بسم الله الرحمن الرحيم
تمر الأيام بنا سراعا.. وكل يوم يمر تطبع أحداثه على مغلف الذكريات حكايات وحكايات
ويوم أن مضى عامان على بزوغ نجم مجانين واحتفلنا جميعا بهذه المناسبة ووقف د.وائل أبو هندي يستعرض مجانين البداية ومجانين الحاضر ومجانين ماذا بعد..
تداعت عليّ ذكرياتي السعيدة ذكريات معرفتي بمجانين عندما ذكرها دكتور أحمد عبد الله في أحد لقاءاته الفضائية
وذكر ساعتها أنه موقع يهتم بالطب النفسي..
فلما تلاقت الاهتمامات أخذت أكتب على موقع الشبكة العنكبوتية البحثي maganen ,majanin ....
إلى أن عثرت عليها بفضل الله... استعرضته بابا بابا وموضوعا موضوعا..
ثم هاتفت أستاذي الغالي د أحمد عبد الله وبثثته إعجابي به شخصيا كتابة ولقاءات تلفزيونية
وبموقع مجانين.. ثم توالت الأحداث..
ومرت الأيام ومجانين - كما سبقتني أستاذتي الحبيبة د داليا مؤمن - كل يوم تضيف لي وتضيف..
إلى أن جاء يوم وهاتفني أستاذي الغالي د أحمد عبد الله وعرض عليا فكرة أن أكتب يومياتي
بصراحة لم أعرف كيف عرف أني أدون يوميات .. دوما أقول لهذا الطبيب النفسي أنه
مخترق للنفوس وقارئ لها.. ثاقب بصره و ثاقبة هي بصيرته..
هكذا اكتشفني أستاذي وبهذا أعدت فتح ملفاتي القديمة أستخرج منها
الصالح للعرض.. فأعرضه بتوفيق من الله..
كانت الفكرة من أستاذي د أحمد وكان التشجيع والمساندة والدعم من أستاذي د وائل
بارك الله فيهما..
ربما قد يكون التوفيق حالفني في البعض مما كتبت ووارد أيضا أن يكون لي نصيبا في إخفاق.. فالتوفيق من الله
إن كان.. ونفسي هي باعث الإخفاق..
ولكن ما هو محل اليقين أن هذه الخطوة قد أضافت لي مساحة للبوح.. ولإبداء رأي..
ولمشاركة في فرح أو حزن ولتبادل خبرة ولتلاقى فكرة ولاتخاذ عبرة.. وربما لمسح عبرة..
فشكرا لمجانين.. ولمجانين مجانين..
وللأمام..
مجنونة صغننة- مقاما فقط) -
مودتي
اقرأ أيضاً:
يوميات رحاب: يا هم.... يا رب... / يوميات رحاب: طلبت ايدك من أبيك / يوميات رحاب: في الكراكون / يوميات رحاب عدوة النساء!!!!