زوجي يعاني من سرعة قدف مستمرة وضعف في الانتصاب أحياناً؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تزوجت منذ سنة وأنجبت طفلة، وفي تلك السنة لم أحصل في أي لقاء جنسي مع زوجي على أي متعة، فزوجي سريع القدف؛ أحياناً يقدف في أقل من دقيقة، ولم يصل في أحسن الأحوال إلى أكثر من 5 دقائق.
ظهرت هده المشكلة منذ بداية الزواج، وفي ليلة الدخلة لم يتمكن من فض البكارة لأنه ولم يتمكن من الوصول لانتصاب كامل، وحاول في ليلة ثانية ولكن مع حدوث سرعة في القدف استمرت هذه المشكلة معنا. حاولت إقناعه بالذهاب إلى الطبيب لكنه رفض، واستشرت بعض الأطباء فأشاروا علي بمحاولة الضغط على رأس القضيب لتأخير القدف، وأن سرعته قد تظهر في بداية الزواج تم تختفي مع التعوّد. لكن ظلت هذه السمة المسيطرة على كل لقاء جنسي بيننا، مع العلم أني لست باردة جنسياً ولا أعاني من قلة ترطيب المهبل، وفي أحيان كثيرة يفشل زوجي في القدف بسبب الارتخاء أثناء الجماع فأحاول أن أثيره مرة ثانية، لكن يحاول ويفشل أي أن سرعة القدف تحدث مع زوجي في كل لقاء جنسي 100%، أما ضعف الانتصاب بمعدل 30% ولا يستطيع معاودة الجماع مرة ثانية لأنه يفشل مباشرة.
كان يتضايق كثيراً عندما يقدف، وكنت أشجعه وأقول أنت رجل ولست عاجزاً، ولم أجرح كرامته في يوم من الأيام لأني أحبه وأحترمه بالرغم من شعوري بافتقاد شيء في حياتي، إلا أني متمسكة به وهذا قدري. كان يراودني شعور بأني سأفقد زوجي، وكنت أخاف علية كثيراً إلا أنه أصبح يضجر مني ويختلق معي أي مشكلة لأتفه الأسباب ويسبّني، وأحياناً كثيرة عندما أتقرّب منه وألاعبه يعرض عني ويسيء معاملتي مما يجرح كرامتي ويؤلمني. لا أعرف ما هو ذنبي؟ لم أرد أن أجرح كرامته، وكنت أتحمل كل ذلك لأجله، ولكن في النهاية طلقني ولم يوضح أي سبب لما فعل! وعندما سألته لماذا فعل ذلك قال أنه لم يعد يريد الاستمرار معي، انتابني شعور بالمرارة والألم لما فعل.
أود أن أعرف: هل أنا المسؤولة عن سرعة القدف التي تحصل له؟ وهل زواجه من زوجة ثانية متكافئة معه في كل الجوانب يقضي على سرعة القدف عنده؟ أم أن الجنس ليس له علاقة بأي جانب كالمال والعلم والثقافة؟ بالرغم من أنه في أول الزواج كنا في حياة سعيدة ويكنّ لي كل حب واحترام مع وجود سرعة القدف في كل لقاء جنسي بيننا؟.
هل تنتهي هذه المشكلة بتغيير الشريك؟ أم تستمر معه مهما تزوج؟
أفيدوني لأن ما حصل لي جعلني أتردد على العيادات وأقوم بفحوصات وكانت كل فحوصاتي جيدة وليس بي أي مرض جنسي!.
15/7/2009
رد المستشار
الست "وجدان"،
إن أسباب سرعة القذف كثيرة وهي عادة قد تبدأ عند بعض الشباب إذا كانوا يمارسون الاستمناء أو العادة بأقصى سرعة ممكنة خشية اكتشاف أمرهم، والقذف قبل الأوان غالباً ما تكون نتيجة مشاكل نفسية أو عاطفية مثل القلق أو التهيج الزائد أو الإنهاك العقلي.
وتشير بعض الدراسات إلى أن هناك اختلاف في مستويات الهرمونات وحساسية بعض الأعضاء التناسلية بين الأشخاص الذين يعانون من مشكلة القذف السريع مقارنة مع الأشخاص الذين لا يشكون من هذه المشكلة، وهناك أساليب لعلاج مشكلة القذف المبكر منها يتحكم بها الزوجان ومنها الأدوية.
الأولى: ممارسة الجنس مع الزوجة من دون فترة انقطاع لمدة طويلة، وممارسة الجنس بالوضعية التي تكون فيها المرأة في الأعلى، والاستمناء قبل ساعة أو ساعتين من حدوث اللقاء الجنسي. أما دوائياً فيمكن للطبيب النفسي أن يصف له بعض العقاقير مثل:
.1- Clomipramine Hcl أنافرانيل أو
2- فلوكستين .Flouxetine 20.mg. أو
3- chlordiazepoxid لعلاج القلق.
أما إرجاع حالة الطلاق، فنابع من الشعور بالعجز والأمر ليس متعلق بك قدر تعلقه به، وليس بتغيير زوجة ما والعلاج النفسي الحديث حسب توجهات الطب النفسي "ماستر أند جونسون" (Master and Jonson)
عليك ألا تلومي نفسك لأمر لست السبب في حدوثه.
واقرئي أيضاً:
القذف السريع: الأسباب والعلاج
العطل الجنسي في بداية الزواج
العطل الجنسي في بداية الزواج مشاركتان
قذف مبكر...بالبلدي