسكنوا في بيتهم الجديد وبقيت ابنة أخي وهي وقتها كانت بعمر 10 سنوات وحدها عندنا، تطور الوضع بيني وبينها حتى كنت ألعب معها بحيث نخلع ملابسنا بأي غرفه بالبيت نكون وحدنا وكان الوضع عادياً بحجة أنها لعبة حتى أتى ذلك اليوم تحسست جسمها فأحسست بإحساس غريب ورائع ومريح، ولأول مرة حينها ينزل السائل المنوي مني.
صرت أعبث بعضوي الذكري يومياً حتى تعلمت العادة السرية بنفسي، وزادت ممارستي للعادة السرية عندما أدخل أخي غرفته اللاقط الفضائي، وكنت وقت عدم وجوده أبحث في القنوات وأشاهد القنوات الإباحية حتى صرت مدمناً عليها ومدمناً للعادة السرية. خلال انتقالي للمدرسة الثانوية تفجرت طاقاتي الجنسية؛ كنت أمارسها العادة السرية يومياً وأتخيل قصص من خيالاتي للممارسة الجنسية، وزادت أيضاً عندما دخل جهاز الحاسوب والانترنت للبيت، صرت دائماً على جهاز الحاسوب أتعلّم منه حتى أصبحت محترفاً فيه وصرت أدخل على مواقع جنسية وأدخل مواقع الدردشة للتعرف وتبادل الصور الجنسية عبر البريد الإلكتروني، وكنت أبحث عن الفرص التي يكون فيه البيت خالياً لأختلي بابنة أخي، وكنا فقط نمارس الجنس الفموي، وبعدها تطور الوضع لأمارس معها الجنس من فتحة شرجها للحفاظ على عذريتها لأني كنت اقرأ قصصاً جنسية وثقافة جنسية للمتزوجين بسن مبكرة، وصارت الممارسة معها بشكل أسبوعي مرة أو مرتين لفترة معينة ألا وهي فترة الدراسة بالثانوية، كانت هي والعادة السرية المتنفس الوحيد لتفريغ طاقتي الجنسية. أيضاً كنت في أثناء ممارسة العادة السرية أتخيل نفسي المفعول به، وأحس أني فاقد للحنان مثل المسح على الشعر والضم.. حتى أحياناً أتخيل أني أمارس الجنس مع نفسي وعلى نفس جسمي! تخيّل غريب!!. أيضاً خلال هذه الفترة كنت أتعمد لبس البنطلونات والجينز الضيق في البيت وإخوتي يضحكون مني ويأخذون الأمر من باب المرح.
لم أتلق تحرشات من أحد إلا قليلاً لأن شكلي كان عادياً وحبّ الشباب بوجهي يؤثر عليه، خلال دراستي في آخر سنه بالثانوية كنت أقرأ بعض الكتب الدينية وعن غضب الله لهذه الممارسات مع المحارم فكانت أحاول جاهداً بعدها تجنبها في البيت، وكان هناك أيضاً ضغط من أهلي للمذاكرة لأنها آخر سنة بالثانوية فانشغلت عنها وتركتها، ولأني أيضاً كنت أخرج مع أصدقائي كثيراً وأرجع متأخراً للبيت.
بعد تخرجي من المدرسة الثانوية درست فترة 3 شهور في جامعة في العاصمة الرياض، في ذات مرة تعرضت لأول عملية تحرش لي؛ كنت ألبس ملابس ضيقة- وكنت أحب أن يقول الناس عني وسيماً- وكنت أشاهد التلفزيون وحيداً، فأتى أحدهم في مبنى سكن الجامعة ودعاني إلى غرفته للدردشة معه وذهبت معه فتحرش بي واستنكرت ذلك وخرجت من غرفته. في تلك الليلة شعرت بفضول فكرت في الرجوع إليه وتجربة الممارسة معه، اعتبرتها مغامرة! ولكي أحس بهذا الإحساس أرسلت له رسالة بالجوال، رسالة حب.. فدعاني في اليوم التالي لغرفته فجهزت نفسي وحلقت جميع الشعر في جسمي وذهبت إليه. بدأ يتحسسني ويشعر بالشهوة وأنا دون حراك، بعدها أفضى بشهوته، ولكن عند خروجي أتى صديقه واغتصبني وهددني بالضرب بعدما أفضى ما بجبعته.
خرجت متندماً على ما فعلت، وبعدها خرجت من الجامعة وقُبلت في كلية لتقنية المعلومات بنفس ميولي ودرست فيها لمدة 3 سنوات، في هذه الفترة كانت لي علاقات عابرة وسريعة عن طريق الدردشة على الانترنت والممارسة معهم، ولكن كل هذا الممارسات دون الإيلاج.
بعد تخرجي من الكلية رجعت للبيت وقضيت فترة سنة كاملة عاطلاً عن العمل خلالها زادت علاقتي بالشاذين عن طريق الانترنت، ولأني كنت متفرغاً تطور الوضع لدي، وكنت أزيل شعر جسمي بشكل أسبوعي تقريباً وأعرض جسمي لهؤلاء الشاذين عن طريق كاميرا الانترنت، وكنت دائماً متردداً بالعلاقات فيها حتى جاء ذلك اليوم... سجّل أحدهم عرضي والذي يظهر فيه وجهي وقام بتهديدي وأخذ مني مالاً ومارس معي. بعدها تركت التعارف بالإنترنت لفترة طويلة، وصرت أسافر مع أصدقائي ببعض ما ادخرت من مال للسفر إلى دول لممارسة الجنس مع العاهرات، ولكني مارست مع شاذ وكانت أيضاً علاقة سريعة دون إيلاج.
وسافرت مع أصدقائي في العمل بعدها مجدداً لممارسة الجنس مع العاهرات، ورجعت للتعارف عن طريق الانترنت وعاودت مجدداً العرض على كاميرا الانترنت لإغراء الشباب، حتى تطور الوضع عندي حالياً لشرائي بعض الملابس النسائية الداخلية وأردية النوم المثيرة وشعر مستعار ووضع مكياج وحلق جميع أجزاء جسمي! كنت سعيداً عندما أعرض بالكاميرا وأتلقى عبارات المديح في جسمي ولبسي الأنثوي، حتى أن إحدى الفتيات قالت أن قصر قامتي وتناسق جسمي مثل الفتاة، وكانوا يثارون من جسمي، وما زلت أعرض بالملابس الأنثوي حتى صارت لدي مجموعة منها.
حالياً- في هذه الفترة- أشعر باضطراب بين كوني شاباً أو فتاة؛ في الوقت الذي أريد أن أكون شاباً أصبح شاباً، وعندما يراودني إحساس الفتاة أصبح فتاة! مع العلم أني لا أريد التحول إلى فتاة ولكن أحب أن ألبس ملابسهن وأتشبّه بهن وأتخيل نفسي مكانهن في الممارسة الجنسية، ولكن هذا لا يخرج عن نطاق غرفتي وأصدقائي بالانترنت.
لا أحب مشاهدة المثليين فقط، فأنا أحب الوسيمين منهم أو من لديهم الصفات الأنثوية، وأحب المتحولين جنسياً لأنهم يشبعون رغباتي في الجنس، ومن ناحية الفتيات فأنا أرغب فيهن ولكن ليست لدي الجرأة للتعرف إليهن، وأحب البنت المتسلطة عليّ، وجربت الجنس مع العاهرات وأمارسه معهن بشكل طبيعي، مع أني أواجه مشكلة سرعة القذف.
أنا حالياً أعيش حياتي كطبيعي أمام المجتمع، وأكون فتاة في غرفتي. قرأت عن حالتي في بعض المشكلات وأظن أن حالتي اسمها cross dresser .
أشكركم مرة أخرى على موقعكم، وآسف على الإطالة... آسف جداً على الإطالة.
23/05/2009
رد المستشار
السلام عليكم، الأخ السعودي "Ali"؛
الانحرافات الجنسية ليست وحدات قابلة للفصل عن بعضها، وهناك نظريات يقول بها علماء النفس والأطباء النفسانيين أن التوجه الجنسي "والمقصود به المشاعر والرغبات الجنسية" لا يمكن أن يكون اختيارياً؛ حيث لا يمكن للإنسان اختيار نوع مشاعره الجنسية، فالشخص يجد نفسه منجذباً جنسياً وعاطفياً تجاه الجنس الآخر أو تجاه جنسه دون أي إرادة منه.
كذلك هناك أسباب أخرى عائلية منها، الغالب هو التنشئة، والإساءات الجنسية التي ربما يتعرض لها بعضهم في الصغر كما حدث لك بإرادتك أو رغماً عنك، وكذلك عدم تكوين الشخصية بصورةٍ صحيحة، بمعنى أن الشخصية في مرحلة التكوين ربما لا تجد من يعزز لديها الفضيلة والتوجه الجنسي الصحيح خاصة العوائل الكبيرة، كما أن بعض الآباء والأمهات من الذين يفتقرون للثقافة الجنسية أو لا يعيرون اهتماماً بإرشاد أبنائهم نحو مكوناتهم البيولوجية والجنسية.
وما مرّ بك من ممارسة العادة السرية إلى الاعتداء على ابنة أخيك، ثم لجوئك إلى شخص مارس اللواط معك، وكلمات من قبيل "اغتصاب من صديقه" تعزز ذلك، وما تصفه على أنه "اضطرب بين كوني شاباً أو فتاة، في الوقت الذي أريد أن أكون فيه شاباً أصبح شاباً، وعندما يراودني إحساس الفتاة أصبح فتاة، مع العلم أني لا أريد التحول إلى فتاة ولكن أحب أن ألبس ملابسهن وأتشبه بهن وأتخيل نفسي مكانهن في الممارسة الجنسية"، وحبك للفتاة المتسلطة ما هو إلا تسميات لكل من: الماسوتشية، paraphilia متعددة، والانحراف الجنسي، والسادية، والجنسية والاختناق، والتشبه بالجنس الآخر، وأن هذا ينتج من تفاعل معقد لعدة عوامل منها: البيئي، والبيولوجي والإدراكي، وفي بعض الأشخاص يأخذ شكله في عمر مبكر.
وهناك أدلة معتبرة حديثاً تقترح أن العوامل البيولوجية سواء كانت اختلالات هرمونية أثناء الحمل أو اختلالات جينية لها أثر كبير في توجيه الميول الجنسية، ونجد أن بعض المثليين يطلبون تغيير ميولهم الجنسية بالعلاج، أحياناً تحت ضغط العائلة أو رجال الدين، وليس كل المثليين أو ثنائيي الجنس الذين يطلبون العلاج النفسي أو العقلي يودون تغيير ميولهم وتوجهاتهم الجنسية، وقد يطلبون العون السيكولوجي من أجل أسباب قاهرة.
هناك بصيص من الأمل لحالتك لأمرين:
الأول هو توجهك لموقعنا، والثاني قولك "مع العلم أني لا أريد التحول إلى فتاة، ولكن أحب أن ألبس ملابسهن وأتشبه بهن". لا أخفيك سرّاً إن قلت أن فترة العلاج طويلة وتعتمد روح الفريق من طبيب نفساني ومرشد تربوي وتعاون أسرتك في ذلك الأمر.
واقرأ على مجانين:
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل م4
هي تدخن له وهو يضع المكياج! مشاركة