هل صحيح.."مالحب إلَّا للحبيبِ الاولي"..!؟
أنا شابة ألغ من العمر 19عام وكنت مرتبطة بشخص أقل مني في المستوى التعليمي ولكني أحببته بشدة, وكنت على علاقة به منذ عامين, ولكني عانيت بالرغم من حبي له فهو كان يكذب بشدة وأحياناً كثيرة كنت أشعر أنه لا يحبني, وختم قصة حبنا بالخيانة ومع صديقتي لذلك تركته ومر الوقت لم أنسى, أو بمعني أصح لم أنسَ الخيانة والغدر والمعاملة السيئة..
والمشكلة أنه يريد أن يعودَ لي في حين أن هناك شخصاً يحبني بشدة وربما يكون يحبني أكثر من نفسه وهذا الشخص في نفس مستواي التعليمي فهو زميلي في الكلية..
أنا محتارة بشدة هل أرتبط بالشخص الذي يحبني وربما أحبه مع الأيام أم أن ارتباطي به ظلم كبير له؟؟؟؟؟
وماذا أفعل مع الشخص الذي أحببته قديماً؟
أرجوكم أفيدوني....
26/02/2010
رد المستشار
تتساءلين ماذا تفعلين مع الشخص الذي أحببته قديما، هذا الشخص الذي ذكرت أنه كذاب، وخائن، وأقل منك بالمستوى التعليمي، وكنت تشعرين أحيانا أنه لا يحبك كما ذكرت بالنص؟؟، بالله عليك، أخبريني ما هي المميزات التي تجعلك تفكرين فيه، أنت بنفسك ذكرت كل تلك السلبيات مع أن مرآة الحب عمياء، أي أنه هناك احتمال أن تكون هناك سلبيات أكثر من ذلك!
مشكلة بعض الفتيات أنهن ينجذبن أكتر لمن يعذبهن ويقسو عليهن ويعاملهن بتجاهل بينما يتمردن على الشخص الذي يهتم بهن، لم توضحي شكل الارتباط الذي يريده منك زميلك بالجامعة هل هو ارتباط رسمي أم كما أعتقد أنه علاقة بالجامعة قد تسفر عن ارتباط حقيقي أو قد لا يكتمل هذا الارتباط مثلما يحدث كثيرا، أحبي ذاتك جيدا وتخيري لنفسك الأفضل دائما، لو أحببت ذاتك سترفضين أي شخص يهينك، وسترفضين أي وضع يقلل منك....
في مرحلتك العمرية عادة يمر الفتيان والفتيات برغبة في معايشة حالة الحب بفرحه وألمه، وذلك رغبة في التجربة فقط وغالبا ما يعتقدون أنه حب حقيقي ولكن مع مرور الوقت والنضوج يكتشف كل شخص أنه لم يكن حبا حقيقيا وقد تتذكرين هذه الأيام وأنت تضحكين أو تشعرين بالضيق لأنك منحت مشاعرك لشخص لا يستحقها وليس جديرا بها، اختاري الرجل الذي يحترمك، ويحبك ويقدرك ويتقي الله فيك، اختاري من يلتزم بإقامة شعائر دينه ويحافظ على صلواته لا تنجرفي وراء مشاعر طائشة قد تودي بك لمزيد من الجراح والألم، هذا مبدأ تتبعينه طوال حياتك....
ولكن ما أنصحك به الآن، أن لا تدخلي في علاقات حتى تنسي هذا الشخص الذي لا يستحق أن تذكريه، وأما ما ينبغي أن تحزني عليه فهو أنك تعرفت على شخص بهذه الخلق، واعتبريه درسا لك تتعلمين منه من هو الشخص المخادع حتى تبتعدي عنه، أنت تدرسين الآن بالجامعة اهتمي بدراستك وارسمي طموح لمستقبلك المهني والتعليمي، ولا مانع أن يتقدم لك من يرغب في الارتباط بك بشكل رسمي أو أن تحافظي على علاقتك به كزميل دراسة، تتسم علاقتكما بالاحترام والتقدير، كثيرا ما ستستمعين للكلام المعسول من الفتيان قيمي الرجل فقط بناء على أفعاله وخلقه، وفقك الله في دراستك ورزقك بالزوج الصالح....