الاكتئاب بعد الوسواس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية طيبة وبعد؛ أنا أتعالج من وسواس قهرى واكتئاب (ثانوي) نتيجة للوسواس منذ حوالي 3 سنوات وإلى الآن وأتناول أدوية وقد تنقلت بين العديد من الأطباء النفسيين وتناولت العديد من الأدوية النفسية، أكثر دواء تناولته وكان يجمع عليه جميع الأطباء (فافرين) بجرعة 100 أو بجرعة 100 صباحا ومساء مضافا إلى ذلك أما أريببركس 10 أو أبيكسدون، الحمد لله وبفضل الله تعالجت من الوسواس القهري ومن الاكتئاب الثانوي ولكني الآن أعاني من الاكتئاب كمرض مستقل وأتناول فافرين 100 صباحا ومساء، ولبيوترين 150 قرصين صباحا، أبيكسدون 2 مجم قرص مساء، كلومبرامين 25 قرص مساء.
الأعراض التي أعاني منها شعور بالضيق وزهق وملل وشعور أن صدري مقفول وأني ليس لي مزاج لعمل شيء علما أني ناجح جدا وبفضل الله في عملي ومتزوج وعندي طفل والحمد لله، عندما أكون في العمل أو أذاكر لأطور نفسي في مجال عملي أشعر بالسعادة بالبلدي كده (بلاقي نفسي) لما بروح البيت وأحس بالمسؤولية بتبتدي أعراض الاكتئاب عندي وأشعر بثقل وهم.
عندي مشكلة تانية أنا مش ناجح في العملية الجنسية وده بسبب أدوية الاكتئاب وكمان لأني كنت مدمن عادة سرية لمدة 14 سنة بصفة يومية، لذلك إذا حدث جماع لا أشعر بأي لذة ولا يحدث قذف أبدا إلا بالاستمناء الذي أمارسه أمام زوجتي وهي لا تغضب لأنها تعرف أني مريض، أحيانا ولكن قليلا أمارس العادة السرية بدون علم زوجتي وهذا يكون إما بسبب مشاهدتي لبعض المقاطع الإباحية أو لرؤية منظر ما في الشارع فأمارس العادة وأنا أتخيل، أرجو أن تكون وضحت مشكلتي وأن ترشدوني إلى حل أنا الآن لا أتابع مع أي طبيب نفسي ولكن ملتزم التزام تام بتناول الدواء، أشعر بتحرج عندما أذهب إلى الطبيب النفسي
منتظر إجابتكم
جزاكم الله خيرا.
24/10/2013
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح والتوفيق.
استشارتك تتعلق بأمرين:
الأول: هو الشعور بالاكتئاب والهم بصورة شبه مزمنة.
الثانية: عدم الشعور باللذة أثناء ممارسة الجنس وعدم القابلية على القذف.
الأمر الأول والشق الأول من الأمر الثاني لا علاقة له بالعقاقير هذا الشعور بالاكتئاب والهم يتلاشى عندما تكون خارج البيت ولا تزال تشعر باللذة عند ممارسة العادة السرية كذلك لا يمكن القول بأنك تعاني من اضطراب الاكتئاب.
أما عدم القابلية على القذف فسببه هو العقاقير وخاصة عقار الفافرين وكلومبرامين ولكنك أيضاً لا تعاني من عدم القابلية على القذف عند ممارسة العادة السرية على ضوء ذلك يمكن القول بأن أعراضك جميعاً يمكن تفسيرها بعوامل بيئية تتعلق بعلاقتك بزوجتك داخل البيت.
لا شك بأن هناك عطلا ما في علاقتك الجنسية مع زوجتك ويبدو أن السلوك المرضي أنقذك من التنافر الفكري الذي يحدث من جراء الشعور بالذنب من عدم تلبية احتياجات زوجتك الجنسية وعدم شعورك بالرغبة في ممارسة الجنس معها أنتج هذا السلوك المرضي سلوكاً آخر وهو الاستمناء أمام زوجتك وتشير إليه في الاستشارة: "أمارسه أمام زوجتي وهى لا تغضب لأنها تعرف أني مريض".
لا أحب أن أعلق على خلطة العقاقير ولكنك يمكن أن تتفاهم مع طبيبك المعالج لغرض مراجعتها والصراحة معه حول المشاكل الجنسية.
الأهم من ذلك حاول أن تتفاهم مع زوجتك من أجل تحسين علاقتكما الجنسية.
وفقك الله.
ويتبع:>>>>: يستمني أمام زوجته ولا تغضب ! متى؟ م