السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أعتذر بداية لو كنت كتبت المشكلة بغير محلها الصحيح، لكني لم أرَ خانة مخصصة للعادات.
المشكلة هي أن أختي تبلغ من العمر عشرين سنة ومع هذا تمص إصبعها! حاولنا بكل الطرق لكن لا جدوى. تفاصيل عن بداية المشكلة:
أختي هي البنت الثانية بالترتيب في الأسرة، لم تكن تمص إصبعها إلا عندما رأت أختي الأخرى تمص إصبعها وكنّ صغيرات وقتها. أختي الكبرى تركت العادة لكن أختي الأخرى استمرت عليها.
أختي بطبعها اجتماعية ومرحة، ومع ذلك تمص إصبعها! وفي مرة صارحتني بقولها أنها لا تمص إصبعها في كل وقت، فقط عندما تنسجم مع شيء تفعله كمشاهدة التلفاز أو التفكير... وأن فترات تأتي لا تحب المص فيها وتحاول ألا تمص إصبعها لكن تنسى ذلك وقت الانسجام. أنا ألاحظ أنها تترك هذه العادة في المدرسة وفي الاجتماعات، مع أن ذلك يكون في فترات طويلة لكن تعود للمص آخر النهار، تقول أنه يشعرها بالراحة والأمان، ولكني لا أرى ما يقلقها، ففي حياتنا الاستقرار موجود، وهي كما ذكرت اجتماعية وبشوشة.
سؤالي هنا: هل هناك حل للمشكلة دون اللجوء لطبيب نفسي؟ لأني لا أظن أنها ستتقبل ذلك، وأيضاً كيف أساعدها على تخطي ذلك؟ هل هناك علاج أو دواء خاص لتلك الحالة؟
R03;وشكراً.
05/07/2009
رد المستشار
أهلاً وسهلاً بالأخت الكريمة، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
مص الإصبع من العادات التي يمكن مواجهتها بتقنيات العلاج السلوكي أي الجلسات النفسية، وأمرها بسيط لكي تتخلص منه، أي أنها غالباً لا تحتاج لدواء بسبب خلو حالة أختك حسب ما ذكرت من القلق. فالجئي لمعالج سلوكي وليس طبيب نفسي ليساعد أختك عبر عدة جلسات.
ومن الأمور المهمة التي يجب أن تجرَ هو تفهم الحالة من أختك نفسها وتحري وجود قلق لديها، وما هي أسباب استمرار هذه العادة، وكيف علاقاتها في البيت مع الأم والأب، وتحري الرغبة الصادقة عندها لتتركها.
من الأساليب المفيدة:
أسلوب سلوكي يدعى قلب العادة المشروحة بالتفصيل في هذا الموقع، وكذلك يمكنها أن تجرّب لبس شيء في أصبعها وبشكل دائم وتضع عليه مادة غذائية ذات طعم غير محبب كالطعم المر. تابعينا بأخبارك.
آمل من الله أن تكون كلماتنا سبب تفريج كربكم.. أتركك في أمان الله وحفظه.
التعليق: السلام عليكم .....
أنا شاب أبلغ من العمر 26 .....وقد كنت أعاني من هذة العادة التي لا أعرف لها سببا ولطالما تساءلت عن سببها
وقد استمرت معي حتى صار عمري 21 عاما لكن بصورة متقطعة وكما اطلعت على الاستشارات القليلة الموجودة فأجد تطابقا بين الشخصيات وشخصيتي
فأنا والحمد لله لي العديد من الأصدقاء وكثير الضحك والتبسم وناجح عملي ودراستي بالرغم من العديد من الإضطرابات التعليمية التي واجهتها لكن في آخر الأمر الحمد لله ....وفقني الله ...
كذلك حدث تشوة في الأسنان السفلية لكني أقلعت عنها بدون أي سبب رغم معاناة أهلي كثيرا معي في هذا الموضوع .......
وأرجو معرفة سبب هذة العادة والتي أقلعت عنها الحمد لله والتي كنت أقوم بها عند مشاهدة التلفاز أو القراءة أو التفكير ولم أكن أفعلها في المدرسة أو عند الأقارب والمعارف واكون لكم شاكراً فلطالما احسست انى غريب فى هذا التصرف