قصاقيص مجانين16
أرسل ابن جهينة (موظف، 30/35 سنة، السعودية) يقول:
بماذا يمكن أن ننصحك يا أيها السائل؟! (مشاركة)
الأعزاء مستشاري هذا الموقع... الأخوة القراء
لا يخفى على الجميع الغزو المنظم للأمة العربية والإسلامية، ومن ذلك هدم القيم والمبادئ لدى الشباب والفتيات وإظهار أن بعض المواضيع عادية عن طريق طرح مشاكل (مثل قضية صاحب الموضوع)... فقد واجهت شخصيا أشخاص بمعرفات في بعض المواقع والشات يدعون علانية لزنا المحارم وبعضهم مسمي نفسه بمعرف (زنا المحارم)، ومن هذا المنطلق فليس كل ما يطرح يعتبر مشكلة بقدر ما يكون هدف لزرع أفكار في عقول الشباب الصغار والفتيات، لذا كلنا أمل فيكم أيها الأطباء الأفاضل للانتباه لمثل ذلك، ولعل الرد على مثل هذه المواضيع بصفة خاصة أفضل من نشرها على الملأ حتى لا نقع بالمصيدة والإثم سويا.
بارك الله لكم بعلمكم وأوقاتكم
6/9/2008
0 تعليق الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي
الأخ العزيز ابن جهينة أهلا وسهلا بك على مجانين.... قضية أن هناك غزو منظم قد لا نتفق عليها فهناك غزو لكنه عشوائي ولا يصيب الأمة الإسلامية خاصة بل كل الأمم كافة... ومسألة أن ننشر أو لا ننشر قتلناها أخذا وردا واستفسارا ورفضا وقبولا بعد نقاش ولا أظن لدي ردا أفضل من رد ابن عبد الله: أيها السائل: حبكة الدراما ووسواس الغرب.
أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك وعلى اقتراحك النبيل وفي انتظار رؤية جديدة تشاركنا بها.
أرسل مازن شوقي (36 سنة، أعمال حرة، السويد) يقول:
القلق المزمن والبحث عن الطمأنينة
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
مجرد اقتراح وهو حسب معلوماتي المتواضعة أن كل علوم الدنيا عجزت عجزا كاملا أمام القرآن الكريم. ونصيحتي لك أخي الكريم أنه كلما ذكرت الله كثيرا وقرأت القرآن كثيرا كلما زادت طمأنينتك أكثر وكن مع الله يكن معك، وقوة الإيمان أساس لردع كل الآفات التي تحط على النفس البشرية.
10/9/2008
0 تعليق الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي
ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب نعم... هذا كلام الله يا مازن...
لست أفهم علاقة عجز علوم الدنيا أمام القرآن (ولا أدري ماذا تقصد هنا هل تقصد إعجازه العلمي أم اللغوي أم البركة).... المهم ما علاقة هذا بما يحدثه القرآن في نفس المؤمن به والمتفهم لما فيه من أثرٍ طيب يدفع إلى الاطمئنان؟؟
هناك مفهوم لاستخدام القرآن في العلاج النفسي ولكن في صورة اكتساب واتباع ما في القرآن من نماذج معرفية يفهمها الإنسان ويعيها وعي العاقل المدرك الملم بجوانب القضية الفكرية أو الأخلاقية أو الدينية أو أيا كانت القضية فيعدل سلوكياته بناء على ما أحدثه فهم القرآن من تغيير في معرفياته،.... ولا نقصر إمكانية الاستخدام على هذا ويمكنك أن تقرأ: القرآن يتحدى تأملات في مساحات ومستويات وطرق العلاج به
النشرة اليومية: د. وائل أبو هندي
مؤتمر العلاج بالقرآن بين الدين والطب
الاستشفاء بالقرآن في الطب النفسي المعاصر
وأما أن تكون نصيحتك لأخينا أن يعالج نفسه فقط بقراءة القرآن فمسألةٌ أخرى يا مازن يبدو أنها نشأت عندك من مفاهيم بينا خطأها فيما يتعلق بأسباب الأمراض النفسية فهي ليست بسبب قلة أو ضعف الإيمان واقرأ في ذلك "أبو حامد الغزالي يعاني الاكتئاب" لتعرف أن الأمراض النفسية أمراضٌ تصاحبها تغييرات في الجسد والتفكير وغير ذلك، ويمكن أن تصيب المؤمن بغض النظر عن شدة إيمانه مثلها مثل أي ابتلاءٍ ومثلها مثل الأمراض الأخرى التي أمرنا الإسلام بطلب العلاج منها... ومن المشهور عن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم قوله: "إن الله خلق الداء والدواء فتداووا ولا تداووا بحرام" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه أبو داود والطبراني ورجاله ثقات، وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه أبو داود والطبراني ورجاله رجال الصحيح، وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاء علمه وجهله إلا السّام، والسّام الموت" رواه ابن ماجة..... ويجب أن تلاحظ أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر أتباعه بالتداوي لدى طبيب يهودي هو الحارث بن كندة واقرأ:
المرض النفسي دور الإيمان والعلاج بالقرآن
العلاج بالقرآن من راحة سلبية إلى طمأنينة وجودية
المرض النفسي لا يصيب المؤمن القوي××
الأمراض النفسية رد فعل للظروف××
موقف الإسلام من التداوي بالعقاقير نفسية التأثير(1)
أتمنى أن تتغير نظرتك للأمور يا مازن وأهلا بك دائما على مجانين.
أرسلت حسين (35 سنة، إعلامية، السودان) تقول:
هل لديكم مستشار سوداني؟
السلام عليكم ورحمة الله؛
أتابع منذ فترة موقعكم الرائع الذي يطرح ويساهم في حل كثير من القضايا الاجتماعية والنفسية التي تعاني منها شريحة من المجتمع العربي والمسلم.. ليساهم المختصون وأهل العلم في حلها.. وليشارك أصحاب التجارب السابقة المماثلة برأيهم للحل..
وحتى لا أطيل عليكم بثناء تستحقونه أرجو أن أتوجه إليكم بالسؤال أو المقترح التالي:
هل لديكم مستشارون من مختلف الجنسيات العربية؟ ذلك أن الطبيب ابن البيئة قد يكون أكثر إلماما بتفاصيل الواقع الاجتماعي والاقتصادي والنفسي المعاش للشاكي/ة صاحب المشكلة مما يكون له أثر أكثر فعالية في حل المشكلة.. هذا مع عظيم شكري وتقديري لكم..
ولا تنسونا من الدعاء في هذا الشهر العظيم
حسين
24/9/2008
0 تعليق الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي
أهلا حسين ولكن هل حسين هنا اسم لأنثى أم ماذا في خانة الوظيفة كتبت: إعلامية (ربما وظيفة إعلامية) ثم تركت خانة الجنس فارغة!؟ وبعدها كتب في خانة الديانة: مسلمة ثم في نهاية النص الإليكتروني وقع الكاتب باسم "حسين" معذرة لكن نرجو التوضيح.
نعم وطبعا وجدا.... عندنا مستشارٌ سوداني يعيش في قطر يعني باسم الله ما شاء الله يعكس لنا جو وثقافة مجتمعين عربيين.... هو الدكتور محمد عبد العليم إبراهيم... وقد مررنا له استفسارك ولا ندري بماذا سيرد وسننشر رده إن شاء الله.
ومن لبنان عندنا د.قاسم كسروان ومن سوريا ولبنان وموسكو عندنا د.عبد الرحمن إبراهيم ومن سوريا عندنا د.ملهم زهير الحراكي وأ.رفيف الصباغ وأ.لمى عبد الله وأ. دانة قنديل... ومن السعودية عندنا أ.د.مصطفى السعدني وهو مصري يعيش في السعودية ومصر، وعندنا أ. صفية الجفري وعندنا د.سعيد عسيري... ونجري اتصالاتٍ بآخرين.
ومن العراق عندنا د. خليل إبراهيم عليوي وأيضًا د. عبد الكريم الموزاني وكلاهما على ما أعلم يعيشان في العراق الحبيب ود. سداد جواد التميمي وهو عراقي يعيش في الغرب... ومن عمان عندنا د. آمنة الشامسي... ومن الأردن عندنا د. حنان طقش وأيضًا أ. يوسف مسلم ومن فلسطين عندنا د.عبد الله النجار ومن اليمن عندنا حتى الآن أ.د نبيل نعمان... وهناك محاولات يعلمها الله لضم مستشارين آخرين من دول أخرى مثل الجماهيرية الليبية والأطباء النفسانيون في المهجر أيضًا...
صبرك يا "حسين"..... وادع الله أن يبارك مجانين خاصة ونحن في أواخر الشهر الفضيل أعاد الله علينا رمضان ونحن أمة أقوى شوكة مما نحن الآن..... وأهلا وسهلا بك.
واقرأ أيضًا:
قصاقيص مجانين